الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: التعليم أساس التنمية

25 سبتمبر 2014 00:35
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أنه لا تنمية حقيقية من دون تعليم عصري ومتطور، وهذه هي الحقيقة التي آمنت بها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، منذ وقت مبكر وعملت وفقاً لها. وتحت عنوان «التعليم أساس التنمية» قالت: إنها الحقيقة التي وقفت وراء تخصيص « مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» مؤتمراً سنوياً حول التعليم منذ عام 2010، وقد أكدتها بوضوح فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للتعليم الذي يقيمه المركز تحت عنوان « التعليم والمعلم: خلق ثقافة التميز في المدارس»، وأختتم أمس. حيث أشار معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في كلمته التي ألقيت نيابة عنه في المؤتمر إلى الموقع المحوري للتعليم في مسيرة التنمية المستدامة، إلى أن المعلمين هم قادة التطوير، وأن قيادتنا الرشيدة تعطي التعليم أولوية كبرى، في إطار الحرص على مواكبة المسيرة التعليمية، لما تشهده الإمارات من تنمية شاملة ومستدامة. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن الأمر نفسه أكدته معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في كلمتها أمام المؤتمر، حيث أشارت إلى عدد من الجوانب الأساسية للارتباط الوثيق بين التعليم والتنمية، أولها، أن رحلة الإمارات في مجال التعليم كانت موازية لمسار بناء الدولة منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، وهو نهج سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ويتابعه بدأب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يؤمن بأن التعليم هو أول مرتكزات الانتقال إلى اقتصاد المعرفة. وأشارت إلى أن ثاني الجوانب، هو أن الهدف من العملية التعليمية في الإمارات هو تنشئة أجيال قادرة على صنع المعرفة وليس استهلاكها فقط، وثالثها، أن الإنسان المتعلم هو الأساس الذي قام عليه البنيان التنموي في الإمارات. وقالت النشرة: إن الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز وضع في كلمته الترحيبية في المؤتمر يده على خلاصة تجربة الأمم والشعوب التي حققت الرقي والتنمية في العالم كله قديماً وحديثاً، وهي ألا تقدم لأي أمة ما لم تعتمد المنهج والتفكير العلميين في صياغة رؤاها واستراتيجياتها للحاضر والمستقبل. ورأت : إن مؤتمر «التعليم والمعلم: خلق ثقافة التميز في المدارس» يمثل منصة مهمة لمناقشة قضية التعليم في دولة الإمارات، وقد غدا المؤتمر السنوي للتعليم بالموضوعات التي يهتم بها وبالخبراء والمتخصصين الذين يشاركون فيه كل عام، أحد أهم الفعاليات العلمية حول التعليم ليس على المستوى الوطني فقط، وإنما على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©