يعتزم ?مركز ?دبي ?لتطوير ?الاقتصاد ?الإسلامي ?إطلاق ?التقرير ?السنوي ?حول ?واقع ?الاقتصاد ?الإسلامي ?2014 ?في ?شهر ?ديسمبر المقبل، لتسليط الضوء ?على ?تطور القطاع ?على ?المستوى ?الدولي، ?مع ?التركيز ?على ?أهم ?اللاعبين ?الأساسيين، ?والتوجهات ?الجغرافية ?والتحديات ?والفرص ?المتوافرة ?في ?فروعه كافة.
ويتناول التقرير الذي ?يتم ?تطويره ?بالتعاون ?مع ?«تومسون ?رويترز» النتائج المحلية والدولية لمؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي (GIEI) ?الذي ?يقدم ?أرقاماً ?وحقائق ?مختلفة ?حول ?وضع ?الاقتصاد ?الإسلامي ?بشكل ?عام ?ومواطن ?النمو، ?ويحدد ?المؤشر ?الذي ?يعتبر ?بمثابة ?مقياس ?مستقل ?للعديد ?من ?الجوانب، ?مجالات ?تطور ?الاقتصاد ?الإسلامي ?العالمي، ?كما ?يركز ?على ?عوامل ?أخرى ?مثل ?نشر ?الوعي ?والحوكمة ?والمقاييس ?الاجتماعية.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: «إن النموذج الاقتصادي للإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص? ?بوصفها ?عاصمة ?الاقتصاد ?الإسلامي، ?يؤهلنا ?إلى أن ?نضطلع ?بدور ?ريادي ?بارز ?في ?تطوير ?المعرفة ?والفهم ?الخاص ?بالاقتصاد ?الإسلامي ?على ?الصعيد ?العالمي ?والقوى ?الدافعة ?لنموه، ?حيث ?يأتي ?التقرير ?السنوي ?حول ?واقع ?الاقتصاد ?الإسلامي ?في ?العالم ?ليعرض ?أهم ?التحديات ?والفرص ?التي ?تبرز ?ضمن ?القطاعات ?الاقتصادية ?المختلفة ?التي ?تحتل ?موقعاً م?هماً ?على ?طريق ?تحقيق ?النمو ?والازدهار ?على ?المدى ?الطويل ?للدول ?ذات ?الأغلبية ?المسلمة، ?وللاقتصاد ?العالمي ?ككل»?.
وكانت نسخة عام 2013 من تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي، ركزت للمرة الأولى على إلقاء نظرة شاملة على القطاعات السبعة الأساسية للاقتصاد الإسلامي، إذ سلطت الضوء على فرص الاندماج والترابط المتاحة حول العالم.
وقد تلقى التقرير الذي تم إطلاقه خلال القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي عُقدت في نوفمبر 2013، اهتماماً منقطع النظير من المتخصصين في القطاع في المنطقة والعالم كمرجع موثوق لكل ما يتعلق بالاقتصاد الإسلامي وارتباطه بالاقتصاد العالمي.
بدوره، قال عيسى كاظم، أمين عام مجلس دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: «ستكون نسخة عام 2014 من تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي حـول العـالم دليلاً يخدم جميع الأطراف المعنية والمستثـمرين من أجل توفير فهم أفضل للفرص الاقتصادية المتاحة، وكيفية التعامل مع تحديات تأسيس مركز حيوي للاقتصاد الإسـلامي.
ولا شك أن نتائج تقرير عام 2014 ستحدد التوجهات القادمة للفرص التجارية المتوافرة في الاقتصاد الإسلامي».
من جانبه، قال عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي «إن تقرير عام 2014 حول واقع الاقتصاد الإسلامي في العالم، سيعرض مواطن النمو والتطور في الاقتصاد الإسلامي خلال الأشهر الـ12 السابقة، وسيمنح فكرة شاملة حول التوجهات المهمـة التي تواصـل زخم نموها في جميع قطاعات الاقتصـاد الإسـلامي.
إننا على ثقة بأن نتائج التقرير ستسهم في تعزيز الاستثمارات ونمو القطاع، وتوفير إطار عمل صلب وقوي للشركات والأعمال التي تود تقييم الفرص المتوافرة في السوق والمرتبطة بمجالات الاقتصاد الإسلامي».
يذكر أنه من المتوقع أن تعزز نسخة عام 2014 من تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي من فرص النمو المتاحة، خاصة في مجال التمويل وقطاعات الحلال.
ويواصل نمو الأصول المالية الإسلامية تفوقه على الأصول المالية التقليدية بنسبة 15-20% سنوياً، إذ يتوقع أن تصل قيمة الأصول إلى تريليوني دولار في عام 2015.
أما إنفاق المسلمين حول العالم على المنتجات والأطعمة الحلال، فيتوقع أن يرتفع بنسبة 65% ليصل في عام 2018 إلى 2,46 تريليون دولار.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
