الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنجية وأرسلان يحذران من شرذمة المسيحيين

28 نوفمبر 2006 01:11
بيروت -''الاتحاد'': شكلت العبارة التي اطلقها البطريرك الماروني نصرالله صفير من ان ''المسيحيين تفرقوا وبات من الصعب اعادة توحيدهم''، جرس انذار للقيادات المسيحية التي سارعت الى التأكيد على القواسم المشتركة في ما بينها· وفي حين دخلت بعض الاطراف على خط تقريب وجهات النظر بين الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل ورئيس ''التيار الوطني الحر'' النائب الجنرال ميشال عون، خصوصاً وان عون ابدى اكثر من مرة رغبته في زيارة الجميل لتقديم التعازي له باغتيال نجله الوزير بيار الجميل، وكان الجواب ان ''الظروف غير مؤاتية حالياً''· وفي هذا الاطار، زار الوزيران السابقان سليمان فرنجية وطلال ارسلان امس الرئيس الجميل في دارته في سن الفيل ناقلين اليه تحيات عون· ورأى فرنجية بعد خلوة عقداها مع الجميل ان لا عائق يحول دون ان يجلس المسيحيون ويتفاهموا مع بعضهم البعض، وقال: ''كل شهيد يسقط على الساحة المسيحية يجب ان يكون عبرة ومناسبة للتوحد بين القيادات المسيحية، لان ثمة امورا مشتركة كثيرة نستطيع ان نتفاهم عليها ولو كانت هناك خلافات كبيرة والصف المسيحي كفاه تشرذماً''· واعتبر ان جريمة اغتيال الجميل هي لتعميق الشرخ المسيحي، مشيراً الى ان الوفاق المسيحي ضروري على الصعيد الوطني· وقال: ''الامور بين الرئيس الجميل والعماد ميشال عون اعمق وابعد في الوفاق مما نتصور، يمكن ان هناك كثيرين لهم مصلحة في الخلاف، ولكن حكمة الرئيس الجميل والنائب عون اكبر واعمق من ان يكونا ادوات لخطة مرسومة لايجاد شرخ على الصعيد المسيحي·واشار الى انه نقل سلام من عون الى الرئيس الجميل وبالتالي لا يجب ان يتدخل احد بينهما· اما ارسلان فقال: ''بقدر ما يكون الصف المسيحي محصناً، بقدر ما يعكس نفسه على الساحة اللبنانية بشكل عام''· لافتاً الى وجود ''عمل جدي لتقسيم وشرذمة الوضع المسيحي، وبالتالي الحرص على وحدة العائلة المسيحية هو حرص ضمني على وحدة لبنان وعزته ووحدته وحمايته من الانقسامات·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©