الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع نسبة البطالة في الولايات المتحدة

تراجع نسبة البطالة في الولايات المتحدة
4 سبتمبر 2015 22:17
عواصم (وكالات) تراجعت نسبة البطالة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل 2008 قبيل الأزمة المالية العالمية، رغم النتائج المخيبة لإنشاء وظائف جديدة في أغسطس، بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة العمل أمس. وانخفضت نسبة البطالة إلى 5,1% مقابل 5,3% في يوليو، ما فاق توقعات خبراء الاقتصاد. إلا أنه لم يتم إنشاء سوى 173 ألف وظيفة في أغسطس، وهو رقم أقل من توقعات المحللين الذين كانوا يعولون على 217 ألف وظيفة جديدة. ويفسر تراجع البطالة، خصوصاً، بارتفاع عدد الوظائف الجديدة في الأشهر الثلاثة السابقة. ويتم تحديد أرقام الوظائف المستحدثة ونسبة البطالة من خلال استطلاعين، الأول لدى الشركات، والثاني لدى الأسر، ما يفسر التباين في الأرقام. وانخفض عدد العاطلين عن العمل إلى 8 ملايين في مقابل 8,26 مليون في يوليو، ما يشكل حداً أدنى جديداً منذ أبريل 2008. ومع أن عدد العمال بدوام جزئي لا يزال كبيراً ويبلغ 6,5 مليون، إلا أن سوق العمل بلغت في أغسطس عتبة العمالة الكاملة (أي ما يوازي نسبة بطالة تتراوح بين 5 و5,2%). وهذا أحد أهداف الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي يعقد اجتماعاً بعد أقل من أسبوعين في 16 و17 سبتمبر ليقرر ما إذا كان سيبدأ في رفع معدلات الفوائد. من جهة أخرى، فتحت أسعار النفط على انخفاض في نيويورك الجمعة، حيث بلغ سعر النفط الخفيف المرجعي (لايت سويت كرود) تسليم أكتوبر46,47 دولار بتراجع 28 سنتاً. كما بدأت بورصة «وول ستريت» مداولاتها على تراجع بعد نشر أرقام التوظيف، إذ خسر مؤشرا داو جونز 0,42% وناسداك 1,26%. وعلى صعيد متصل، قال مندوبون من دول مجموعة العشرين المجتمعة في تركيا أمس الجمعة، إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يتعرض لضغوط من الأسواق الناشئة كي لا يرفع أسعار الفائدة في القريب العاجل في ظل اضطرابات الصين التي تشكل خطراً على النمو العالمي، لكن المجموعة لن تدعو علانية لأي تأجيل لرفع الفائدة. وقال مصدر من الوفد الروسي للصحفيين، إن معدي البيان الختامي للمجموعة رفضوا مساعي دول الأسواق الناشئة لتوصيف الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة بالدول المتقدمة بأنه خطر كبير على الاقتصاد العالمي. ولدى سؤاله عما إذا كان البيان سيشير إلى القرار المتوقع من المركزي الأميركي برفع أسعار الفائدة، قال المصدر إن «بعض دول الأسواق الناشئة أرادت أن تثبت موقفاً، إحدى الصياغات الفظة قالت إن هذا أكبر خطر على الاقتصاد العالمي. هذه (الصياغة) أزيلت على الفور وللأبد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©