الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شفاء الحمادي: أعشق الأبيض والأسود وأسير بطبيعتي في دروب الطبيعة

شفاء الحمادي: أعشق الأبيض والأسود وأسير بطبيعتي في دروب الطبيعة
5 ديسمبر 2010 20:10
كاميراتها الصغيرة فتحت لها آفاق التحول على تصوير كل ما تلتقطها عيناها، فنما لديها حس الجمال في تصوير لقطات نادرة تطلب منها أحياناً المشي وأحياناً أخرى الصبر، أثناء تجوالها وتنقلاتها في البلاد أصبحت تنتقي الوجوه، وتنتقي الإضاءات التي تسقط على المناظر لترصد جماليات الطبيعة في اللحظة المناسبة، استجابة من رغبتها الصادقة النابعة من الحس الفني الفوتوغرافي بدأ إبداعها. المصورة الفوتوغرافية الإماراتية شفاء حسين الحمادي تقول عن بدايتها: “تعرفت على الكاميرا مؤخراً، في سن ال15، حيث بدأت باستخدام كاميرا الديجيتال –سوني السايبر شوت- فبدأت أرى جماليات الصورة، ورحت أبحث عن صور أكثر احترافيه لمصورين احترافيين لأقارنها بصوري، وأرى الأخطاء التي قد وقعت بها”. تسترسل قائلة: “بدأت بتطوير ذاتي في هذه الهواية. فاللقطة الجميلة أسير إليها عشرات الكيلومترات لأرصد مشهداً لم تصل عدسات الآخرين إليه، قد انتظر لقطة حتى يتحين شروق الشمس أو التماعة القمر”. دور الأهل لعائلة شفاء دور كبير في تشجيعها وتنمية موهبتها عن ذلك توضح الحمادي بابتسامة: “عائلتي كانت متعاونة معي حيث كانت تشجعني على الاستمرارية وتطوير هذا الجانب فيّ”. مشيرة وكان والدي يأخذني معه للمؤتمرات لأقوم بتغطيتها في حين أن أختي كانت تقوم بإعلامي عن أي مسابقة أو أي حدث يتعلق بالتصوير”. عن أول هدية تلقتها تقول الحمادي وهي تشير لكاميرتها: “لقد حصلت على أول كاميرا احترافية كهدية من زوج أختي. وهذا ما شجعني على التميز أكثر في مجال التصوير، والبحث فيه من خلال بعض المواقع العربية والأجنبية التي تعلم الكثير عن عالم وجمال التصوير الفوتوغرافي”. وتؤكد الحمادي:”الآن اعتمد على نفسي لأحصل على مايلزمني من أدوات تصوير. وهناك العديد من المصوريين الاحترافيين الذين وقفوا بجانبي وساعدوني بالنقد وإعطائي بعض النصائح والدورات المتخصصة في التصوير كالمصورين المحترفين عمر النقبي و حامد مشربك. لقطات مبهرة بالنسبة للقطات التي تبهرها وتدفعها لأن تصورها تقول:”في الحقيقة لاأحبذ الاندراج تحت مجال واحد من التصوير، فأنا أحب جميع المجالات كما أنني أحب التجربة في حين أن صور”الأبيض و الأسود” تجذبني أكثر، وصور الطبيعة تسحرني، وخاصة منطقة خورفكان ربما لأنني ترعرعت فيها ولما تملكه تلك المنطقة من هدوء وجمال طبيعي في جبالها ووديانها وتلالها وبحرها الساحر”. مسابقة أبوظبي عن المشاركة في مسابقة “أبوظبي من خلال عيونكم” تقول شفاء بثقة: “كنت متحفزة للمشاركة بها، فقد انطلقنا من نادي التصوير في جامعة زايد لجزيرة صير بني ياس والمبيت هناك لغرض التصوير، كما كانت هناك رحلة أخرى تحت رعاية مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية. حينها كنت قد وضعت الأمل في الفوز بالرغم من كوني مبتدئة إلا أن صورتي التي تم إختيارها في المسابقة قد أدرجت تحت مجموعة الصور المميزة العام. والمشاركة في هذه المسابقة تعني لي الكثير فهي خطوة بداية للصعود والتوغل في عالم التصوير، وتحفيز لإكمال السير في هذا الدرب، كما أنها اعطتني الثقة بأعمالي. ومشاركتي في المسـابقة بغض النظر عن فوزي في المراتب العشرة أو عدمه اعتبره وساماً افتخر به لتمثـيلي إمارة أبوظبي، وعرض الجـانب الجمالي للطبيعـة بعيداً عن العمران. لكل شخص طموحات وأهداف أما شفاء الحمادي طموحها فهو كما تقول: “أسعى لأن أطور هوايتي في مجال التصوير والتفرغ له تماماً. كما أن وصولي للعالمية هو أحد أهدافي الذي أحاول جاهده الوصول إليه وتحقيقه مهما كلفني ذلك من الوقت والجهد”. إضاءة أهم المشاركات والمعارض الداخلية والخارجية: ? معرض مسافي لليوم الوطني. ? معرض الفنون في جدة. ? مسابقة الشيخة منال وعرضت صوري من الصور المميزة. ? مسابقة جمال الخيول تحت رعاية وزارة الثقافة و الإعلام في عجمان. ? مسابقة أبوظبي من خلال عيونكم والتي حزت فيها على مرتبة الصور المميزة. ? هذا بخلاف المسابقات الصغيرة التي قد شاركت بها في الجامعة والمدرسة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©