الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن: سنحاول حتى النهاية تفادي «استحقاق سبتمبر»

واشنطن: سنحاول حتى النهاية تفادي «استحقاق سبتمبر»
11 سبتمبر 2011 00:18
أعلنت الولايات المتحدة مساء أمس الأول أنها ستحاول حتى النهاية تفادي استحقاق طلب توجه عضوية فلسطين في الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر الحالي، وتدرس إعداد خطط طارئة لمواجهة حملة دبلوماسية وشعبية بدأتها القيادة الفلسطينية لدعم الطلب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند لصحفيين في واشنطن “سنستغل كل الأيام، كل الساعات، في محاولة لإعادة الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) إلى طاولة المفاوضات، لأن خيار نيويورك (الأمم المتحدة) برمته ليس مفيداً”. وأضافت نولاند “نواصل العمل، ولا نزال نأمل في أن يواصل الطرفان العمل”. وذكرت أن زيارة مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط ديفيد هيل ومستشار أوباما لشؤون المنطقة دنيس روس الأسبوع الماضي إلى رام الله، حيث فشلا في إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتخلي عن “استحقاق سبتمبر، كانت مفيدة لتحديد “كيفية التحرك بعد نيويورك إذا لم نستطع تفادي هذا الأمر، بحيث تكون هناك دائما فرصة لاستئناف المفاوضات”. وقالت فيكتوريا نولاند “أولويتنا هي الخطة (أ)، والتي نستطيع بموجبها جعل الجانبين يعودان إلى الطاولة”. وأضافت “لا يوجد مناص من حقيقة أن الوضع صعب”. في السياق ذاته أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أمس أن عباس سيحضر اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في القاهرة اليوم الاثنين لاستكمال خطة التحرك إلى الأمم المتحدة. كما سيلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان ومفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خلال زيارتهما إلى مصر لسماع وجهتي نظرهما في هذا الشأن. وقال لصحفيين في رام الله “إن القيادة الفلسطينية جاهزة للاستماع لأي موقف”. وأعلن السفير الفلسطيني لدى لبنان عبدالله عبدالله في بيروت أن اللجنة المصغرة المنبثقة عن المتابعة ستعقد غداً الثلاثاء المقبل اجتماعاً خاصاً لإعداد الصيغة النهائية لمشروع القرار الفسطيني العربي للاعتراف بدولة فلسطين. وصرح مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور لصحفيين في نيويورك بأن القيادة الفلسطينية قد تعلن اليوم خيار تقديم طلب العضوية إلى مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة. واعترف بأن التصويت في مجلس الأمن سيصطدم بحق النقض “الفيتو” الأميركي، موضحاً أن التصويت في الجمعية العامة بالأغلبية العادية سيعطي فلسطين وضع “بلد مراقب غير عضو” ولكنه يسمح لها بالانضمام إلى منظمات ووكالات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية. وقال “هذا أمر له معنى وسوف يمنحنا حقوقاً إضافية”. وذكر أن عباس سيصل إلى نيويورك يوم 19 سبتمبر. وبحث وزير الخارجية اليوناني ستافروس لامبرينيدس مع موفد عباس، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” نبيل شعث في أثينا طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة يوم 20 سبتمبر على الأرجح. وقال شعث في تصريح صحفي “كان لقاؤنا إيجابياً، لقد تطرقنا بعمق إلى الحملة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين واتخذت المناقشة طابعاً أوروبياً وليس ثنائياً، لافتاً إلى أن أثينا هي المحطة الأخيرة في جولته ضمن الحملة الدبلوماسية الفلسطينية، بعدما زار عواصم عدة، بينها بوخارست ولندن وبروكسل وإسطنبول وموسكو ونيودلهي وبانكوك. وذكرت مصادر فلسطينية مقربة من عباس في رام الله أن طلب عضوية دولة فلسطينة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أصبح جاهزاً، وسيتم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد التاسع عشر من سبتمبر. إلى ذلك بدأت الحملة الشعبية الفلسطينية المساندة للتحرك الرسمي في الأمم المتحدة عبر مسيرات واعتصامات في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة والعواصم العربية والغربية. وأعلن المسؤول مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” منير الجاغوب أنه سيتم تنظيم مسيرات حاشدة، بالتزامن مع تقديم عباس الطلب إلى بان كي مون. ميدانياً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة بيت أُمَّر جنوبي الضفة المحتلة الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي بإطلاق الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين، مما أدى إلى إصابة الناشط الفلسطيني يونس عرار ومتضامنتين إسرائيليتين بجروح. كما اعتقلت عدداً من المتضامنين الأجانب، بينهم أميركية وبريطاني. واعتقل جنود الاحتلال الفلسطيني سامر جميل البلبول (36 عاماً) في بلدة الخضر جنوبي الضفة. واقتلع مستوطنون يهود 50 شجرة زيتون في قرية قصرة قُرب نابلس.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©