السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمن التونسي يفكك خليتين إرهابيتين

الأمن التونسي يفكك خليتين إرهابيتين
25 سبتمبر 2014 01:10
أعلن في تونس الليلة قبل الماضية أن السلطات الامنية تمكنت من تفكيك «خليتين إرهابيتين» خططتا لإطاحة نظام الحكم. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، خلال ندوة صحفية في العاصمة تونس، إن الوحدات الأمنية المختصة تمكنت من تفكيك «خلية سوسة الإرهابية»، التي تهدف كذلك إلى تطبيق الشريعة، وفقاً لما أسفرت عنه الأبحاث الأولية. وأضاف، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء التونسية، أن خلية سوسة كانت تضم 11 «عنصراً تكفيرياً»، أحدهم في حالة فرار، مشيراً إلى أن الوحدات الأمنية تمكنت في مرحلة أولى من إيقاف 4 عناصر، ثم أوقفت 6 آخرين، بمن فيهم امرأتان. وأكد العروي أن الأجهزة الأمنية فككت خلية أخرى في ولاية المنستير وكشفت مخططات إرهابية، مشيراً إلى أن هذه الخلية تتكون من 5 عناصر وترتبط بالإرهابي «محمد صالح الذيبي» الفار من العدالة. ووفقاً للعروي، فإن خلية المنستير كانت تعمل «على إحياء النشاط التكفيري بالولاية وتستعد لتنفيذ عمليات ضد رجال الأمن والمقار الأمنية بالتنسيق مع خلية سوسة». وأوضح أنه تم كذلك تفكيك خلية أخرى هي «خلية المكناسي» التي تضم 4 خلايا فرعية كانت تخطط لاستهداف منشآت عسكرية وأمنية وسرقة مركبات رجال الأمن والجيش، فضلاً عن القبض على 18 عنصراً إرهابياً في ولاية سيدي بوزيد، وتفكيك خليتين أخريين في القصرين، واعتقال 9 من عناصرها. من جانب آخر، أعرب رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي عن ثقته بفوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي ستجري في 26 اكتوبر والتي تشكل محطة اساسية لقيام مؤسسات مستقرة بعد نحو اربعة اعوام على الثورة. وصرح للصحفيين بعد عرض البرنامج الانتخابي للنهضة «نحن نثق بشعبنا الذي اعطانا في المرة الأخيرة نسبة مرتفعة. نثق بان شعبنا لن يتراجع وانه على العكس سيعطي المزيد». وتقدمت حركة النهضة اول انتخابات حرة في تاريخ تونس في 23 اكتوبر 2011 ،لكنها تنازلت عن السلطة في بداية 2014 جراء ازمة سياسية حادة. وتم تشكيل حكومة تكنوقراط بعد تبني دستور جديد وفي ختام مفاوضات شاقة مع الاحزاب الأخرى في اطار «حوار وطني» بادر اليه خصوصا الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية). وشدد الغنوشي على ضرورة استمرار هذا «التفاهم الذي اخرج تونس من الكارثة والمأزق». واضاف «لمن يريد ان يقسمنا اليوم نقول له لماذا؟ لماذا يريدون تقسيمنا بين مسلمين وكفار؟ ديموقراطيين وغير ديموقراطيين؟ هذا الصراع لم يعد موجودا بعد تبني الدستور بنسبة 94 في المئة (من اعضاء البرلمان). لم يعد هناك مساحة للانقسام». من جهته، أكد رئيس الوزراء السابق علي العريض أن «هدفنا هو بناء دولة قوية ومجتمع حر ومواطن يتمتع بالكرامة»، واعدا بـ«حماية الحرية» و«مواصلة دعم المؤسسة الأمنية» واصلاح القضاء ليكون «فاعلا وسريعا ومستقلا تماما». (تونس - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©