يكشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن أسماء الفائزين بالجوائز الـ13 التي سيوزعها اليوم في احتفاله السنوي الذي يقيمه في قصر الإمارات بأبوظبي، وستكون المنافسة مثيرة على لقب أفضل لاعب الذي سيكون من نصيب أحد اللاعبين العرب، بعدما انحصرت المنافسة بين السعودي محمد الشلهوب (الهلال)، والقطري خلفان إبراهيم (السد)، والكويتي بدر المطوع (القادسية)· ومهما تكن هوية الفائز باللقب فإنه سيبقى في الخزائن العربية، بعد أن فاز به العام الماضي مدافع اتحاد جدة ومنتخب السعودية حمد المنتشري· وكان الاتحاد الآسيوي رشح عشرة لاعبين في بادئ الأمر، بينهم ثمانية عرب، قبل أن يقلص العدد إلى ثلاثة الأحد الماضي·
يذكر أن شروط اختيار أفضل لاعب آسيوي لهذا العام طرأ عليها العديد من التغييرات الجذرية، حيث اعتمد نظام احتساب النقاط لأفضل لاعب في مباريات البطولات الآسيوية والأوروبية والعالمية، كما اشترط الاتحاد حضور اللاعب شخصيا لاستلام جائزته، وهذا ما يفسر غياب بعض اللاعبين الآسيوين المحترفين في القارة الأوروبية·
ويعتبر المطوع الأكثر نيلا للألقاب الموسم الماضي، بعد أن قاد فريقه القادسية إلى ثنائية محلية، كما ساهم ببلوغ فريقه الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا وأبلى بلاء حسنا فيها·
وقاد المطوع ''الأصفر'' - أحد قطبي الكرة الكويتية - إلى تحقيق إنجاز تاريخي من خلال مساهمته بإحراز الثلاثية التاريخية المحلية (الدوري وكأس أمير الكويت وكأس ولي العهد) في موسم 2003-،2004 كما قاده إلى الفوز بلقب بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي الحادية والعشرين للأندية أبطال الدوري، والكأس التي استضافها القادسية عام ،2005 وسيدافع القادسية عن لقبه الخليجي في المباراة النهائية عندما يلتقي الاتفاق السعودي ذهابا يوم 25 ديسمبر المقبل في الكويت، وإيابا يوم 12 فبراير عام ،2007 ويقول المطوع: ''لا شك في أن أمنية أي لاعب أن يتوج الأفضل في آسيا، وسيكون للجائزة طعم آخر لأنني في حال توجت بها سأكون أول كويتي ينال هذا الشرف''· وأضاف ''آمل أن تكون هذه الجائزة بداية الطريق، وبالطبع دائما ما تسلط الأضواء على اللاعب الفائزأ وبالتالي تصبح فرصته أفضل في الاحتراف الخارجي''· وأوضح ''يملك اللاعب العربي إمكانات عالية ومؤهلات فنية كبيرة، لكنه في المقابل في حاجة إلى بعض الدعم، وأن تسنح له الفرصة لإبراز موهبته في الملاعب العالمية''·
أما خلفان إبراهيم فبرز تحديدا في بطولة العالم للناشئين (تحت 17 عاما) التي أقيمت في البيرو الصيف الماضي، عندما سجل هدفا رائعا في مرمى هولندا· وعلى الرغم من صغر سنه (18 عاما)، فإن خلفان فرض نفسه أساسيا في منتخب قطر بقيادة المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش، الذي وَثِقَ بموهبته، فخاض اللاعب خمس مباريات من أصل ست في تصفيات أمم آسيا، وساهم بالتالي في تأهل منتخب بلاده إلى النهائيات· وساهم خلفان أيضا بفوز فريقه السد بالدوري المحلي وكأس الأمير· وقال خلفان ''لا شك في أن قوة الدوري القطري وكون الأضواء مسلطة عليه ساهمت في أن أكون بين المرشحين الثلاثة، وأنا سعيد بمجرد التواجد بين زملائي، وهذا فخر كبير لي''·
أما محمود الشلهوب فيستطيع أن يلعب في أكثر من مركز سواء في خط الوسط أو في الهجوم، حاز 18 لقبا مع الهلال منذ عام ،2000 ولعب دورا فعالا في تأهل السعودية إلى نهائيات أمم آسيا· ويعتبر الشلهوب القلب النابض للهلال حاليا ونجمه الأبرز بتمريراته المتقنة وأهدافه الحاسمة محليا وخارجيا، وصعد كثيرا مع زملائه لمنصة التتويج بعدما ساهم في فوز الهلال بكأس الأندية الآسيوية وكأس السوبر الآسيوية عام ،2000 وكأس الكؤوس العربية في العام ذاته، وكأس النخبة العربية في دمشق عام ،2001 وكأس الكؤوس الآسيوية عام ،2002 وبطولة الدوري عامي 2002 و،2005 وكأس ولي العهد أعوام 2001 و2003 و،2005 وأمل الشلهوب أن يحذو حذو مواطنيه سعيد العويران ونواف التمياط وحمد المنتشري، مؤكدا أنه يهدف إلى الاحتراف الخارجي إذا سنحت له الظروف لذلك·
وتتنافس المنتخبات الآسيوية التي بلغت نهائيات مونديال ألمانيا ،2006 وهي أستراليا
والسعودية وإيران وكوريا الجنوبية واليابان على جائزة أفضل منتخب، وقد يكون اللقب محصورا بين أستراليا، الوحيدة التي بلغت الدور الثاني، وكوريا الجنوبية التي قدمت عروضا جيدة، خصوصا تعادلها مع فرنسا 1-،1 والأمر ذاته ينطبق على الأندية الأربعة التي تتنافس على جائزة أفضل ناد هي الكرامة (سوريا) والقادسية (الكويت) وتشونبوك موتورز (كوريا الجنوبية) واولسان هيونداي (كوريا الجنوبية)·
وتتنافس منتخبات سيدات أستراليا والصين وكوريا الشمالية واليابان، وأفضل منتخب لكرة الصالات الذي سيكون بين إيران واليابان وقيرغيزستان وأوزبكستان· وقد تم تقليص عدد المرشحين للجوائز الأخرى أيضا، إذ أصبح يتنافس على لقب أفضل لاعبة آسيوية كل من الصينيتين ما زياو زو وزهانج يان رزو، والكورية الشمالية ري كوم سوك·
ويتنافس على جائزة أفضل اتحاد محلي كل من أستراليا والصين وكوريا الشمالية، بينما يتنافس على جائزة اللعب النظيف كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية· وتقلص عدد الحكام الذين يتنافسون على جائزة أفضل حكم آسيوي إلى ثلاثة، هم: السعودي خليل الغامدي، والسنغافوري شمس المايدن، والماليزي محمد صبح الدين·
أما جائزة أفضل مدرب فيتنافس عليها الكوري تشوي كوانج سوك الذي قاد المنتخب الكوري الشمالي للشابات للقب كأس العالم هذا العام، والصيني ما ليانج زينج الذي قاد منتخب الصين للسيدات للقب كأس آسيا، والكوري الجنوبي تشوي كانج هي الذي قاد تشونبوك موتورز إلى لقب دوري أبطال آسيا· أما جائزة أفضل لاعب شاب فيتنافس عليها الياباني يوتشيرو كاكيتاني، والصيني ما زياو زو، والكوري الشمالي كيم كوم ايل، بينما يتنافس الياباني كينيتشيرو كوجوري، والقيرغستاني اندريه بيسترياكوف، والإيراني وحيد شامسائي على جائزة أفضل لاعب كرة صالات في آسيا·
عدد اليوم
