11 سبتمبر 2011 00:15
عقد حوالي 40 معارضاً سورياً مقيماً في المنفى اجتماعاً أمس في فيينا لتنظيم دعمهم للمعارضة داخل سوريا، حيث أعلنوا تأسيس حركة جديدة أطلق عليها اسم “اتحاد السوريين في الخارج”، بهدف إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وإرساء ديموقراطية تعددية”.
وضم الاجتماع ممثلين عن المعارضة في 15 دولة أوروبية هي (النمسا وبريطانيا وتشيكيا وألمانيا واليونان والمجر وإيطاليا ومولدوفا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وإسبانيا وسويسرا وأوكرانيا). وأعرب بيان صادر عن الاجتماع عن أمله بدعم الثورة السورية بكل الوسائل المتاحة.
وندد البيان بالنظام السوري الذي ينتهك حقوق الإنسان، معتبراً أن مؤسساته غير شرعية، وينبغي وقف التعاون معها. وأعلن تأييده عدم اللجوء إلى العنف، وورفضه التدخل العسكري الخارجي في سوريا.
ودعا المشاركون إلى تأسيس دولة ديموقراطية تقوم على أساس تعدد الأحزاب، وأكدوا مبدأ عدم اللجوء إلى العنف، ومعارضة التدخل العسكري الأجنبي. كما دعوا سفارات بلدهم إلى أن تنأى بنفسها عن الحكومة الحالية. وقال عامر الخطيب ممثل الجالية السورية في النمسا إنه سيتم تسليم البيان إلى السفارات السورية في الخارج.
المصدر: فيينا
عدد اليوم
