كشف شريط فيديو على شبكة الإنترنت عن قيام جماعة ما يسمى «جند الخلافة» جزائرية التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي بقطع رأس رهينة فرنسية تم اختطافه الأحد الماضي.
قالت خدمة موقع «سايت» المتخصص في متابعة مواقع المتطرفين على الإنترنت عبر حسابها على موقع تويتر، إن المتشددين الجزائريين خاطفي الفرنسي ايرفيه جوردل، زعموا في الفيديو أنهم قتلوه بعدما طالبوا فرنسا بوقف تحركها ضد متشددي «داعش» في العراق.
ونشرت الجماعة فيديو يزعم المسؤولية عن الخطف ويظهر رجلاً عرف نفسه على أنه جوردل وهو سائح من مدينة نيس الفرنسية.
ولم يصدر تأكيد رسمي فوري من حكومة فرنسا أو الجزائر.
وبدأ عرض الشريط الذي يحمل عنوان «رسالة دم إلى الحكومة الفرنسية»، بمقطع للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وهو يعلن بدء الهجمات الجوية على تنظيم «داعش» في العراق الأسبوع الماضي.
وأعقب ذلك عرض صورة جوردل جاثياً على ركبتيه يحيط به 4 مسلحين من خاطفيه، وبعد إلقاء بيان باللغة العربية، تم دفعه إلى الأرض وإعدامه.
وكانت الجماعة التي تصف نفسها باسم «جند الخلافة» فى شريط فيديو بثته الاثنين الماضي، هددت بقتل جورديل في غضون 24 ساعة ما لم توقف فرنسا هجماتها الجوية ضد التنظيم الإرهابي في العراق.
وكانت الجزائر نشرت في اليومين الماضيين 1500 جندي في منطقة القبائل شمال شرق البلاد للعثور على جوردل.
وخطف جوردل في تيزي نكولال مفترق الطرق في قلب محمية جرجرة المعلم السياحي الذي أصبح معقلًا للجماعات المتطرفة المسلحة منذ تسعينات القرن الماضي وفي وقت سابق، كشفت زوجة عامل الإغاثة البريطاني آلان هنينيج الذي يحتجزه إرهابيو تنظيم «داعش»، أنها تلقت رسالة صوتية من زوجها.
وقالت باربرا هنينيج في بيان أصدرته من خلال وزارة الخارجية البريطانية «تلقيت رسالة مناشدة صوتية من آلان من أجل الإبقاء على حياته».
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
