الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة ومجلس التعاون.. دعم للرؤى الواحدة والمصير المشترك

خليفة ومجلس التعاون.. دعم للرؤى الواحدة والمصير المشترك
4 ديسمبر 2010 23:51
تحتضن أبوظبي غداً وبعد غد القمة الـ31 للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسط استمرار الاحتفالات باليوم الوطني الـ39 الذي شكلت تجربة اتحاده النموذجية نواة الوحدة الخليجية الكبرى التي تمضي إلى الأمام عاما بعد آخر وسط إصرار والتزام بوحدة الهدف والمصير. ومن أبوظبي التي شهدت تأسيس المجلس في 25 مايو 1981، أعاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله التأكيد على إيمان دولة الإمارات العربية المتحدة المطلق بأن تحقيق الترابط والتكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون هدف استراتيجي وضرورة أمن، خاصة مع ما يشهده العالم من توجهات نحو إقامة التكتلات الاقتصادية الكبرى. معربا في كلمة بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثلاثين للدولة عن تطلعه بتفاؤل إلى القمة الخليجية الحادية والثلاثين، آملا لها النجاح في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق ما تصبو إليه شعوب المنطقة من أمن واستقرار وتقدم وازدهار. وشدد صاحب السمو رئيس الدولة خلال لقائه أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية في نوفمبر الماضي على دعم مسيرة مجلس التعاون في مختلف المجالات، وإعرابه عن الأمل والنجاح للقمة المقبلة في أبوظبي بالتوصل إلى قرارات وتوصيات تلبي طموحات أبناء المجلس وشعوبه وتحقق المزيد من الإنجازات في إطار الرؤى الواحدة والمصير المشترك”. وأعرب أمين عام مجلس التعاون عن ثقته بأن قمة أبوظبي المقبلة ستشكل منعطفا مهما ونقطة تحول في مسيرة مجلس التعاون، كما أكد أن رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للقمة ستشكل دعماً كبيراً لأعمالها ونجاحها لما فيه خير شعوب دول المجلس. وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة قدم دعما لمسيرة مجلس التعاون وإن الإمارات بفضل توجيهات سموه نفذت كامل قرارات المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون. مشيرا إلى أن الإمارات فأل خير على القمة الـ31. وفي مناسبات متعددة أكد صاحب السمو رئيس الدولة الحرص على دعم الصرح الخليجي، حيث شدد في خطابه في اليوم الوطني الثامن والثلاثين 2009 على ضرورة وأهمية مجلس التعاون وجدواه السياسية والأمنية والاقتصادية، وقال سموه “سنعمل جاهدين على أداء دورنا في دفع مسيرته وتفعيل منظومته والتزام قراراته”. وأورد تقرير صادر عن المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس المركز في ديسمبر 2009 كلمات وتصريحات صاحب السمو رئيس الدولة التي عبرت عن رؤاه الرشيدة وتطلعاته السديدة، إزاء مسيرة العمل الخليجي وتطوراته وإنجازاته منذ تأسيس مجلس التعاون وحتى المرحلة الراهنة، موضحا أن الرؤية العميقة لسموه انطلقت من أسس واقعية تدرك تمام الإدراك مكانة المنطقة الاستراتيجية والتاريخية. وبدأ التقرير الذي جاء إصداره بمناسبة مشاركة صاحب السمو رئيس الدولة في القمة الثلاثين التي عقدت في الكويت وحمل عنوان “خليفة بن زايد ومجلس التعاون جهود وأقوال”، بمقولة صاحب السمو رئيس الدولة “إن مسيرة مجلس التعاون، مسيرة واعية، متأنية تخطو بثبات نحو تحقيق طموحات وآمال شعوبنا والعبرة دائما بالنهايات وبلوغ الأهداف وليس بالسرعة فمجلس التعاون اليوم حقيقة واقعة يمنح أبناءه آفاقا جديدة للعمل والعطاء ويفتح أمامهم أبواب الطموح والأمل.. إن البعض يفسر التأني على أنه بطء ولكن خطوة واحدة متأنية مضمونة النجاح خير من خطوات متعجلة سرعان ما تتعثر”. وقال التقرير “كانت لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله رؤيته العميقة لمنطقة الخليج العربي كونها منطقة استراتيجية يرتبط أمنها واستقرارها بأمن العالم واستقراره، وباعتبارها كذلك جزءاً لا يتجزأ من الوطن العربي ومن هذا المنظور أكد سموه أن قيام المجلس كان بحد ذاته كسباً كبيرا لدول المنطقة والوطن العربي بشكل خاص والعالم كله بشكل عام، لأنه جاء محققا لآمال وتطلعات شعوبنا وتعبيراً عن رغبتنا في البعد عن التوتر والصراع الدولي”. ونقل التقرير عن صاحب السمو رئيس الدولة قوله “إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو تجسيد بارز حي لارتباط شعوب الخليج وتلاحم مصيرها، وهو صرح اختاره قادة الدول الخليجية الست الذين يشعرون بنبض شعوبهم إحساسا عفويا ويدركون تماما اتجاه تطلعاتها ولقد قطع المجلس منذ قيامه حتى اليوم خطوات ثابتة على طريق تحقيق آمال أبناء الخليج، وربما كان نجاح هذه التجربة الرائدة التي قامت على أسس صلبة والجهد الدائب المتجرد الذي يبذله قادة الخليج لتحقيق الأمن والاستقرار يمكن أن يكون نواة لعمل أوسع وأكبر على المستوى العربي من المحيط إلى الخليج”. وانتقل التقرير إلى توثيق لتصريحات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله حول مجلس التعاون الخليجي بهدف التعريف بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تجسيد مفهوم الوحدة وخدمة العمل العربي المشترك. وقال “إن صاحب السمو رئيس الدولة يرى أن علاقة دولة الإمارات العربية المتحدة الوطيدة مع دول الخليج الشقيقة ذات طابع خاص، وهي نموذج يحتذى في العلاقات القائمة على وشائج وطيدة من القرابة ووحدة العقيدة واللغة والتاريخ والتراث الحضاري والآمال المشتركة”. ويقول سموه “إن قادة دول الخليج أخوة بكل ما تعنيه الأخوة من معان وما تفرضه من واجبات وإن شعوب الخليج مرتبطة بأوثق روابط القرابة والنسب حتى أنه من الطبيعي أن تتوزع أسرة واحدة بين مجموعة من دول المنطقة وأنه من منطلق الإيمان بالمصير المشترك الذي تنبض به قلوب أبناء الخليج عبر القرون ووحدة التقاليد والعادات ووشائج القربى وروابط الدم ووحدة المصير وأواصر الدين الإسلامي الحنيف”. وأشار التقرير إلى إيمان سموه بأن وحدة دول مجلس التعاون تقوم على أسس مشتركة كالعقيدة والتاريخ والتوجه كما أن شعوبها تشكل مجموعة متجانسة ومتطابقة الآراء والمصالح ومن هنا يؤكد سموه أن أي جهد مشترك يمكن أن يثمر بأسرع وأكبر مما تثمر البذور في أية تربة أخرى، خاصة أن التعاون الخليجي ليس ظاهرة جديدة فهو كما يقول سموه “حقيقة واقعة عشناها وعملنا من أجلها جميعا، لقد اتخذ التعاون الخليجي خطوات واسعة إلى الأمام فحيث كان هناك تضامن أصبح بيننا تلاحم وحيث كان هناك تعامل أصبحت العلاقات بيننا تقوم على التفاعل ثم إننا وضعنا لهذا التفاعل والتضامن الإطار التنظيمي الذي يضمن له الثبات والاستقرار”. ويؤكد سموه أن مسيرة مجلس التعاون نجحت في تجسيد الإرادة السياسية لدول المنطقة وبلورة توجهاتها لتحقيق الأمن والاستقرار ودرء الأطماع الأجنبية وصيانة ثرواتها والحفاظ على استقلالية قرارها، فقد أخذ الزعماء الأشقاء منذ انطلاقة المجلس على عاتقهم العمل على تعزيز المسيرة الخليجية وتوفير كل أسباب الرخاء لأبناء المنطقة ولا أحد ينكر الإنجازات التي حققها المجلس سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية وغيرها، الأمر الذي جعل المجلس مثار إعجاب العديد من بلدان العالم المتقدم منها والنامي. فإنجازات المجلس تتواصل وهدفها الأول هو أن تنطلق مسيرة المواطن الخليجي على درب الرقي والتقدم فيما يمكن أن تسجل معه المنطقة ودولها مرحلة جديدة ووضع ثقة التكاتف والتعاون على أعلى المستويات، وعدم ادخار أي جهد يمكن أن يساهم في تعزيز مكانة المنطقة وشعوبها، وفي هذا يثق سموه بأن العمل الخليجي المشترك سوف ينجح ويحقق أهدافه لأن “إرادتنا صادقة ونيتنا خالصة في التوصل إلى أسلوب يضمن استمرار التعاون والتضامن بيننا على نحو ثابت للمدى الطويل بطريقة بعيدة عن الارتجال. فقد تسنى لنا أن نقيم صرحا يستطيع كل مواطن خليجي وعربي أن يعتز به ويفخر، وهذه حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها لقد استطاع قادة دول الخليج العربية أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية التاريخية ويرسموا الطريق أمام الأجيال المقبلة من أبنائنا”. وقال التقرير إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يؤمن بأن قيام المجلس يعد في حد ذاته خطوة كبيرة ومنعطفا إيجابيا في تاريخ العلاقات العربية كلها والعلاقات الخليجية بوجه خاص. فمجلس التعاون كما يقول سموه “هو اللبنة الأولى في بناء وحدة الأمة العربية ويندرج في نطاق ميثاق جامعة الدول العربية الذي يشدد على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء”. ومن مؤشرات الدعم العربي كما يراها سموه هو استعانة دول الخليج بالإمكانات والخبرات والقدرات العربية في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والعلمية والفنية انطلاقا من إيمانها العميق بانتمائها العربي وثقة منها بأن عوامل التقدم والقوة والنهوض هي في النهاية ملك لأمتنا العربية على امتداد أرضها. ويشدد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن دول مجلس التعاون أثبتت أنها استفادت من كل تجارب العمل العربي المشترك واستطاعت خلال مسيرتها أن تقطع خطوات كبيرة للأمام في اتجاه العمل الوحدوي كما أثبتت جديتها في كل ما اتخذته من قرارات عن طريق وضعها موضع التطبيق الفعلي ولم تكن دول المجلس منعزلة في تجربتها عن وطنها العربي الكبير بل أكدت بالممارسة العملية أن مسيرتها تصب في النهاية في صالح الوحدة العربية الكبرى وفي تدعيم مسيرة العمل العربي المشترك. ووصف سموه دور المجلس على الساحة العربية بأنه دور ملموس الأثر بصورة كبيرة وكان ولا يزال عاملا فعالا في دعم القضايا العربية والدفاع عنها، خاصة قضية العرب المحورية والمتمثلة في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة. وبالتالي ينظر صاحب السمو رئيس الدولة لدور مجلس التعاون على أنه بقدر الحرص على أن تنعم هذه المنطقة بالاستقرار يحرص المجلس كذلك على إزالة أسباب الخلافات العربية وتهيئة المناخ لتحقيق التضامن العربي. وقال التقرير إن قضية أمن المنطقة عند سموه قد تعدت مرحلة الأماني إلى مرحلة جديدة من العمل التنفيذي وقطعت شوطا بعيدا لتحديد الوسائل وبلورة الأهداف واستثمار كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق الكثير من الأمور الإيجابية والأساسية المتعلقة بأمن ورفاه شعوبنا. وفي دراسة أخرى جاءت مع انعقاد القمة الـ26 في أبوظبي 2005، قال سموه “إن إنجازات المجلس تتواصل وهدفنا الأول هو أن تنطلق مسيرة المواطن الخليجي على درب الرقي والتقدم فيما يمكن أن تسجل معه منطقتنا ودولنا مرحلة جديدة ووضع ثقة التكاتف والتعاون على أعلى المستويات”. وأضاف سموه “إن من الأمور والحقائق الأساسية في عالم اليوم أن التنسيق والتكامل السياسي والعسكري يظل ناقصا وهشا ما لم يستند إلى التكامل الاقتصادي الذي يعتبر الأساس في أية عملية تكاملية تطمح إلى البقاء والاستمرار”. ويؤكد صاحب السمو رئيس الدولة “أن مجلس التعاون لم يأت كرد فعل لحدث بعينه، ولم يأت كدعوة للعزلة ولا تحالفاً في مواجهة أحلاف معادية أو تكتلات، إنما جاء استجابة طبيعية لرغبة حكومات وشعوب تمثل معاً منبعاً لرافد واحد يستمد مقوماته الأصلية من العقيدة والدم والمصير الواحد ويجمعه الهدف الواحد والمصلحة المشتركة”. ويرى سموه “أن أمن الخليج لا يعني بالضرورة الناحية العسكرية فقط، وإنما يجب أن ينظر إليه من زاوية حماية المنطقة من التلوث مثلاً، كما أن أمن الخليج يتحقق ويستتب إذا ما وفرنا لشعوب المنطقة الأمن الغذائي غير الخاضع لتقلبات الأوضاع في العالم، وأمن الخليج فوق هذا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، كما أن أمن الخليج هو أمن العالم ككل، ويجب أن تكون منطقة سلام دائم ومستقر من أجل سلامة موارد الطاقة واستمرار تدفقها”. يقول الباحث الدكتور نايف عبيد في محاضرة بعنوان “من أبوظبي 1981 إلى أبوظبي 2010..مجلس التعاون لدول لخليج العربية إلى أين” عقدت في أبوظبي أواخر نوفمبر إن قيام المجلس في 25 مايو 1981 جاء استجابة طبيعية للإرادة الصادقة لقادة وحكومات وشعوب تمثل معاً منبعاً لرافد واحد يستمد مقوماته الأصلية من العقيدة والدم والمصير الواحد ويجمعه الهدف الواحد والمصلحة المشتركة. وأشار إلى استمرار دور دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في دعم وتعزيز مسيرة المجلس انطلاقاً من إيمانها بوحدة الهدف والمصير بين دول الخليج العربية وحرصها على تعزيز العمل الخليجي المشترك”. ورأى أن التنسيق والتكامل والترابط الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون يشكل محوراً أساسياً من محاور العمل المشترك في إطار مجلس التعاون، بهدف تحقيق التكامل بين دوله. وأضاف المحاضر أن التجانس بين دول المجلس أسهم في تمكين مجلس التعاون من تبني مواقف موحدة تجاه القضايا السياسية في المنطقة والعالم، الأمر الذي أعطى مجلس التعاون قدراً كبيراً من المصداقية كمنظمة دولية فاعلة في هذه المنطقة الحيوية للعالم بأسره. وذكر أن مسيرة العمل الخليجي المشترك شملت قطاعات شؤون الإنسان والبيئة والتعليم والثقافة والإعلام والصحة والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والموارد البشرية، حيث خطت دول مجلس التعاون خطوات جادة ومدروسة في جميع هذه المجالات. عاصمة الخير تستضيف سادس قمة للمجلس الأعلى لقادة التعاون أبوظبي (الاتحاد) - تستضيف أبوظبي غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء القمة الـ31 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي القمة السادسة التي تعقد في عاصمة الإمارات العربية المتحدة التي شهدت ولادة وتأسيس المجلس عام 1981. والقمم التي عقدت في أبوظبي هي الآتي: 1- قمة التأسيس في 25 و26 مايو 1981 والتي أكدت الروح الأخوية القائمة بين دول المجلس وشعوبهـا والسعي إلى تطوير التعاون وتنمية العلاقات وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين الشعوب في مختلف المجالات، وإنشاء المشاريع المشتركة، ووضع أنظمة متماثلة في جميع الميادين الاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والتشريعية. 2- القمة السابعة 3 نوفمبر 1986 والتي أكدت العزم على مواصلة المسيرة تحقيقا لأماني دول المجلس في تدعيم الأمن والاستقرار، واستلهاما لطموحات المواطن في توفير الرخاء والازدهار، وتأكيد التلاحم بين شعب المنطقة. 3- القمة الـ 13 من 27 إلى 29 ديسمبر 1992 والتي أكدت تعزيز مسيرة التعاون والتكامل من منطلق اقتناع راسخ بوحدة الهدف والمصير ووفق الأهداف التي حددها النظام الأساسي والحرص على تحقيق طموحات أبناء المنطقة بما يمكنها من مواجهة كافة التحديات والمستجدات الإقليمية والدولية التي تحتم تقوية هذا الإطار الأخوي للتعاون والتكامل، وتذليل العقبات التي تعترض طرق العمل المشترك واتخاذ كل ما يكفل الارتقاء بها إلى مواقع متقدمة في كافة مجالات التعاون. 4- القمة 19 من 7 إلى 9 ديسمبر 1998 والتي أكدت عزم دول المجلس على المضي في تعزيز ودفع مسيرة مجلس التعاون نحو آفاق أرحب لتحقيق المزيد من الإنجازات تلبية لتطلعات وطموحات مواطني دول المجلس بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة. وتقرر عقد لقاء تشاوري أخوي لقادة دول المجلس فيما بين القمتين السابقة واللاحقة. 5- القمة 26 (قمة فهد) من 18 إلى 19 ديسمبر 2005 والتي جددت بمناسبة مرور ربع قرن على إنشاء المجلس الالتزام بالثوابت التي قام من أجلها الصرح الخليجي في عاصمـة الخيـر، وفي عهــد خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مسجلة فخرها واعتزازها لما حققته مسيرة البناء الشامخ من إنجازات كبيرة، ومؤكدة مواصلة العزم والتصميم لدفع المسيرة المباركة للتعاون المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات. الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان صاحب السمو رئيس الدولة عدد السكان: 5,402,375 المساحة: 83,600 الناتج المحلي الإجمالي : 200,5 مليار دولار المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية عدد السكان : 27,123,977 المساحة : 2,240,000 الناتج المحلي الإجمالي: 593,385 مليار دولار سلطنة عمان قابوس بن سعيد جلالة سلطان عمان عدد السكان : 4,345,000 المساحة : 309,500 الناتج الاجمالي المحلي: 74.431 مليار دولار دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني صاحب السمو أمير دولة قطر عدد السكان: 1,450,000 المساحة: 11,437 الناتج المحلي الإجمالي: 94.249 مليار دولار دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح صاحب السمو أمير دولة الكويت عدد السكان: 3,399,637 المساحة: 17,818 الناتج المحلي الإجمالي: 205.829 مليار دولار مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة جلالة ملك مملكة البحرين عدد السكان: 1,046,814 المساحة: 716 الناتج المحلي الإجمالي: 27,014 مليار دولار
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©