الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون بالفجيرة: عضوية «الوطني» تكليف وليست تشريفاً

مواطنون بالفجيرة: عضوية «الوطني» تكليف وليست تشريفاً
3 سبتمبر 2015 22:40
السيد حسن (الفجيرة) طالبت فعاليات مجتمعية في الفجيرة المترشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أن يولوا مشاكل المواطنين واحتياجاتهم أولوية كل أوقاتهم وجهدهم، وذلك بعد حصولهم على عضوية المجلس، وعلى رأس الملفات التي يطالبون بتناولها الإسكان والتعليم والصحة والبنية التحتية من طرق وكهرباء ومياه ومشاريع أخرى عديدة، باعتبارها هي الأهم. وقال سلطان سعيد سلطان السماحي: لابد من التدقيق جيداً في انتخاب العضو بما يتأكد لنا جميعاً أن هذا العضو سوف يكون حريصاً على طرح قضايا المواطن وهمومه، ومن ثم على العضو الجديد في المجلس أن يكون حريصاً كل الحرص على ذلك. وأضاف السماحي: نريد عضواً متواجداً في منطقته وفي المجلس على الدوام، نريد أن نرى هموم المواطن البسيط تطرح في المجلس بشكل دائم، وألا يتنصل العضو منها ويتهرب من المواطنين ومن طرح مشاكلهم، مؤكداً أن البرامج الانتخابية عادة ما تكون مليئة بالخطط والأهداف، ولكن بعد الفوز لا نرى منها شيئاً يتحقق بما يرضى عنه المواطنون. وأكد السماحي أن حكومتنا الرشيدة تقوم بدورها على أكمل وجه، وتتلمس احتياجات المواطنين على أرض الواقع، وهي بكل تأكيد لا تنتظر أن تستمع من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي فقط، بل لها لجان تقوم بالمرور على المناطق، وقد لمسنا ذلك من وزارة الأشغال العامة والصحة والتربية وغيرها. وانتقد باسم إبراهيم خميس الدور الذي يقوم به بعض من أعضاء المجلس، ونطالب العضو بالجدية التامة في طرح هموم وتطلعات المواطن، لأنه في النهاية صوت الشعب الباحث عن المزيد من الخدمات والرقي في الحياة. وأشار إلى ضرورة أن يتلقى العضو الذي يفوز في الانتخابات أو حتى قبل ذلك دورات تثقيفية وقانونية وبرلمانية حول الدور المنوط به داخل وخارج المجلس، حتى نضمن وجود عضو على قدر كبير من الوعي والثقافة ومسؤوليته التي يجب أن يقوم بها على أكمل وجه. وقال علي أحمد المرشودي: فتحت القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، المجال أمام أبناء الدولة ممن جاءت أسماؤهم في القائمة الانتخابية لكل إمارة للترشح، واختيار عدد من المترشحين عن طريق الاقتراع الحر المباشر، كتجربة ديمقراطية عنيت القيادة أن يمارسها أبناء الشعب بنزاهة وعدالة فائقة، وهذا الأمر يضاعف من مسؤوليات الأعضاء في حمل هذه الأمانة. وطالب أحمد عبدالله المسماري عضو المجلس الوطني أن يكون فاعلاً في توصيل المشاكل التي يعاني منها المواطنون الذين انتخبوه بكل أمانة وصدق، وأن يتواصل العضو مع منطقته ومدينته التي انتخبته، وأن يكون هناك حرص كبير من العضو أولا على متابعة هموم وتطلعات المواطنين نقل الحقائق والأوضاع التي يعيشها المواطن تحت قبة البرلمان بموضوعية. وقال عبدالله سالم خدوم: لابد من اهتمام الأعضاء بمشكلات المواطنين وضرورة التواصل معهم بشكل دائم وعلى مدار العام، ولابد من إيجاد نظام إداري أو طريقة ما يمكن للمواطن أن يحاسب بها العضو المنتخب في حال تقاعسه عن طرح مشكلاته وقضاياه، لأن بعض الأعضاء يختفي عن ناخبيه بعد إعلان النتائج، ويصبح تواصله ضعيفاً. وقال حمد جاسم القرطاسي النعيمي: نطالب الأعضاء بالتواجد الدائم مع المواطنين في كافة مناطق الدولة، والسعي من خلال المجلس الوطني الاتحادي وبالطرق القانونية المخولة لهؤلاء الأعضاء بطرح قضايا المواطن، وبالرغم من قيام الحكومات المحلية والاتحادية بدورها، إلا أننا نريد المزيد من الخدمات لاسيما في الإمارات التي لازالت بحاجة إلى الخدمات الأساسية. وأكد النعيمي أن أعضاء المجلس الوطني يؤدون ما عليهم، ولكن نريد المزيد من التفاعل مع المواطنين، نريد أن يكون لكل عضو مقر نستطيع أن نلتقي به في هذا المقر إذا ما كان المواطن يريده ليطرح عليه مشكلته، والقضية ليست الحصول على العضوية من دون الإحساس بالمسؤولية التي تقع على هذا العضو، إنها عضوية في مجلس موقر وفاعل فهي تكليف قبل أن تكون تشريفاً. وقالت موزة الكندي: نريد من أعضاء الوطني دعم مسيرة المرأة وتعزيز دورها خاصة في المناطق التي يبدو فيها هذا الدور «مهمشاً»، ولأن المرأة هي نصف المجتمع، فلابد من الاهتمام بقضاياها بشكل جيد ومحوري من قبل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والخالة والعمة، ولها حقوق وعليها واجبات وعلى عضو المجلس أن يكون «ضميرها» في تبني هذه التطلعات. وقال المواطن محمد سالم عبدالله خميس الكندي من منطقة أحفرة بالفجيرة: نريد نواباً يتلمسون مشاكلنا وهمومنا على أرض الواقع، وخاصة مشاكل وهموم المناطق البعيدة، وبعض النواب لا نراهم أبداً إلا في فترة الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال نحن في «أحفرة» نريد متابعة من النواب لمشاكلنا، خاصة مع ارتفاع نسبة البطالة، وكذلك ملف الإسكان وغيرها من الأمور التي تتطلب جهداً من النواب. وصف محمد علي الملا بالفجيرة بعض أعضاء الوطني بأنهم خياليون وليسوا واقعيين، مشيراً إلى أن خيال البعض من الأعضاء يذهب بهم بعيداً عن الواقع ومشكلاته الحقيقية وطرق الحلول العملية التي يستفيد منها المواطن، وبعضهم يحصل على العضوية الشرفية ثم يختفي عن الساحة، ولا يلتزم بما أقره على نفسه في برنامجه الانتخابي أمام ناخبيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©