ذكرت وسائل الإعلام التركية أمس الأول أن اثنين من كبار الصحفيين الأتراك سيحاكمان بتهمة مساعدة منظمة تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الحالية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن محكمة في اسطنبول وافقت أمس الأول على الاتهامات في هذه القضية التي تتعلق بـ14 شخصا من بينهم الصحفيان أحمد سيك ونديم سينير الحائز جائزة عام 2010 من المعهد الدولي للصحافة.
ويتهم الصحفيان الموقوفان احتياطياً منذ مارس بأنهما ساعدا الشبكة المعروفة باسم “آرجينيكون” التي تسعى إلى إسقاط النظام عبر إحداث فوضى سياسية في تركيا. وأوضحت الوكالة أنه في حال ثبتت التهم الموجهة إليهما، فقد يصدر بحقهما حكم بالسجن لمدة تتراوح بين سبع سنوات ونصف سنة و15 سنة.
ويلاحق صحفي ثالث في هذه القضية هو سونير يلجين المعروف بانتقاداته اللاذعة للحزب الحاكم في تركيا، حزب العدالة والتنمية.
ونقلت الوكالة عن القرار الاتهامي أن سيك وسينير عضوان في شبكة “آرجينيكون” ويؤخذ عليهما أنهما قدما مستندات لمساعدة المنظمة في تحقيق أهدافها.
ويطلب القرار إنزال عقوبة السجن بين 14 و36 عاما بحق سيك وسينير وستة أشهر بحق يلجين بتهمة الانتماء إلى منظمة مسلحة والحض على الكراهية ومحاولة التأثير في مجرى العدالة.
عدد اليوم
