قد يكون للحديث بقية ومهما تساءلنا عن أسباب الإهمال سنقف عند الحافة ليمر الوقت بسلام وماذا سنخسر نحن إن كررنا الكلام والحديث عن الإهمال في أعماق مدينتنا الخضراء·
أليست هذه هي الحقيقة ؟
أليس هذه صفحة تبحث معنا عما يدور في عقولنا وما يترتب عليه هذا الإهمال المتعاقب منذ سنوات قليلة مضت ؟
هنا سأبعثر من خلال قلمي بعض استفسارات لعل وعسى أن نجد لها حلاً عند المسؤولين!
مدينة ألعاب هيلي··
كما كان الجميع يناديها سابقاً وحتى اليوم هذه مدينة بأكملها احتوت على كافة الألعاب الرائعة واستحوذت على اهتمام الزوار من كل مكان حتى من دول العالم العربي ووجدناها يوماً ما تزدهر بما في قلوبنا من راحة بال·
وبمرور هذه السنوات تلاشى حلم زيارة هذه المدينة وأصبحت تبتعد عن ذاكرتنا وتطوي ذكرى جميلة معها فقد أهمل الجانب الأهم منها وهي تلك الألعاب والالكترونيات التي أصبحت قديمة ومملة وترسب عليها صدأ الأيام وشمس الفيض الحارقة فماذا سنقول أكثر عن هذا الإهمال والذي أعطى لزوايا المكان واخضراره لوناً رمادياً قاحلاً لا حياة فيه فما عاد لنا إلا أن نرحل إلى مكان يريدنا وأطفالنا مرحاً وصخباً لنفوسهم أيضاً·
هنا أيضاً لابد من وقفة لرد اعتبار كبير وحق مدينة ضخمة فيها الكثير من الأشياء التي لابد أن يعاد تصنيعها بزيادة رصيدها من الألعاب الترفيهية المتطورة وتغطية المساحات الكبيرة فيها بأرقى ما يتطلب فيه من تطور وجمال·
كما أن منحها اهتمام أكبر هو السبيل للوصول إلى ما يرغبه المواطن والمقيم في مدينة العين الخضراء·
عين الفايضة·· الجمال الساحر والمياه الحارة التي دائماً يزورها السياح ويجدون فيها متعتهم الحقيقية ولكن بات الأمر في خبر كان وحتى الآن لم نجد ذلك الاهتمام في المرافق الهامة لها·· حيث اللامبالاة وعدم اكتراث المسؤولين في إعطاء وجه آخر للحديقة أو العين الفايضة من حيث الكثير من المزايا التي تنقصها والصيانات الدورية وخاصة في حديثة النساء والأطفال وهذا ما لاحظه الزوار فيها من صدأ الألعاب وضمورها وعدم صلاحيتها للعب الأطفال مما قد يزيد الأمر سوءاً هو الأعطال والنتوءات التي قد تضر بأطفال الحديقة·
فقط لي همسة···
يا أيها المسؤولون عن العين الفايضة ··أين أنتم ؟!
إلى متى ستبقى الحديقة بعيدة عن الأنظار··؟
نحن لا نطالب بأكثر من أحقيتنا في مجال ازدهارها وتطورها بشكل إيجابي وخاصة أن مدينة العين منطقة سياحية وفصل الشتاء قريباً وعلى الأبواب واجازة نصف السنة سوف يزيد رصيد زوار الحدائق من كل مكان كما أن مدينتنا تبقى قبلة للسياحة من مختلف أقطار العالم·
موزة عوض - العين
عدد اليوم
