عقدت اللجنة الاستشارية الفنية لجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة (DIABP)،مؤخراً، اجتماعا لمدة ثلاثة أيام.
واختارت اللجنة 48 ممارسة من أصل 460 تم استلامها في هذه الدورة من الجائزة من أكثر من 60 دولة.
وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير بلدية دبي أنه ستتم مراجعة الترشيحات المختارة من قبل لجنة تحكيم لأفضل الممارسات الدولية في نوفمبر القادم لاختيار الفائزين الـ 12 النهائيين في فئات الجائزة المختلفة طبقاً للنظام الأساسي للجائزة والمعايير المعتمدة في هذا المجال.
وسيتم اختيار أعضاء لجنة التحكيم الدولية بالتعاون مع شركاء الجائزة مثل مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل).
وتتكون اللجنة الفنية من ثمانية خبراء من القارات الخمس من العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن مكتب الموئل.
وفي التفاصيل، أوضح المهندس محمد النوري، مدير إدارة الشراكة في بلدية دبي، أن فئات الجائزة موزعة على خمس فئات هي جائزة أفضل الممارسات، وتمنح لستة فائزين، وجائزة نقل أفضل الممارسات لفائزين اثنين، وجائزة البحوث الجامعية، وتمنح لفائزين اثنين، وجائزة القطاع الخاص وتمنح لفائز واحد والجائزة الشخصية وتمنح لفائز واحد.
وقال إن اللجنة الاستشارية تتولى مسؤوليتها لاختيار أفضل الممارسات من أجل دعم جدول أعمال الموئل في سبيل تحقيق الاستدامة الحضرية والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وتابع قوله إن اللجنة أخذت في الاعتبار أفضل الممارسات على المستوى المحلي التي يمكن نقلها إلى مناطق أخرى، والشراكات التي تحتاج إلى تقديم الدعم والتقريب بين إجراءات اتخاذ القرارات وأفضل الممارسات المطبقة، بالإضافة إلى متابعة وتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات.
وأكد النوري على دور الشركاء في دعوة الترشيحات واعتماد الممارسات في بعض الحالات وكذلك في تشجيع تبادل ونقل المعرفة والخبرة.
وقال إن اللجنة قامت بتقييم كل ترشيح باستخدام المعايير الأساسية المعتمدة في النظام الأساسي للجائزة وهي الاستدامة والتأثير والشراكة، بالإضافة إلى اعتبارات أخرى مثل احتمالات إعادة الممارسات في الأماكن الأخرى، والابتكار والمساهمة في تعزيز المساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي والنهج المتكامل لقضايا المستوطنات البشرية.
وكانت الترشيحات المقبولة للدورة العاشرة للجائزة أفضل الممارسات التي نفذتها الحكومات المحلية والاتحادية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والتي تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالإسكان الآمن والقضاء على الفقر والتنمية الاقتصادية والإدارة البيئية وإدارة استخدام الأراضي وقضايا الأطفال والشباب والهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، بالإضافة إلى عدة قضايا أخرى.
وأشار إلى أن الترشيحات لأفضل الممارسات، تناولت القضايا التي تؤثر على حياة الناس، وفي الحقيقة قدمت حلولا ملموسة للمشاكل التي تواجهها المجتمعات حول العالم في جهودها لتوفير ظروف معيشية أفضل للسكان، علما بأن جميع التقديمات ستضاف إلى قاعدة بيانات بلدية دبي لأفضل الممارسات لغرض نشر المعرفة ونقل أفضل الممارسات إلى المجتمعات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات التي أنشئت في عام 1995، جذبت خلال دوراتها التسع الماضية أكثر من 4500 طلب من أكثر من 140 بلدا.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
