ذكرت تقارير إخبارية اليوم في لندن، منها تقارير وردت في صحيفة "صنداي تايمز" ان امرأة روسية تعمل لحساب مشرع بريطاني تواجه الترحيل بعدما اعتقلتها اجهزة الامن للاشتباه في قيامها بالتجسس. حيث عملت كاتيا زاتوليفيتير (25 عاما) سرا لحساب المخابرات الروسية. وكانت تعمل لحساب النائب عن حزب الديمقراطيين الاحرار مايك هانكوك، الذي نفى ان تكون مساعدته قد ارتكبت اي مخالفة.
وقال هانكوك في بيان "هي ليست جاسوسة روسية. ولتاعرف شيئا عن التجسس، لكنها تواجه امر ترحيل. مضيفا انه سيتقدم باستئناف ضد أمر ترحيلها. وقال متحدث باسم حزب الديمقراطيين الاحرار الشريك الاصغر في الحكومة الائتلافية البريطانية انه يفهم انها قيد الاحتجاز.
وقالت وزارة الداخلية انها لا يمكنها التعليق على حالات فردية او تأكيد اوامر ترحيل قائمة. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السفارة الروسية في لندن، فيما ابلغ مصدر امني ان هذه هي المرة الاولى منذ نهاية الحرب الباردة، التي يتهم فيها شخص يعمل في البرلمان بالجاسوسية لحساب الروس.