القاهرة - الاتحاد: أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن السلام لا يمكن فرضه بالقوة العسكرية كما أن الديمقراطية لا يمكن إقامتها أو فرضها على فوهة المدفع وأنه لا ينبغي الإساءة لحقوق الإنسان من جانب أفراد تكون مهمتهم حماية حقوق الإنسان·
وقال في افتتاح المؤتمر المصري الكندي المشترك حول عمليات حفظ السلام بالقاهرة بمناسبة مرور 50 عاما على قيام أول قوة لحفظ السلام في العالم بعد حرب السويس باقتراح كندي- ان مصر تمسكت دائما بان عمليات حفظ السلام هي مهمة نبيلة بشرط ان يكون هدفها الحقيقي هو حفظ وتعزيز السلم، مؤكدا أن مصر لا توافق على أي عمليات حفظ سلام تحت شعار التدخل الانساني عندما تؤدي في واقع الامر الى ممارسات ومعاناة غير إنسانية تتعدى كل الحدود·
من جهته اعرب بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي المصري لحقوق الانسان عن تخوفه من احلال قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بقوات منظمات إقليمية أخرى·
عدد اليوم
