الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تبشر بخطوات جديدة لإحياء محادثات السلام

أميركا تبشر بخطوات جديدة لإحياء محادثات السلام
4 ديسمبر 2010 22:48
بشرت الولايات المتحدة مساء أمس الأول باتخاذ خطوات جديدة الأسبوع المقبل من أجل إحياء محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رافضة إعلان فشلها، فيما هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجدداً بحل السلطة الوطنية الفلسطينية، إذا فشلت الإدارة الأميركية في إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية ولم يمكن التوصل إلى اتفاق سلام بسبب التعنت الإسرائيلي ولم يعترف العالم بدولة فلسطينية مستقلة. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، خلال مقابلة أجرتها معها قناة "الحرة" التلفزيونية الأميركية في المنامة، "هناك مشاورات إضافية في ملف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية ولسنا على استعداد لنقول إنها انهارت". وأضافت "أعتقد أننا أحرزنا تقدماً، ولكن استئناف المفاوضات يعتمد حقاً على استعداد الطرفين لتقديم تنازلات صعبة بشأن القضايا الرئيسية. لقد كنا نتحدث مع الطرفين بشكل موضوعي للغاية وأعتقد أن الولايات المتحدة بإمكانها لعب دور لمساعدة كل طرف في اتخاذ قرارات تتعلق بأشياء صعبة للغاية يمكن أن تقدم للطرف الآخر". "لسنا مستعدين لإصدار أي إعلان بشأن ما نفعله وبشأن خطواتنا التالية حتى منتصف الأسبوع المقبل. سنجري بعض المشاورات الإضافية مع الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن هناك عدداً من الطرق نمضي فيها قدماً". وأيدت هيلاري كلينتون جهود المسؤولين الفلسطينيين في إقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية المنشودة وقالت "إنهم يبنون المؤسسات الضرورية لقيام دولة مستقلة تتمتع بمقومات البقاء ويمكنها أن توفر الأمن والقانون والنظام والخدمات الضرورية للشعب الفلسطيني". وأضافت "يدخل هذا أيضاً ضمن توفير الظروف الملائمة لإحلال السلام وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، ولدول المنطقة على وجه الخصوص دور مهم فيه". في الوقت نفسه، قال عباس في مقابلة مع تلفزيون فلسطين "إذا لم توقف إسرائيل بناء المستوطنات وإذا تداعى دعم الولايات المتحدة للمفاوضات، فسأسعى لإنهاء الحكم الذاتي الفلسطيني في الأراضي المحتلة". وأضاف "لا يمكنني القبول بأن أبقى رئيساً لسلطة غير موجودة في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية". وأوضح "أقول ذلك للإسرائيليين وأبلغهم أنهم كمحتلين يمكنهم البقاء، لكنني لن أقبل أن يبقى الوضع كما هو". وأوضح عباس أنه إذا استمر الاستيطان اليهودي، فسيطلب من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية وإذا لم يتم ذلك أيضاً، فسيفكر في حل السلطة الفلسطينية. إلى ذلك، التقى عباس مساء أمس الأول بوزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله في عمان، حيث أعربا عن قلقهما إزاء توقف عملية السلام في الشرق الأوسط. ونقلت مصادر حضرت اللقاء عن فيسترفيله قوله "إن الجمود يمثل تراجعاً ويجب عدم رفض فرصة وجود نافذة بين الإسرائيليين والفلسطينيين". مصر: لا اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل القاهرة (د ب أ)-أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس أن العالم لا يعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، كما تدِّعي، وأن الوحدات الاستيطانية الجديدة المقرر إقامتها في القدس الشرقية قد تجعل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أمراً مستحيلاً إذا أنشئت فعلياً. وقال أبو الغيط لمراسلين الدبلوماسيين في مقر وزارة الخارجية المصرية إن “المخطط الإسرائيلي واضح تماماً: إسرائيل تسعي لإبعاد القدس بالكامل عن طاولة المفاوضات بطرق مختلفة، في مقدمتها تكثيف الاستيطان فيها، وهذا الأمر مرفوض ليس فقط من جانبنا في مصر ولكن من المجتمع الدولي كله”. وأضاف “القدس الشرقية ليست عاصمة إسرائيل. لا أحد يعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل. القدس الشرقية هي أرض فلسطينية ومحتلة ولن يعترف المجتمع الدولي بضمها أو بالنشاط الاستيطاني فيها مهما كان ذلك النشاط”. وأوضح “القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة التي ستبزغ إن عاجلاً أو آجلاً”. وتابع أبو الغيط قائلاً: “أعتقد أن الجانب العربي والفلسطيني أعطي الولايات المتحدة فرصة ممتدة لكي تتوصل إلي ترتيب يسمح باستئناف المفاوضات التي نراها المدخل الحقيقي لاستعادة الحقوق الفلسطينية”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©