أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات الحكومية والمحلية والخاصة في تحقيق التكافل المجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية خاصة لدى الشباب، مضيفاً أن جميع مؤسسات الدولة تعمل جميعها تحت مظلة واحدة وفق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مما انعكس إيجابياً على المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات وأبناءها عربياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال ترحيب معاليه بوفد من القيادة العامة لشرطة دبي ضمن زيارتهم للاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في مجال تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية والشراكات، بحضور اللواء محمد سعيد المري مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، وعدد من مديري الإدارات من الجانبين.
وقال معاليه: إن شرطة دبي من رواد التميز في الدولة، ولها دور واضح في تقديم العديد من المبادرات المجتمعية ليس على الصعيد المحلي فقط ولكن على المستويين الإقليمي والعالمي، مثنياً معاليه على دور القيادة العامة لشرطة دبي في تحقيق أعلى مستويات التميز والجودة في خدمة المتعاملين، مشيراً إلى أن دور رجل الشرطة لا يتوقف على تحقيق الأمن والأمان، ولكن أيضاً المساهمة في نشر ثقافة الترابط المجتمعي والإنساني والعمل بروح القانون وحسن التعامل مع كافة أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين، وهذا ليس بالغريب فأبناء دولة الإمارات تربوا على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع.
وقد تضمنت الزيارة عرضا لأهم المبادرات التي تقدمها الوزارة والتي تخدم الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها وحماية اللغة العربية وتفعيل الشراكات بين كافة الجهات بالدولة ومنها: مبادرة “القوافل الثقافية”، و”برنامج الخدمة التطوعية عطاء”، والحملات الإعلامية مثل: “حملة العلم”، و”الخير في عيالنا”، و”السنع”، بالإضافة إلى شرح دور الوزارة في دعم اللغة العربية ومن أهمها مذكرة التفاهم مع دار زايد للثقافة الإسلامية والتي وقعت مؤخراً لإعداد مناهج وبرامج لتعليم الدراسات الإسلامية وتعزيز دور اللغة العربية لغير الناطقين بها في المجتمع الإماراتي.
ومن جانبه، أكد اللواء محمد سعيد المري علي أهمية التعاون بين الجانبين، مشيداً بدور الوزارة في التنمية المجتمعية والثقافية إضافة إلى حرصها على التعريف بمنجزاتها وأفضل الممارسات المطبقة لديها.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
