الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الدعاية الانتخابية لمرشحي أبوظبي تتركز في العين

10 سبتمبر 2011 23:46
أكد مرشحون يخوضون انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الوشيكة، أن مدينة العين جذبت معظم أشكال الدعاية الانتخابية منذ بدء الحملات الأسبوع الماضي. ويعود هذا الأمر لأسباب عديدة، منها تمركز العائلات ومسقط رأس المرشحين، أو منها ما يتعلق بتأخر التعاقد مع شركات معلنة، علاوة على ارتباط الشركات المنفذة لإعلانات في الشوارع بعقود تجارية. وتوقع مرشحون أن يشهد الأسبوعان الجاري والمقبل نشاطاً ملحوظاً في مدينة أبوظبي لضمان الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الهيئات الانتخابية. ورصدت "الاتحاد" الهدوء الملحوظ الذي ساد شوارع مدينة أبوظبي خلال الأيام الماضية منذ بدء حملات المرشحين، حيث قال أحد المرشحين: "إن أغلب المواطنين الذين يخوضون سباق حملات الدعاية الانتخابية بدأوا بالفعل منذ اليوم الأول لإطلاق الحملات في الأسبوع الماضي". وأضاف أن أغلب المواطنين في إمارة أبوظبي من أصول في مدينة العين، مما يدفعهم للتركيز عليها، لضمان الأصوات العائلية أو أصوات أصدقائهم. وأشار إلى أن مدينة العين بمختلف أحيائها شهدت نشاطاً للدعاية الانتخابية بمختلف أشكالها، بداية من إعلانات الشوارع واللافات والمطويات "البروشورات" التي تضم أسماء المرشحين وصورهم وأرقامهم وشعاراتهم الانتخابية. ولفت إلى أن المواطنين المرشحين للانتخابات المزمع إجراؤها في 24 من الشهر الجاري تأخروا في نشر إعلاناتهم في مدينة أبوظبي، لأسباب مختلفة، منها ما يتعلق بالإجراءات أو أنها أسباب تتعلق بالمرشحين أنفسهم، حيث لم تتوافر لديهم المبالغ المالية اللازمة للدعاية في الوقت المناسب، مما أدى إلى تأخير تنفيذ المواد الإعلانية. وقال مرشح آخر إن شركات الدعاية والإعلان مرتبطة بعقود تجارية مع كبرى الشركات الصناعية والخدمية والهيئات والمؤسسات، مما خلق صعوبة لدى المرشحين للحصول على مساحات كافية في الإعلانات المعلقة على أعمدة الإنارة أو الإعلانات الثابتة على البنايات والمباني، حيث إنها محجوزة لعقود ومدد ثابتة ومحددة، لا سيما في الشوارع الرئيسية لمدينة أبوظبي. وعن التوقعات لسير الدعاية الانتخابية في أبوظبي خلال الأيام المقبلة، قال مرشح ثالث إن الأسبوعين المقبلين سيشهدان ضغطاً كبيراً على مدينة أبوظبي، حيث الندوات واللقاءات والمؤتمرات الصحفية. وتوقع مرشح من أبوظبي أن الفنادق تنشغل حالياً بترتيب مواعيد حجوزات قاعات للمرشحين، حيث إنهم وضعوا خططاً دعائية للالتقاء مع الناخبين خلال الأسبوعين القادمين في فنادق عدة بالعاصمة أبوظبي. وقال إن هناك لقاءات ستعقد في الفنادق أو في مجالس بيوت المرشحين في أبوظبي، حيث تستمر 12 ساعة يومياً تقريباً، من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء، بهدف تحقيق أعلى معدلات التواصل المباشر مع الجمهور. وأضاف المرشح أنه لم يكتف بالوجود المباشر مع الناخبين، إلا أنه ذهب لحجز مساحات في مختلف الصحف المحلية ليعلن عن برنامجه الانتخابي بصورته ورقمه ورمزه الانتخابي، بالإضافة إلى الإعلانات على الإنترنت والرسائل النصية القصيرة والتواصل عبر الإنترنت من خلال صفحات "فيسبوك" و"تويتر". من جانبها، فقد دعت اللجنة الوطنية للانتخابات المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011 إلى الالتزام بالتعليمات التنفيذية وضوابط الحملات الانتخابية التي بدأت الأسبوع الماضي، وفقاً للجدول الزمني للانتخابات. وتمثل الحملات الانتخابية إحدى الأدوات المهمة التي يستخدمها المرشحون للتعريف بأنفسهم وببرامجهم الانتخابية وأفكارهم وتطلعاتهم وخططهم المستقبلية أمام الهيئات الانتخابية، حيث إنه حق كفلته التعليمات التنفيذية للمرشح ما دام ملتزم بالضوابط والتعليمات المحددة. وراعت اللجنة الوطنية للانتخابات عند وضعها لضوابط الحملات الانتخابية، أن تتلاءم والمستوى الحضاري والمعماري الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا تشوه معالم المدن، وألا تكون مصدر إزعاج للآخرين، وقد وضعت هذه الضوابط لتنظيم العملية فقط.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©