الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

غياب الجماهير عن المدرجات يضعف منافسات سلة الخليج

غياب الجماهير عن المدرجات يضعف منافسات سلة الخليج
5 سبتمبر 2013 23:25
علي معالي (دبي) - يصيب العزوف الجماهيري لعبة السلة في مقتل بإضعافه المنافسات، حيث هجرت الجماهير ليست فقط في البطولة الخليجية الحالية الـ 14 للشباب والمقامة بصالة نادي الوصل في دبي، بل في جميع البطولات الخليجية، سواء على مستوى الأندية أو البطولات الخاصة بالكبار أو الشباب أو الناشئين، وكذلك على مستوى الأندية. الكثير من الأفكار تم طرحها لحل هذه الأزمة الخاصة بالتسويق بشكل عام حتى لا تموت السلة جماهيرياً وتسويقياً، اللجنة التنظيمية الخليجية من جانبها برئاسة القطري محمد علي هوبش ترى أن اللجنة نجحت في تسويق بطولاتها، وأكد العُماني هشام بن سالم العداوني أن اشتراك الاتحادات الخليجية لا يكفي، وبالتالي فإن التسويق جزء مهم للغاية، ويرى ضاري برجس أمين سر الاتحاد الكويتي أن التسويق المحلي بالكويت معدوم تماماً، والاهتمام فقط على المشاركات الخارجية، وأن كرة القدم تلتهم أي شيء آخر، وفي الإمارات يرى خالد الهنائي عضو مجلس إدارة الاتحاد ومدير التسويق أن هذا الجانب يعتمد على العلاقات الشخصية، والإعلام له دور كبير في ذلك. عقد تسويق وأكد محمد علي هوبش أن هناك عقداً تسويقياً بين اللجنة التنظيمية الخليجية وإحدى شركات التسويق الحالية، ولا يزال العقد سارياً، وهناك تفاوض مع هذه الشركة نفسها حتى يتم التجديد من عدمه. وقال: يساهم التسويق في تفعيل دور اللجنة التنظيمية، حيث إن العقد الموقع مع الشركة مجزٍ ومرضٍ من وجهة نظري، وأعضاء اللجنة متفائلون بهذا التعاقد لما يقوم به بدور فعال في نشاط اللعبة، واللجنة التنظيمية من اللجان التي تمتلك رعاة، وهناك لجان أخرى كثيرة لا يوجد لديها راعٍ. وتابع: نجحت «خليجي 14»، وذلك من خلال الجهد الكبير الذي يقوم به اتحاد الإمارات في تهيئة كل الأمور الخاصة بإنجاح البطولة، وهذا ليس بغريب على الأشقاء في الإمارات، حيث لم تكن هناك أي شكوى من أي جانب، وهو ما يؤكد أن البطولة نجحت تنظيمياً. صالة خاصة من جهته، قال ضاري برجس: منذ نشأة اللعبة في عام 1957، وفي الكويت لم تكن لدينا صالة خاصة بالاتحاد، وبالتالي أصبحنا نتدرب ونتجول في الأندية كافة، وعدم وجود صالة خاصة باللعبة وللاتحاد فقط حال دون تنفيذ الكثير من الأفكار والمخططات التي كنا نبحث عنها، وهو ما جعل عملية التسويق صعبة على القائمين على اللعبة. وأضاف: بدأنا في الوقت الحالي بإنشاء صالة خاصة بالاتحاد، وهو ما سيفتح من وجهة نظري آفاقاً جيدة يمكن الاستفادة منها في الكثير من الأمور التسويقية، وكل تركيزنا في الفترة الحالية على التسويق من خلال النقل التلفزيوني، وهو الدخل التسويقي للاتحاد، ولم نخض في موضوع الإعلانات التسويقية والأخرى. وقال: لا يوجد أي تسويق خاص بالأندية في البطولات المحلية، والاهتمام يكون فقط بين أندية الكويت خلال المشاركة في البطولات الخليجية، أو العربية. وأضاف: تأثرت بطولة الخليج الحالية للشباب بعدم وجود بث فضائي لها، حيث نتلقى الكثير من الاتصالات من بلدان خليجية في هذا الشأن، ولست أدري ما هو السبب في عدم النقل المباشر. تخفيف التكاليف من جهته، أكد هشام بن سالم العدواني أن التسويق بدأ في اللجنة التنظيمية الخليجية من عام 2009، عندما كان مقر اللجنة في عُمان، وكنت وقتها أشغل منصب أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية، وكان من خلال قيام شركة تسويق تقوم بهذا العمل داخل اللجنة، ومن خلال التسويق نجحنا في تخفيف التكاليف في بعض الأمور، ومنها على سبيل المثال كانت التكاليف الخاصة بالحكام في السابق على الدولة المستضيفة ومع وجود تسويق ورعاة تم تحميلها على اللجنة التنظيمية والأمور اللوجيستية كافة. وتابع: الجميع يدرك أن المورد الرئيسي للجنة التنظيمية هو اشتراكات الاتحادات الخليجية، وهو بالطبع لا يكفي للقيام بالأعمال كافة، وبالتالي كان عامل التسويق مهماً للغاية لدعم العمل وتطويره، حيث أوجدنا دخلاً سنوياً للجنة ساهم بشكل كبير في البطولات على مستوى الأندية والمراحل المختلفة للمنتخبات. تعاون جيد وقال: شركة “أجاكس” متعاونة للغاية وتلقى الترحيب الكامل مع جميع الدول الخليجية وتجديد التعاقد معها يكون كل سنتين، والمبلغ هو 300 ألف درهم، وهناك جوانب أخرى يقوم بها الراعي تساهم في إنجاح العمل داخل البطولات الخاصة باللجنة التنظيمية. وتابع: التسويق داخل الاتحادات الخليجية بشكل عام في مجال التسويق ضعيف للغاية، وشركات التسويق تذهب لكرة القدم بسبب الدعاية الإعلامية العالية والحضور الجماهيري، وبالتالي فإن عزوف الجماهير عن حضور المباريات المحلية له تأثيره الكبير على التسويق، ونعاني كثيراً داخل الأندية في هذا المجال. وقال: النقل التلفزيوني له دوره التسويقي في هذا المجال، ونرغب كثيراً في نشر اللعبة من خلال البث الفضائي، وكانت رغبتنا كبيرة في أن يتم نقل النسخة الحالية لـ«خليجي 14» للشباب فضائياً. وأضاف: يبذل الاتحاد الإماراتي برئاسة اللواء إسماعيل القرقاوي جهداً كبيراً لرفع مستوى كرة السلة سواء في الإمارات أو من خلال العمل المكثف على مستوى المنطقة، ونجاح الاتحاد الإماراتي في خطف تنظيم واستضافة كأس العالم للناشئين العام المقبل سيكون لها دورها المهم في جذب العالم إلى منطقتنا وسنكون داعمين بمنتهى القوة سواء من داخل اللجنة التنظيمية أو من الاتحاد العُماني للأشقاء في الإمارات في هذا الشأن؛ لأنه يهمنا في المقام الأول والأخير أن تنجح البطولة العالمية. تسويق شخصي وقال خالد الهنائي، إن التسويق في رياضة الإمارات عامة تسويق شخصي وبعلاقات شخصية وليس بدعم الرياضة، وأضاف: الرياضات الجماعية باستثناء كرة القدم لا تلقى الدعم الكامل، والإعلام بشكل عام لا يسلط الضوء على اللعبة من خلال الشعارات الموجودة على القمصان أو اللوحات المحيطة بالملعب، والدليل عندنا هو قيام الحبتور برعاية الاتحاد وأنشطتنا، وفي الموسم الماضي، حصلنا على أفضل أتحاد لديه تسويق من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وتابع: نحن الآن لدينا اتجاهان أحدهما شخصي، وآخر من الأندية في أن تساعدنا في التسويق والشركات العالمية الموجودة في دبي. مباراتان في «خليجي 14» الليلة دبي (الاتحاد) - تقام اليوم مباراتان في اليوم قبل الأخير لبطولة الخليج الـ 14 لشباب السلة والمقامة بصالة نادي الوصل، حيث يلتقي البحرين مع الإمارات في الخامسة مساء، تليها مباراة عُمان مع قطر في السابعة. من جانب آخر، أقامت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة محمد عبدالله الحاج حفل عشاء لوفود الفرق المشاركة بمطعم الفنر في الفيستيفال سيتي دبي وبحضور اللواء (م) إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد وأعضاء اللجنة التنظيمية برئاسة القطري محمد علي هوبش. وعبر محمد عبدالله الحاج عن سعادته بهذا التجمع الخليجي الجميل من القائمين على اللعبة في دول المنطقة، مؤكداً أن البطولة نجحت بشكل كبير في النواحي كافة، وأن مستوى اللعبة يتطور بشكل جيد من خلال العمل المنظم الذي تسير عليه وتيرة البطولات الخليجية بمراحلها كافة. وقال: منتخبنا هو الأصغر في البطولة لكونه منتخب ناشئين وليس لمرحلة الشباب، حيث يتم تجهيزه للمشاركة في البطولة الأهم وهي كأس العالم في العام المقبل بدبي، وهذه البطولة هي الدولية الأولى لهؤلاء اللاعبين، وندرك أنها تجربة قوية عليهم مقارنة بالمنتخبات الخليجية الأخرى المشاركة التي تمتلك خبرات لاعبين شاركوا في بطولات مختلفة، أضف إلى ذلك أن عامل السن له حسابات كثيرة. وتابع: طالبنا اللاعبين بالاستمتاع باللعبة أولاً، وهناك مشوار طويل يتم ترتيبه لهذا الجيل من اللاعبين للظهور بالشكل المناسب في كأس العالم. «السيدات» يبدأ التجمع بـ 12 لاعبة دبي (الاتحاد) - بدأ منتخبنا للسيدات أولى خطوات الاستعداد للمشاركة ببطولة بني ياس الدولية المقررة إقامتها في الفترة من 3 وحتى 10 أكتوبر المقبل، وذلك من خلال معسكر داخلي بصالة نادي النصر بدبي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة، واعتمد اتحاد السلة والجنة النسائية برئاسة ابتسام الفلاسي وخالد الهنائي عضو مجلس إدارة الاتحاد نائب رئيس اللجنة النسائية وإدارة الفريق لفريدة علي برنامج إعداد المنتخب، والعودة لاعتماد الثقة بمدربة المنتخب السابقة التي حصلت معه على برونزية 2011 لخليجي سيدات السلة ومدربة النصر الحالية السورية هلا شحادة. وتضم قائمة لاعبات المنتخب كلاً من نجاة سيف محمد وأمل جمال عمروحصة قمبر علي وسارة عيسى وسهيلة عباس محمد «نادي سيدات الشارقة»، وإيمان محمد إبراهيم ونورا خالد قاسم وفاطمة المضرب، وشمسه درويش، وروضة سعيد بالجافلة، وأسماء ماجد محراب وخولة جعفر محمد، وأمل محمد أحمد ولطيفة مبارك المنصوري «النصر». ووجه خالد الهنائي نائب رئيس اللجنة الشكر إلى نادي النصر على استضافة التدريبات، مؤكداً تعزيز التعاون الكبير بين المنتخب والنادي في هذا المجال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©