تعيش أسرة المواطن المفقود في تركيا جاسم الشحي من إمارة رأس الخيمة، منطقة “شعبية راشد” في جلفار، حالة ترقب لأخبار جديدة وتطورات في قضية اختفاء ابنها جاسم، 33 عاماً، الذي مضى على اختفائه أكثر من 12 يوماً بعد توجهه للجمهورية التركية، ولفندق أسوس تحديداً في مدينة السلطان أحمد القديمة في اسطنبول يوم 18 من الشهر الماضي، خلال رحلة علاجية لزراعة أسنان. وفوجئت الأسرة باختفائه وانقطاع أخباره، ما دفعهم إلى اللجوء للقنصلية الإماراتية في تركيا لتبدأ رحلة البحث عنه.
وأكد سعيد الشحي شقيق المختفي، أن قصة اختفاء شقيقه فاجأت الأسرة بشكل خاص ومجتمع الإمارات بشكل عام الذي كان ولا يزال يدعم الأسرة بكل الإمكانيات، لافتاً إلى تفاعل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، بشكل سريع مع تغريدة أحد أفراد الأسرة عبر صفحة سموه على “تويتر”، حيث وجه سموه سفارة الإمارات وقنصليتها في تركيا للبحث عن المواطن، حيث شرعتا بالفعل في متابعة قضية اختفاء جاسم.
وبين شقيقه أن السفارة أكدت للأسرة أنها تقوم بكل التدابير الأمنية للبحث عن ابنهم بالتعاون مع الجهات الأمنية في تركيا، حيث تم تعميم حالة الاختفاء والبحث عن المختفي في عيادات ومراكز الأسنان والمستشفيات في تركيا، مشيراً إلى أنه لم يتم التعرف إلى العيادة التي توجه لها جاسم حتى الآن.
وأكد العاملون في قنصلية الإمارات لأسرة المفقود، أنه لا جدوى من قدومهم إلى الجمهورية التركية، لأن القنصلية تبذل كل الجهود، ولا توفر أي معلومة دون الاستفادة منها، لافتين إلى أن تحرك القنصلية يأخذ صبغة قانونية مع الجهات في تركيا، وأكثر يسراً عن كونها من قبل الأفراد والأسرة.
وأوضحت أسرة المواطن المفقود جاسم الشحي أنه لا تزال هناك مشاورات ونية للسفر لتركيا من قبلهم، ولكنهم يعقدون الأمل على الله والقنصلية الإماراتية للعثور على ابنهم المفقود الذي كان آخر تواصل لهم معه عند الساعة 11 صباحاً في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، عبر وسيلة التواصل “واتساب”.
عدد اليوم
