تفاعل الناخبين مع مرشحي عجمان على «فيسبوك»

شهدت صفحات مرشحي عجمان على فيسبوك تفاعلا كبيرا من قبل أعضاء بهيئة الناخبين والذين يشتركون بصداقات مع هؤلاء المرشحين، وكان جزء من هذه التفاعلات عبارة عن تمنيات بالتوفيق في الانتخابات بينما آخرون طرحوا أسئلة أو ناقشوا المرشح في برنامجه الانتخابي. البعض كتب مثنيا على التجربة الانتخابية وإصرار القيادة الرشيدة على إجراء هذه التجربة وتطوير العمل الديمقراطي في الدولة، حيث كتبت عائشة المطروشي على صفحة احد المرشحين: أكيد أخوي الفاضل “....”إن التجربة الثانية للمجلس الوطني ستكون أقوى خاصة في ظل زيادة حجم الهيئة الانتخابية، وفكر قادتنا ومسؤولينا ودعمهم الدؤوب والمتواصل لتنمية وإثراء الحركة السياسية في دولتنا الغالية، وكذلك في ظل وجود مرشحين مخلصين ومهمومين بقضايا المواطنين. بينما كتب محمد الشامسي في صفحة نفس المرشح على الفيس بوك: العم حمد العود.. الذي يعرفه عن قرب لابد أن يلمس الإنسان صاحب القلب الكبير الذي يحمل هموم الناس على عاتقه، فالمرشح”...” من أكثر الناس الذين يسعون لمصالح الناس، تجده يشاركهم في الأفراح وهو أول الحاضرين وأكثر المواسين في أحزانهم. وكتب عبدالله علي معلقا على برنامج احد المرشحين” أشكرك على التطرق إلى موضوع تأهيل الكوادر الوطنية وهو نوع من التمكين الذي تقدمه مؤسسات الدولة لمواطنيها ويجب أن ننتقل منه إلى الاعتماد على الكفاءات المواطنة وضمان تراكم الخبرة، إن ضمان الانتقال السليم للخبرة من المتخصصين المتمرسين إلى الشباب أمر مهم وهو ما يضمن الاستمرارية”. وكتب يوسف الحميدي على صفحة احد المرشحين: أمنيتي يا أستاذي العزيز أن تحقق ما تصبو إليه، إنني أرى بك من الخبرة ما يساعدك على إضافة الجديد، تمنياتي لك بالتوفيق، فيما كتبت احدى المرشحات داعية أعضاء من هيئة الناخبين للتطوع في حملتها الانتخابية تقول في تدوينتها: للمشاركة والتطوع في حملة (....) الانتخابية يرجى الاتصال على الأرقام التالية وكتب عددا من الأرقام. وكتب محمد المنصوري تدوينة على صفحة يعلق فيها على برنامج احد المرشحين يقول فيها: الإنسان هو محور التغيير، فالثقة في المواطنين بداية ونهاية التقدم والتميز الحقيقي في كل وطن حر، وأيده سعيد الشامسي في تعليق له حيث يقول : أؤيد تمكين المواطنين الشباب ليدخلوا سوق تجارة التجزئة ويجب ان يدعموا من قبل التجار المواطنين أصحاب الوكالات التجارية،، في هذا أنا معك. فيما كتب طلال شاهين مناقشا احد البرامج: أيها المرشحون عليكم بوضع حلول لتفاقم الديون، خاصة القروض البنكية، نرجو طرح حلول تحمينا من البنوك وتزيل الشق الجنائي من الشيكات. فيما تمنى علي المهيري لأحد المرشحين التوفيق حيث كتب معلقا على برنامجه: الله يوفقك اخوي “...” وصدقوني اخوي “....” يستاهل الوصول للمجلس وكان أفضل مرشح كلمته لأني اتصلت بجميع المرشحين وشكرا لك اخوي على وقتك يوم كلمتك، فيما كتبت ميره العجماني: أخوية “...” دور عضو المجلس الوطني هو تلمس هموم وقضايا المواطنين وحملها لأروقة المجلس ومناقشتها بأمانة ومسؤولية في محاولة جادة لإيجاد الحلول المناسبة وأهم شي الواقعية، لكن لا يستطيع عضو المجلس الوطني أن يتقدم بأي وعود لأنها خارج نطاق صلاحيات المجلس الوطني، وصار واجبا علينا أن نغفل أو نتغافل عن هذه الحقيقة في سباق الوصول لكرسي المجلس الوطني. وكتب محمد المر منتقدا برامج جميع المرشحين التي تركز على التعليم والصحة والمرأة فقط وتتجاهل بقية الأشياء حيث كتب، “معقولة اخوي الكل يركز على التعليم والصحة والمرأة أنزين واحد منكم يركز على الإعلام شوي تراه محتاج تضحية وتركيز أنا ما أقول ناقص وما في حد من المواطنين بس تراهم المواطنين محاربين في هذا الشيء”. وكتب عبدالرحمن النعيمي “هناك شخصيات كان بودي لو أستطيع أن أرشحها وانتم احدهم ممن سيماهم في وجوههم ولكن لم ولن يسمح لي بذلك موفقين أختي “...” وكتب احد المرشحين “ثقتكم أكبر دافع لتحقيق أمانيكم مع الجميع ومن أجل الجميع”.