الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لاعبو «الأبيض» يعترفون بالتقصير ويحملون المدرب المسؤولية

لاعبو «الأبيض» يعترفون بالتقصير ويحملون المدرب المسؤولية
11 سبتمبر 2011 00:31
بعدما صب الشارع الرياضي جام غضبه على لاعبي المنتخب الأول للكرة، إثر خيبة تصفيات المونديال، وتحميلهم مسؤولية “الخسارة المذلة” التي عرفتها كرة الإمارات أمام الكويت ولبنان، وبعد أن تركز الانتقاد على الأداء الباهت، وغياب الروح الانتصارية للاعبين، حرصت “الاتحاد” على منح الفرصة للاعبي “الأبيض” للخروج عن صمتهم، وتبرير ما حدث، وتفسير سوء الأداء وضعف المستوى الذي ظهروا به في أول جولتين لتصفيات كأس العالم. وعلى الرغم من أن عدداً كبيراً من عناصر المنتخب تفادوا الظهور الإعلامي، ولم يجدوا ما يقولونه إلا أن البعض الآخر من الذين تكلموا ودافعوا عن نفسه اعترفوا بالتقصير من جانب اللاعبين لأنهم لم يكونوا في حالتهم الطبيعية، وأصروا على تحميل المسؤولية للمدرب كاتانتيش، وذلك في تبادل للتهم بين المدرب واللاعبين، بعدما سبق كاتانيتش الهجوم، واعتبر أن ما حصل كان نتيجة طبيعية لعدم جدية اللاعبين وغياب روح الانتصار. ووجه ماجد ناصر حارس مرمى المنتخب رسالة اعتذار إلى جماهير “الأبيض” عما حدث في مباراتي الكويت ولبنان ضمن تصفيات المونديال، مؤكداً أن المنتخب قادر على العودة، بمساندة جماهيره الوفية التي تدرك مهمتها، وحجم المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين في المرحلة المقبلة. وقال ماجد: نعلم أن الجماهير غاضبة من نتائج المنتخب في التصفيات، ولكن هذه الكبوة سوف تمر سريعاً، ونعتبرها بمثابة الدرس لنا في المستقبل، بشرط أن يساندنا الجمهور في المباريات المتبقية من التصفيات، وليس مع من يرددون أن الفرصة ضاعت على منتخبنا، بالعكس الفرصة قائمة، وقادرون على العودة بقوة، وشخصياً أعتبر الجمهور في المرحلة المقبلة أهم من المدرب، فليس من المعقول أن تكون جماهير الوصل التي تحضر المباريات الودية أكبر من الجماهير التي تحضر مباريات المنتخب، وأتمنى أن نتجاوز الكبوة بمساندة عشاق “الأبيض”. وأضاف: أتمنى من كل إداري ولاعب ومسؤول أن يراجع حساباته، ونعرف الأخطاء التي وقعنا فيها، وأن ننفذ المطلوب في المرحلة المقبلة، وإذا كنا نعطي النادي بنسبة 100 %، لابد أن يكون عطاؤنا للمنتخب بنسبة ألف في المائة، لأننا نمثل بلدنا ونرفع علمها في المحافل الخارجية. وأشار إلى أن ما حدث يتحمله المدرب واللاعبون، ولا يمكن أن نبرأ ساحة اللاعبين، ولن نلجأ على شماعة الغيابات في صفوف المنتخب، ولكن لابد أن أؤكد أن المدرب كان له دور كبير، فيما حدث لـ”الأبيض” في التصفيات، ولا أريد أن أتحدث عن نواح فنية للمدرب، لأن هذا ليس من اختصاصي، ولكن أبسط شيء أن المدرب اختار العناصر الشابة، وترك عنصر الخبرة غائباً عن الفريق، فلن يكفي ماجد ناصر ولا سبيت خاطر، وكنا بحاجة إلى جميع عناصر الخبرة، في هذا التوقيت، وليس فقط العناصر الشابة، فأين إسماعيل مطر وفهد مسعود وأحمد جمعة وسالم خميس وحيدر ألو علي، وغيرهم من العناصر أصحاب الخبرة، وكان من الممكن أن يتواجد هؤلاء اللاعبون دون أن يلعبوا، لأنه وجودهم سيكون له تأثير كبير في توجيه اللاعبين الشباب. وأوضح أن ما حدث لنا في مباراتي الكويت ولبنان شيء غريب لا يصدقه عقل، بصرف النظر عن أن بعض اللاعبين لم يكونوا مرتاحين مع المدرب كاتانيتش، وهذا ليس مبرراً، ولكن غياب عنصر الخبرة وراء الخسارة في المباراتين بسبب اندفاع اللاعبين، وعدم اتزانهم داخل الملعب، وفي مباراة لبنان الأخيرة لم نتعامل بخبرة مع المباراة، وتقدمنا بهدف واندفعنا للأمام، وزادت الأخطاء، ودخل مرمانا هدف من ضربة جزاء، ولو كانت عناصر الخبرة موجودة لتداركنا الأخطاء، ولكن مع مرور الوقت زادت الأخطاء التي كلفتنا الخسارة في المباراة. وأكد ماجد أنه لا يلوم اللاعبين، ولكن ما حدث يتحمله المدرب وحده، لأنه صاحب الاختيار والذي يضع التشكيلة، ونأمل أن تكون المباراة المقبلة مع كوريا الجنوبية بداية عودتنا وتصحيح المسار، خاصة أن منتخبنا لو نجح في التعادل ستكون الكرة في ملعبنا، ونحن قادرون على الفوز في لقاء العودة أمام الكويت، وأيضاً أمام لبنان، لأنه ما حدث لنا غير طبيعي، واسم الإمارات غال علينا جميعاً وسيكون هناك رد فعل كبير في المباريات المقبلة، لنؤكد أن ما حدث كبوة لن تتكرر، وتعلمنا منها الكثير. من جهته اعترف مسلم فايز مدافع المنتخب بما جاء على لسان السلوفيني ستريشكو كاتانيش مدرب “الأبيض” السابق، واتهامه اللاعبين بالسهر، خلال معسكر العين، مما أدى إلى تدني لياقتهم البدنية، وانعكس ذلك في مباراة الكويت التي جرت في رابع أيام عيد الفطر المبارك. وقال: صحيح أننا كنا نسهر حتى صلاة الفجر، وننام خلال ساعات النهار، أي أن البرنامج كان “مقلوباً”، وهو ما فرضته على اللاعبين ظروف شهر رمضان الفضيل، ولكنني لا أرى أن هذا سبباً في تدني اللياقة البدنية، وبالتالي الخسارة أمام “الأزرق” الكويتي، بل إن هناك أسباباً أخرى كانت وراء فقدان أول ثلاث نقاط في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وأضاف: خضنا مباراة قطر الودية خلال رمضان، وحققنا فيها الفوز بثلاثية، ولم يتحدث المدرب عن السهر، وكان من الطبيعي أن يجد بعض الأعذار، بعد أن خسرنا أمام منتخب الكويت، ومن بعده من لبنان، والمدرب لم يقدم الكثير للاعبين، وهو يتحمل جزءا من مسؤولية الخسارة واللاعبون يتحملون الجزء الأكبر. وقال مسلم: كنا حريصين على الخروج بنتيجة إيجابية أمام الكويت، لتكون بدايتنا قوية ومشجعة، إلا أننا لم نقدم المستوى المتوقع، وبالطبع نحن كلاعبين نمثل الوطن، وندافع عن شعاره، لا نقبل باتهامنا بالاستهتار وعدم الولاء وعدم الدفاع عن الشعار، واللعب بروح انهزامية، فهذه اتهامات مرفوضة، ولم تكن أصلاً موجودة على أرض الواقع، لقد توقع الجميع فوزنا على المنتخب اللبناني بسهولة، بعد أن فزنا عليه من قبل ودياً بنصف درزن. وفي مباراتنا الرسمية معه في بيروت تقدمنا في بداية اللقاء بهدف ولكننا لم نستطع المحافظة على هذا التقدم لتنقلب الأمور رأساً على عقب ونخسر بالثلاثة. وقال: لم نلعب بتركيز عالٍ بعد أن سجلنا هدف السبق في بيروت، وأقولها صراحة لم يكن هناك أي تكتيك للمدرب سواء في مباراتنا أمام الكويت أو لبنان. وقال مسلم: فقدنا ست نقاط في أول جولتين، ولكن ما زال هناك أمل، رغم أن نسبته ضئيلة، وأمامنا مباراة هامة ومصيرية أمام المنتخب الكوري في العاصمة سيؤول يوم 11 أكتوبر المقبل، ولابد من العودة من هناك بالنقاط الثلاث، تبقى حظوظنا قائمة، وربما تخدمنا بعد ذلك نتائج المباريات الأخرى، ولكن الخسارة في مباراة كوريا المقبلة تعني ضياع حلم الوصول إلى نهائيات المونديال. ووجه يوسف عبدالله الزعابي حارس الأهلي والمنتخب اعتذاره لجماهير الإمارات، عقب تضاؤل فرصة “الأبيض” في التصفيات المؤهلة للمونديال، نظراً لخسارتي الكويت ولبنان. والتمس الزعابي العذر للجماهير الغاضبة، والتي صبت جام غضبها على الجهاز الفني واللاعبين، بعد أن خاب ظنها، وقال “من حق جمهور الإمارات أن يغضب، ونحن جميعاً كلاعبين نتحمل المسؤولية. يوسف جابر: دفعنا ثمن غياب الثقة والضغوط النفسية الشارقة (الاتحاد) - أكد يوسف جابر أن منتخبنا دفع ثمن عدم استغلال الفرص في مباراته أمام لبنان، وغياب الثقة، عقب خسارته أمام الكويت على أرضنا والتي شكلت ضغوطات نفسية كبيرة على اللاعبين في مباراة لبنان، مما كان لها انعكاساتها السلبية خلال مجريات اللقاء، من منطلق أن “الأبيض” دخل الجولة، ولا بديل أمامه إلا الفوز. وقدم يوسف اعتذاره نيابة عن اللاعبين إلى الجمهور والشارع الرياضي، على الأداء غير المقنع الذي قدمه المنتخب في مباراة لبنان، وفشله في المحافظة على الفوز، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع، خاصة أن الكل في قارب واحد. وأشار إلى أن اللاعبين يتحملون مسؤولية خسارة “الأبيض” أمام الكويت ولبنان وليس المدرب وحده، مع تأكيد أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية لإعادة المنتخب إلى الطريق الصحيح، بحثاً عن سكة الانتصارات، حيث ينبغي أن نضع الثقة كاملة في الجميع خلال مباراة كوريا المرتقبة. وأضاف: “يجب أن نتعامل مع المباريات المقبلة على أنها نهائي كؤوس مع غلق صفحتي مباراتي الكويت ولبنان، حتى ننجح في الخروج من دائرة الإحباط التي يعيش فيها اللاعبون”. وقال: إن المباريات المقبلة تعد بكل المقاييس صعبة ومهمة، مناشداً وقوف الجمهور مع المنتخب، حتى ينجح في تجاوز الصعاب التي يمر بها حالياً، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين متمسكون بالأمل حتى الرمق الأخير من منظور أنه لا مستحيل في عالم المستديرة، حتى نعيد الفرحة إلى الشارع الرياضي، بعد أن خيب المنتخب التوقعات في المباراتين السابقتين. وعن المدرب الأنسب للمرحلة المقبلة بعد إقالة كاتانتيش قال يوسف جابر إنها مرحلة المدرب الوطني؛ لأنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين، ويملك من الدراية الكاملة التي تساعده على أداء هذه المهمة الصعبة على أكمل والعمل على تجاوز الصعاب التي قد تقف حجر عثرة على طريق النجاح، آملاً أن نُوفق في تصحيح مسار الفريق وإعادة البسمة إلى الجمهور الذي آزرنا في مباراة الكويت ولم يقصر. محمود خميس: الوقت لا يسمح بمزيد من الكلام أبوظبي (الاتحاد) - أكد اللاعب محمود خميس أن مسؤولية خسارة المنتخب أمام لبنان، ومن قبلها الكويت يتحملها كل عناصر العمل، حيث إن من تعرض للهزيمة، ليس هم اللاعبون فقط، بل الجهاز الفني والجهاز الإداري أيضاً، وبالطبع اللاعبون. وقال إن الوقت غير مناسب للحديث بشكل أكثر عما حدث، خاصة أنه في حالة حزن على الهزيمتين غير المتوقعتين، وأن الوقت حساس جداً، ولا يريد الخوض في الموضوع بأكثر من ذلك، متمنياً أن يكون “الأبيض” في الفترة المقبلة في وضع أفضل مما كان عليه من حيث المستوى والنتائج. رفض الاتهام بعدم المبالاة أحمد جمعة: 13 لاعباً مهمشاً بأمر كاتانيتش! أبوظبي (الاتحاد) - في تعليقه علي كبوة “الأبيض” في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، والخسارة القاسية من لبنان، قال أحمد جمعة لاعب الجزيرة إنه لا يتفق مع من يقول إن اللاعبين تعاملوا مع الموقف في مباراة لبنان دون مبالاة حتى بعد الخسارة، مشيراً إلى أن أغلبية اللاعبين قضوا ليلة كئيبة في لبنان عقب المباراة، وربما لم يتمكن أي منهم من الحديث مع زميله، وكان الحزن هو العنوان الأبرز علينا جميعاً، مثلنا مثل كل جماهير الإمارات وأكثر، وأنه ربما يكون هذا الكلام صحيحاً، إذا تحدثنا عن الروح القتالية خلال المباراة، التي لم تكن موجودة بالقدر الكافي على مدار الشوطين. أما عن الأسباب الرئيسية للخسارة من لبنان، قال أحمد جمعة: للأسف الشديد المدرب كاتانيتش كان يركز فقط على 11 لاعباً، وأهمل وهمش باقي اللاعبين، إلى الدرجة التي كانت تشعرهم، وأنا واحد منهم، بأننا “كم مهمل”، وهو الشعور الذي كان يضايقنا جميعاً، ومهما فعلنا أو اجتهدنا في التدريبات لم يكن ينظر إلينا، وهو الأمر الذي أعدم المنافسة في الفريق، وقلل طموح المهمشين في التواجد ضمن التشكيلة الأساسية. وأضاف: وضع التهميش كان يزداد سوءاً عندما يتأخر بعض اللاعبين الأساسيين عن الحافلة، وموعد التدريب، والمحاضرة النظرية، فلم يكن كاتانيتش يتخذ أي موقفه، ويتعامل مع الأمر وكأنه عادي، بما يعطي للاعب تفسيراً بأن ما يفعله أمر عادي، فكان الموقف يتكرر من آن لآخر، ويبقى الوضع على ما هو عليه، وأستطيع أن أقول بكل أمانة إنني لم أحصل على الفرصة للمنافسة، من أجل التواجد في المنتخب، ومع ذلك فنحن نتحمل المسؤولية. وقال جمعة: إن المسؤولية يتحملها الجميع، ولكننا كنا نعاني فنياً بشكل واضح، حيث كان المدرب محدود الأفق، لا يجري أبدًا تغييرات على أسلوب اللعب، حيث كان تقليدياً يخرج مهاجم ليدفع بمهاجم، ولاعب وسط ليدفع ببديل تقليدي له، ومدافع هو الأمر، ولم يكن يملك القدرة على التغيير في الطريقة داخل الملعب ليتماشى مع ظروف كل مباراة، وكان يركز في تعليماته دائماً على الجوانب الدفاعية، ويعطي تعليماته للمدافعين دائماً، ويهمل المهاجمين في التعليمات والنصائح، بدليل أنني عندما شاركت في الشوط الثاني من مباراة لبنان، ونحن في موقف سيئ، شاركت دون أن يتحدث معي بكلمة واحدة عن الدور الذي يجب أن أقوم به، وبعد نزولي بدقيقتين طلب مني العودة إلى الوسط من الناحية اليمنى والعودة لمساعدة المدافعين لأنه كان قد دفع بمهاجم آخر. عامر مبارك: طمعنا في «فوز مبكر» فخسرنا مباراتين مصيريتين دبي (الاتحاد) - رفض عامر مبارك لاعب وسط المنتخب والأهلي وصف لاعبي “الأبيض” بعدم الانتماء، بعد خسارتي الكويت ولبنان، ولفت إلى أن كرة القدم فيها المكسب والخسارة، كما كان المنتخب غير محظوظ في المباراتين بصورة كبيرة. وعن أسباب الهزيمتين الثقيلتين، وما تبعهما من آثار فنية، قال “كانت هناك رغبة في فوز سريع ومبكر، وبالتالي اندفع المنتخب في لقاء الكويت الذي لعب أمامنا على الهجمات المرتدة وغلق المنطقة، ورغم ذلك سجل من أخطاء فردية وأسعفه حظه في الخروج بهذه النتيجة، أما في مباراة لبنان فكان الدافع في الفوز أكبر، وكان هدف اللاعبين، هو تسجيل هدف مبكر أيضاً لامتصاص حماس الجماهير اللبنانية التي كانت تؤازر فريقها بشراسة طوال المباراة، وما حدث أن المنتخب لعب هناك وأدى وأتيحت 3 فرص حقيقية في أول 15 دقيقة، لكن لم نحسن استغلالها، ووقتها قلت إن الفوز لن يتحقق، ولكن سجلنا هدفاً، وبدأت الأمور تسير في صالحنا قبل أن يتعادل المنتخب اللبناني سريعاً، ومن ثم استغل أخطاء فردية في دفاعاتنا وسجل، وفي كلا المباراتين كنا نلعب على ضرورة تحقيق فوز سريع ومبكر لإراحة الأعصاب بقية فترات المباراة”. ونفى عامر مبارك أن يكون اختيار المدرب له للعب مع “الأبيض” في ظل عدم جاهزيته الفنية قد سبب له ضغوطاً، وقال “أنا معتاد على مواجهة أي ضغوط، كما أنني كنت أتدرب بصورة متواصلة، على الرغم من ابتعادي عن اللعب، وذلك لرغبتي في ظهور متميز مع الأهلي الموسم المقبل”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©