السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأبيض» يتربع على قمة «الأولى» في «ليلة العاشرة»

«الأبيض» يتربع على قمة «الأولى» في «ليلة العاشرة»
4 سبتمبر 2015 22:44
علي الزعابي، عبدالله القواسمة (أبوظبي) وجه المنتخب الوطني لكرة القدم، رسالة شديدة اللهجة إلى منافسيه، عندما نجح في اكتساح نظيره الماليزي بعشرة أهداف نظيفة في المباراة التي شهدها ستاد محمد بن زايد مساء أمس الأول، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018». قدم «الأبيض» كل شيء خلال المباراة، والنتيجة تعتبر القياسية الثانية في تاريخ مشاركاته بالتصفيات، بعد فوزه على بروناي 12- صفر عام 2001، في تصفيات «القارة الصفراء» لمونديال كوريا الجنوبية واليابان، كما شهدت المباراة نجاح عمر عبدالرحمن صانع الألعاب في إهداء ست تمريرات حاسمة، وهذا العدد لم يسبق وأن شهدته التصفيات الحالية، بجانب إحراز أحمد خليل أربعة أهداف. المباراة خاضها منتخبنا تحت شعار «احترام المنافس» حتى الدقيقة الأخيرة ليتوج جهوده بتحقيق هذا الانتصار الكبير، وتوقع المراقبون أن يخرج «الأبيض» بنتيجة كبيرة، قياساً بالظروف الصعبة التي يعاني منها المنتخب الماليزي، ويتقدمها الإصابات العديدة التي تعاني منها صفوفه، وانحسار حضوره التنافسي في الآونة الأخيرة، وهذا ما تحقق بالفعل، لكن بعد أن قدم الأبيض عرضاً فنياً عنوانه التجانس الخططي بين اللاعبين وسلاسة التمريرات التي شهدها منطقة الوسط على الدوام بشكل أشبه بسمفونية فنية أطربت الجماهير. وبهذا الانتصار العريض اعتلى «الأبيض» صدارة ترتيب المجموعة الآسيوية الأولى برصيد 6 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب السعودي، والذي بدوره اكتسح تيمور الشرقية 7- صفر، فيما تراجع المنتخب الفلسطيني الذي ارتاح في الجولة الثالثة إلى المركز الثالث برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لمنتخبي تيمور الشرقية وماليزيا. وطوى المنتخب الوطني صفحة مباراته أمام ماليزيا فور إطلاق صافرة النهاية، وفتح صفحة مواجهة أخرى لاتقل أهمية عنها، وربما تكون حاسمة في مسألة تربعه على صدارة المجموعة الآسيوية الأولى للتصفيات، وذلك عندما يواجه نظيره الفلسطيني يوم الثلاثاء المقبل على ستاد فيصل الحسيني الكائن بمقاطعة الرام التابعة لمدينة القدس ضمن الجولة الرابعة. وغادرت بعثة المنتخب الوطني أرض الوطن ظهر أمس متوجهة إلى العاصمة الأردنية عمان، إذ من المنتظر أن تقضي البعثة ثلاثة أيام في الأردن يتخللها الانخراط في التدريبات المكثفة على ملعب البولو بمدينة الحسين للشباب قبل التوجه إلى فلسطين، حيث يخوض مرانه الرسمي والأخير على ملعب اللقاء المنتظر. ومن جانبه، شدد مهدي علي مدرب المنتخب على ضرورة نسيان مباراة ماليزيا والتفكير في مباراة فلسطين التي يخوضها المنتخب خارج الدولة، مشيراً إلى أن المنافس يملك العديد من المقومات، والتي ترفع سقف طموحه وحظوظه في المباراة متمثلةً بخوضه أول مباراة رسمية على أرضه وبين جماهيره؛ مما يشكل دافعاً معنوياً كبيراً له، إضافة إلى العناصر المتميزة التي يضمها المنتخب الفلسطيني ذو الخبرات الطويلة والتجارب الاحترافية في الدوريات الأوروبية، كما أنه تمكن من الفوز على نظيره الماليزي بستة أهداف مقابل لاشيء، وكان نداً قوياً للمنتخب السعودي. وبسؤاله عن مستوى اللاعبين المتطور رغم ظروف الطقس أجاب مهدي: كنا حريصين على بدء الموسم الجديد في هذا الطقس، لأننا نخوض المباراة في الظروف نفسها، وليس من المعقول أن يذهب اللاعبون إلى المعسكرات الصيفية في دول باردة ومعتدلة الجو ويعودوا لخوض أول مباراة لهم في الدولة بهذه الأجواء الحارة والرطوبة العالية، فكان من الأفضل للاعبين أن يتأقلموا مع هذه الأجواء وأعتقد أننا نجحنا في تحقيق ذلك بعد المعسكر التدريبي والمباراة الودية أمام ميانمار، إضافة إلى مباريات الدوري. ووجه مدرب «الأبيض» تحية خاصة لجماهير المنتخب بعد حضورها اللافت في المواجهة، مؤكداً أن الجهاز الفني والإداري كان يطالب دائماً بالحضور الجماهيري لمبارياته وتوقع تواجداً غفيراً، إلا أن الأعداد التي حضرت قامت بواجبها على أكمل وجه. مدرب ماليزيا: منتخب الإمارات يسجل الأهداف حتى لو وضعت حارسين أمام المرمى! أبوظبي (الاتحاد) عبر دولا صالح مدرب ماليزيا عن حزنه للخسارة الثقيلة التي مني بها منتخب بلاده أمام الأبيض، مؤكداً أن النتيجة القاسية جاءت بفعل الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها الحراس والمدافعون بالفريق طوال المباراة، وفي الوقت نفسه لم يخف المدرب قوة منتخب الإمارات، وأنه السبب الرئيسي في النتيجة، بفضل الفنيات العديدة التي يتمتع بها لاعبو الإمارات. وقال: «خضنا الدقائق الأولى بشكل جيد في بداية المباراة، ولكننا تساهلنا كثيراً بعد ذلك، ومنذ تسجيل الهدف الأول سقطنا، ولاعبو الإمارات عملوا بشكل جيد، واستغلوا تراجع ماليزيا، وبكل تأكيد لا أعرف ما الذي أقوله عن النتيجة الكبيرة، ولكنها ليست نهاية العالم، وليس من السهل اللعب ضد منتخب الإمارات، فهو أحد أفضل المنتخبات في قارة آسيا، كما شاهدناه في كأس آسيا الأخيرة بعد تحقيقه المركز الثالث، وكان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى النهائي، فيما عانينا كثيراً من ظروف قاهرة، مثل الإرهاق الذي يصاحب لاعبي المنتخب بفعل نهاية الموسم الكروي قبل فترة وجيزة، وعلى مستوى الإعداد الجيد والبدني لدى اللاعبين، والغيابات الكثيرة المؤثرة، كما أن بعض اللاعبين الذين وضعت فيهم ثقتي، وكنت أتمنى أن يستثمروا خبراتهم الطويلة لم يكونوا في الموعد، وبكل تأكيد فإن جميع هذه المبررات لن تكفي لمجاراة الإمارات. وعن سبب تغييره للحارس في منتصف الشوط الأول، وبعد استقباله أربعة أهداف، قال: لم يكن الحارس في الموعد واستقبل أهدافاً عدة بالخطأ، وهو ما دفعني لاستبدال الحارس الثاني به، ولكن التغيير كان متأخراً، واللاعبون تراجعوا كثيراً بعد استقبال 4 أهداف، مما دفع منتخب الإمارات إلى الأمام، وتشكيل ضغط كبير لم نستطع تحمله، وفي الحقيقة لو وضعت حارسين أمام المرمى، فإن المنتخب الإماراتي كان سوف يسجل الأهداف، فالخط الخلفي للمنتخب الماليزي كان يخطئ بالكامل، وكان شارد الذهن أمام الغزوات الإماراتية. وحول بقية المشوار، قال صالح: لديّ الفرصة لخوض المباريات القادمة، وأسعى لتغيير لاعبين عدة، قبل المباراة المقبلة، من أجل تجديد الدماء في المنتخب ومنح فرصة للاعبين الجدد، وربما نشاهد تحسناً في أداء المنتخب، وإراحة المرهقين، والتحضير للمشوار المقبل، على أمل أن نحقق نتائج جيدة في المباريات وتحسن وضعنا في الترتيب وعدم استقبال مثل هذا العدد من الأهداف مرة ثانية. 10 أهداف من 16 محاولة أبوظبي (الاتحاد) نجح «الأبيض» في ترجمة معظم محاولاته على مرمى ماليزيا إلى أهداف طوال المباراة، حيث أثبت اللاعبون كفاءتهم التامة، عندما أتيحت لهم 15 محاولة على مرمى الضيوف، وأمطروه بـ10 أهداف، أي ما يعادل 66.6? من عدد المحاولات على المرمى الماليزي، وتعد النسبة كبيرة وفقاً لمقاييس كرة القدم. وتمكن أحمد خليل من تسجيل «سوبر هاتريك»، وعلي مبخوت «هاتريك»، بينما أحرز حبيب الفردان ووليد عباس وحبيب الفردان باقي الأهداف، فيما أضاع خليل كرة سددها سهلة بين أحضان الحارس في الشوط الأول، ورفضت العارضة رأسية وليد عباس في الشوط نفسه أيضاً، وفي الشوط الثاني سدد محمد العكبري كرة قوية تمكن الحارس من السيطرة عليها، فيما حاول عمر عبد الرحمن التسجيل غير أن كرته رفضت معانقة الشباك، وحاول الحمادي من التسجيل عندما سدد كره قوية مرت بجوار القائم، ونجح المنتخب في صنع وتسجيل جميع أهدافه بمختلف الأشكال. مبخوت: طموحنا «المونديال» أبوظبي (الاتحاد) قال علي مبخوت مهاجم المنتخب الوطني إن الهدف الأول والرئيسي من المشاركة في التصفيات، هو بلوغ نهائيات كأس العالم، مشيراً إلى أن اللاعبين تعاملوا مع المنتخب الماليزي باحترام شديد، حيث إن التوقعات تشير إلى أن الماليزيين سوف يلعبون بشكل قوي، خلافاً للمستوى الذي قدموه في مباراتهم السابقة أمام فلسطين. وأكد مبخوت أن التسجيل في وقت مبكر أسهم في إراحة «الأبيض» الذي سعى للتعامل مع المباراة بسهولة، بعيداً عن أي ضغوطات، لكن مع الهجوم الدائم حتى آخر دقيقة. وشدد مبخوت على أن مباراة فلسطين لن تكون سهلة مقارنة مع مواجهة ماليزيا، وتحتاج من اللاعبين الاستعداد الجيد واللعب بتركيز شديد، خاصة أن المنتخب الفلسطيني يلعب على أرضه وبين جماهيره. أحمد خليل: دفعة معنوية كبيرة أبوظبي (الاتحاد) توجه أحمد خليل مهاجم منتخبنا الوطني الذي نجح في إحراز أربعة أهداف، بالشكر إلى زملائه على المجهود الوافر الذي بذلوه، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لـ «الأبيض» من مباراة أمس الأول، هو حصد بالنقاط الثلاث، وليس البحث عن تسجيل الأهداف فقط. وعن الآثار الإيجابية للنتيجة، أكد خليل أنها منحت المنتخب دفعة معنوية كبيرة قبل خوض المباراة المقبلة أمام فلسطين، لافتاً إلى أن المنتخب يتعامل مع مشوار التصفيات «خطوة بخطوة»، وأن الهدف الأول والأخير من المشاركة في التصفيات، هو تحقيق حلم الجماهير الإماراتية، المتمثل ببلوغ نهائيات كأس العالم، في حين أنه وعلى الصعيد الشخصي سوف يبذل كل ما يملك من إمكانيات لترجمة تطلعات المنتخب والوطن بالوصول إلى نهائيات كأس العالم. وعن التوجيهات التي تلقاها اللاعبون من المدير الفني قبل وأثناء المباراة ودورها في النتيجة الكبيرة كشف أحمد خليل عن أن التعليمات شددت على ضرورة اللعب بطريقة متزنة، وعدم تلقي الأهداف، حيث نجح اللاعبون في ترجمة توجيهات مهدي علي بصورة مثالية. عامر: «الجماعية» سهلت المهمة أبوظبي (الاتحاد) قال عامر عبدالرحمن نجم وسط «الأبيض» إن اللعب الجماعي الذي امتاز بالسلاسة، العنوان الأبرز في المباراة التي قدم فيها اللاعبون كافة أداءً طيباً، مشيراً أن الحصول على النقاط الثلاث الهدف الأول للمنتخب في المباراة، وأن التفكير يجب أن ينصب الآن على مباراة فلسطين. عن التجانس الكبير الذي ظهر عليه مع صانع الألعاب عمر عبدالرحمن في وسط الملعب، قال عامر إن المدير الفني طلب منهما العمل بكل جدية، وتمويل المهاجمين، ونجحا في أداء المهمة على أكمل وجه، خاصة أن التوقعات تشير إلى محاولة الماليزيين فرض رقابة شديدة على شعموري»، لهذا كان عليهم إيجاد الحلول التي تكفل لهم اللعب وتجاوز أي عقبات تواجههم. وأكد عبدالرحمن أن اللاعبين سهلوا المهمة على أنفسهم، في حين أن أداء المنتخب الماليزي سوف يكون مغايراً في مباراة الإياب، عما ظهر عليه في الذهاب، ومن هنا فإن المهم هو البقاء في الحالة النموذجية التي تحتاجها التصفيات. العنزي: الجدية سر القوة أبوظبي (الاتحاد) شدد مهند العنزي مدافع المنتخب الوطني الذي افتتح التسجيل لـ «الأبيض» في مرمى ماليزيا على أهمية الأداء اللافت الذي قدمه الفريق في مباراة ماليزيا، ورأى أنه كان أفضل من المستوى أمام تيمور الشرقية في الجولة الماضية للتصفيات. وفي رده على تساؤل حول ما إذا كان أداء ماليزيا متواضعاً مقارنة بقوة المنتخب الوطني، نفى العنزي هذه الفكرة، مشيراً إلى أن «الأبيض» يستمد قوته من جدية لاعبيه في المباراة، حيث كان يتطلع إلى الخروج منها بأكبر المكاسب الممكنة وهذا ما تحقق في النهاية. وقال العنزي إنه كان متفائلاً قبل المباراة بإحراز هدف وهذا ما حدث، مؤكداً أهمية المباراة المقبلة أمام فلسطين الذي يتمتع بمستوى فني قوي، في حين أن الوقت الذي يفصل «الأبيض» عن المباراة ضيق ويحتاج خلاله إلى التركيز الشديد للخروج بنتيجة تلبي تطلعاته. ولم ينف العنزي أن اللعب على العشب الصناعي عادة ما يكون صعباً، لكنه أبدى ثقة كبيرة في قدرة المنتخب على تجاوز فلسطين وتحقيق النتيجة التي تلبي تطلعاته. العكبري: النتيجة تعكس القدرات أبوظبي (الاتحاد) بارك المهاجم الصاعد محمد العكبري نتيجة الفوز التي حققها المنتخب الوطني على حساب نظيره الماليزي، مؤكداً أن اللاعبين قدموا أداءً لافتاً عكس القدرات الكبيرة التي يتمتعون بها. وأكد العكبري أنه كان يمني النفس بالتسجيل في المباراة، لكن مجرياتها لم تتح له الفرصة، وأن إحرازه الأهداف من عدمه ليس مهماً أمام النجاح الكبير الذي حققه المنتخب، معرباً عن أمله في أن تتكلل جهود المنتخب بالنجاح في المباراة المقبلة أمام فلسطين. عمر عبدالرحمن: مهمتي إنجاح المهاجمين أبوظبي (الاتحاد) قال عمر عبدالرحمن صانع ألعاب «الأبيض»: لا أتذكر عدد الأهداف التي قمت بصناعتها، لأن تركيزي يتمثل في إنجاح مهمة المهاجمين وهذا المهم بالنسبة لي، في حين أنني وزملائي لم نكن نتوقع أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة، لكن تعليمات المدرب مهدي علي وفعالية اللاعبين أسهمت في تسهيل المهمة. وأكد عمر عبدالرحمن أهمية الفوز بعدما أبدى المنتخب الماليزي تساهلاً في اللعب على حد وصفه، وهو ما أدى إلى النتيجة الكبيرة، لافتاً إلى أن على المنتخب وضع الأهداف العشرة جانباً والاهتمام بالمواجهات الأخرى التي يخوضها في التصفيات لأنها أمام منتخبات قوية. وعن الواجبات الملقاة على اللاعبين في المستقبل، قال المنتخب الوطني ورغم الفوز الكبير إلا أن المباراة كشفت عن بعض الأخطاء التي يجب العمل على تلافيها في المستقبل، للوصول إلى الأداء المثالي الذي يكفل له المنافسة بقوة في التصفيات. وأضاف أن «الأبيض» دخل مباراة ماليزيا دون البحث عن تحقيق النتيجة القياسية بل إن الأهداف كلها تنصب باتجاه الفوز وخطف النقاط الثلاث التي من شأنها تعزيز حضور «الأبيض» على لائحة ترتيب المجموعة، إلى جانب الخروج بأقل الخسائر الممكنة على صعيد الإصابات، وهذا ما تحقق في النهاية، مشيراً إلى أن مطلع الشوط الثاني شهد انحساراً طفيفاً في أداء المنتخب الوطني بعدما انتفض «الماليزي» بأداء هجومي قوي هدد من خلاله المرمى ببعض الفرص، لكن في النصف الثاني نجح المنتخب الوطني في العودة إلى مستواه. وعن مباراة فلسطين، قال عبدالرحمن إنها ستكون صعبة وتحتاج إلى الإعداد الجيد، ولكل حادث حديث فيما يخص الموقعة التي نتمنى أن نعود منها بنتيجة إيجابية. الحسن يستدعي 8 محترفين لافي: فلسطين في استقبال بعثة الإمارات أحمد المشهراوي (القدس) أنهى الاتحاد الفلسطيني الترتيبات الفنية واللوجستية لاستقبال «الأبيض» الشقيق غداً، قبل مباراة المنتخبين الثلاثاء المقبل على ستاد الحسيني بمنطقة الرام شمال القدس، وقال اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة إن اللجان المشكلة انتهت من ترتيبات إقامة الحدث التاريخي. وقررت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية اعتبار الثلاثاء يوماً وطنياً، ودعت الطلبة في المدارس الثانوية والجامعات لحضور المباراة، فيما حدد اتحاد الكرة أسعار التذاكر، ويصل سعر الجلوس في الصالة المجاورة لمنصة كبار الشخصيات إلى 13 دولاراً، وفي باقي المدرجات من 4 إلى 8 دولارات. وقال الرجوب إن المباراة تعتبر حدثاً تاريخياً يحتم على أفراد الشعب الفلسطيني الوجود في قلب الحدث ومتابعة اللقاء الذي يتطلب جهداً من جميع المؤسسات الاجتماعية والسياسية والمجتمع المدني لحشد الجماهير، وإنجاح الحدث يرتبط بالتنظيم الصحيح بوجود تغطية إعلامية، والوصول للملعب أو خلال مشاهدتها عبر شاشات العرض العملاقة في المدن. من جانبه، أكد أحمد الحسن المدرب جاهزية المنتخب فنياً عبر المعسكر التدريبي في ألمانيا وما تخلله من مباريات تجريبية ثم مواجهة منتخب لبنان في صيدا، مشيراً إلى التحاق 8 محترفين من الشتات بالفريق مما يشكل إضافة قوية للمباراة. بدوره قال يوسف لافي مدير اللجنة المنظمة إن وجود منتخب الإمارات الذي أصبح رقماً مميزاً وصعباً آسيوياً وعربياً عبر نجوم الجيل الذهبي، وصاحب إنجاز «خليجي 21» وبرونزية «خليجي 22» يمثل وجوده حدثاً كبيراً في كرة القدم، لما يمثله من اهتمام رسمي وجماهيري عربي وفلسطيني، وخطوة أساسية لفلسطين نحو تثبيت الملعب البيتي في معركة النضال التي تخوضها. وأضاف: إن الجميع في فلسطين سيكونون في استقبال الشقيق الإماراتي العزيز على قلوبنا، حيث خصص له جدول متكامل يشمل حفلاً جماهيرياً لاستقباله على معبر الكرامة، ولقاءات مع كبار الشخصيات، في مقدمتهم الرئيس أبو مازن، ورئيس الوزراء، والفعاليات الشعبية والجماهيرية، فيما ستكون المباراة مهرجاناً واستفتاء على نجاح الكرة العربية الفلسطينية، مشيراً إلى أن البعثة ستصل رام الله غداً. نتائج الجولة المجموعة الأولى الإمارات - ماليزيا 10 - صفر السعودية - تيمور الشرقية 7 - صفر المجموعة الثانية أستراليا - بنجلاديش 5 -صفر الأردن - قرغيزستان صفر - صفر المجموعة الثالثة الصين - هونج كونج صفر - صفر قطر - بوتان 15 - صفر المجموعة الرابعة إيران - جوام 6 - صفر 0 عُمان - تركمانستان 3 - 1 المجموعة الخامسة اليابان - كمبوديا 3 - صفر سوريا - سنغافورة 1 - صفر المجموعة السادسة العراق - تايوان 5 - 1 المجموعة السابعة كوريا الجنوبية - لاوس 8 - صفر الكويت - ميانمار 9 - صفر المجموعة الثامنة أوزبكستان - اليمن 1 - صفر البحرين - كوريا الشمالية صفر - 1
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©