الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هل من تفسير؟

23 يناير 2011 20:18
.. عجز الأطباء الإيرانيون عن تفسير سر مطاردة العقارب والأفاعي للطفل «سجاد» الذي لا يزيد عمره عن العام ونصف أينما وجد. والظاهرة المحيرة بدأت عندما دهمت أفعى قاتلة خزانة الملابس الخاصة بالطفل ونجحت الأسرة في إبعادها، لكن في اليوم التالي فوجئت أمه بالأفعى نفسها تتحسس جسد طفلها، إلا أنها انسحبت عنه واستنجدت بالجيران الذين نجحوا في قتل الأفعى. لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، ففي اليوم نفسه تعرض «سجاد» للدغ من قبل اثنتين من العقارب الصفراء السامة، وتم نقله إلى المستشفى وعولج لمدة تسعة أيام، هاجمته فيها العقارب في وقت واحد ما بين الثانية عشرة ظهراً والثانية بهد الظهر. وبعد المرة الثالثة التي رقد فيها «سجاد» في المستشفى أكد الأطباء أن جسمه اكتسب مناعة كافية ومضادة للدغات وسموم العقارب، ولا محل للقلق عليه بعد ذلك! .. في مرحلة لاحقة، تم نقل الطفل إلى مدينة أخرى تبعد 40 كيلومتراً عن مدينته، وقد حرق ذووه جميع ملابسه وأغطيته واشتروا له ملابس جديدة، لكنهم فوجئوا مرة أخرى بالعقارب تهاجمه وتنجح أحياناً في لدغه. إلى أن قررت جدته نقله إلى بيتها المبني حديثاً والخالي تماماً من أي حشرات ضارة، وأحرقت كل ملابسه القديمة، واتخذت الاحتياطات كافة الكفيلة بحمايته من الحشرات أو العقارب، وأعدت له قفصاً من «السلك الشبك الرقيق» ـ أشبه بـ«الناموسية» التي يستخدمها البعض عند النوم ـ ووضعته فوقه ليحول دون تسلل أية حشرة إليه أثناء النوم. إلا أنها اكتشف أن المنطقة المحيطة به أصبحت مقراً لتجمع العقارب، وفي غفلة من كل الاحتياطيات والتدابير، تعرض «سجاد» لخمسة وثمانين لدغة سامة. .. وفي ظاهرة غريبة بمدينة تازة شرق المغرب، تقشعر الأبدان أمام حالة الطفلة صفاء البدوري «خمس سنوات» وشقيقها محمد الذي يصغرها بسنتين، اللذين يعانيان مرضاً غريباً، فهما يأكلان بطريقة شرهة وغريبة ولا يشبعان، وبعد بروز أسنانهما شرعا في قضم أصابع يديهما، واضطر أهلهما إلى وضع قفاز على يديهما إلا أن الطفلة قضمت أصبعين من يديها في ليلة واحدة. كما تبين للأسرة أن الطفلين لا يشعران بسخونة الماء، ولا بالكسور بعدما أُصيبت «صفاء» بكسر في يديها. وفشل الأطباء عن تفسير هذا الداء الغريب الذي جعل الطفلين الشقيقين يتخلصا من كامل أصابع يديهما، لينتقلا إلى قضم أصابع رجليهما. .. نحن أمام ظاهرتين يعجز العقل البشري، ويعجز العلم الحديث عن تفسيرهما.. كيف نفسر ما نرى؟ .. سبحان الله.. ليس لدي إجابة أو تعليق مقنع لواقعتين فعليتين سوى أن البشرية ستظل إلى أن تقوم الساعة عاجزة عن تفسير كثير من الظواهر، ولله في خلقه شؤون! khourshied.harfoush@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©