الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مركز «الثلاسيميا» في دبي أول مركز يحصل على الاعتماد الدولي

مركز «الثلاسيميا» في دبي أول مركز يحصل على الاعتماد الدولي
6 سبتمبر 2013 19:54
موزة خميس (دبي) - كان من ثمرة تطور خدمات مركز الثلاسيميا في دبي، أن حصل كأول مركز عالمي على الاعتماد الدولي، ونظراً لحاجة المرضى إلى كميات كبيرة من الدم، شهد المركز مبادرات عديدة حظيت بدعم حكومي وإقبال جماهيري كبير للتبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا، حيث يستفاد حوالي 850 مريضاً في دبي، منهم 450 مريضاً، يحصلون على نقل دم بشكل مستمر كل ثلاثة أسابيع. الدكتور عصام فرج ضهير، منسق مركز الثلاسيميا بدائرة الصحة والخدمات الطبية في حكومة دبي، يناشد المواطنين والمقيمين بالتقدم والتبرع بالدم بشكل مستمر، ويتمنى أن يتم التركيز على زيادة الوعي بخطورة مرض الثلاسيميا الذي تلعب فيه العوامل الوراثية دوراً كبيراً، وأهمية الحد من انتشاره، فلا يزال المركز يستقبل ولادات جديدة مصابه بمرض الثلاسيميا، على الرغم من صدور قانون مجلس الوزراء، بإلزامية الفحص قبل الزواج منذ عام 2006، وأن السبيل الوحيد للحد من انتشار المرض لن يتم إلا عن طريق نشر الوعي والتثقيف الصحي على مستوى الدولة. استراتيجية يوضح الدكتور ضهير أن هناك حالة واحدة من بين كل 12 شخصاً تصاب بمرض الثلاسيميا بين مواطني الدولة، وأن الحل الوحيد والمثالي لعدم تزايد حالات الثلاسيميا، هو أن يقوم كل شخص بإجراء الفحص الطبي الخاص بهذا المرض، لأن المرض ينتقل عندما يكون كلا الأبوين حاملين لأثر الثلاسيميا وليس أحدهما، وينص قانون مجلس الوزراء الخاص بإلزامية الفحص الطبي قبل الزواج، والقرار ربما يؤدي إلى الحد من إنجاب أطفال مصابين بالمرض إذا كان هناك التزام بمضمونه وأهدافه وفق استراتيجية الدولة التي تعمل على أن تكون الإمارات خالية من هذا المرض بحلول عام 2012م. لكن للأسف فالواقع يشير إلى أن المركز يستقبل ولادة حالات مصابة بالمرض حتى اليوم. وأضاف الدكتور ضهير:« استهلاك الدم يتزايد عاماً بعد عام بسبب تقدم المرضى في العمر، واحتياجهم لكميات أكبر من الدم، حيث يستهلك المريض ما بين وحدة إلى أربع وحدات، حسب عمره ووزنه، وأن استهلاك الدم في تزايد حتى إن لم يزد عدد المرضى، بسبب تزايد أعمار وأوزان المرضى المعالجين المستفيدين من المركز، ويعد نقل الدم لمريض الثلاسيميا، وأول إجراء ذي فعالية لبقاء المريض على قيد الحياة، وله فوائد كثيرة، بما فيها إيقاف مضاعفات فقر الدم، والسماح بالنمو والتطور بصورة طبيعية أو شبه طبيعية، إلى أنه يجب البدء بنقل الدم في مرحلة عمرية مبكرة، عندما تظهر الأعراض على الطفل، وبعد فترة أولية من المراقبة، لتقدير ما إذا كان بمقدور الطفل المحافظة على مستوى مقبول من الدم من دون الحاجة لعملية نقل دم متكرر. دور المركز يشير الدكتور ضهير إلى أن المركز يعمل على توفير أنواع الرعاية كافة لمرضى الثلاسيميا، وهناك مشاركات عديدة في المؤتمرات أو الندوات العالمية الخاصة بمرض الثلاسيميا، من خلال جمعية الثلاسيميا للوقوف على آخر المستجدات العلمية والطبية لمكافحة المرض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©