عبد الحي محمد:
بدأت الدكتورة أمل عبد الله جمعة القبيسي عضوة هيئة التدريس في قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة في جامعة الإمارات حملتها الانتخابية لعضوية المجلس الوطني الاتحادي لإمارة أبوظبي بعد قبول ترشحها للانتخابات·
والدكتورة أمل القبيسي حاصلة على دكتوراه في الهندسة المعمارية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من المملكة المتحدة وتحمل الدكتوراه الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في الحفاظ على التراث المعماري ''المباني التاريخية والمواقع الأثرية'' لدولة الإمارات·
رسالة وواجب وطني
وجاء ترشحها لعضوية المجلس إيمانا منها بأن مشاركتها في هذه التجربة الوطنية الرائدة هي واجب وطني ورسالة نابعة من إحساسها الصادق بالمسؤولية الوطنية تجاه الوطن وأبناء الإمارات، وعملا على تسخير جميع إمكانياتها وخبراتها العلمية والعملية لخدمتهم ومراعاة مصالحهم، وحرصا منها علي ضرورة مشاركة ابنة الإمارات لأخيها الرجل في هذه الخطوة الهامة التي ترسم ملامح المستقبل الواعد بإذن الله· وتسعي الدكتورة أمل القبيسي للدفاع عن الهوية الحضارية لدولة الإمارات والحفاظ على التراث والمواقع الأثرية في كافة أراضي الدولة بهدف تفعيل المجلس الوطني الاتحادي وتعزيز دوره، وخلق شراكة حقيقية شفافة بين الجهات التشريعية والتنفيذية لتطوير شتى القطاعات علي مستوى الدولة، وخلق قنوات تواصل فاعلة بين المجلس والشرائح المختلفة من مواطني المجتمع الإماراتي لطرح قضاياهم وتلمس همومهم ومعرفة مطالبهم لنقلها إلى المجلس، ووضع حلول عملية وواقعية قابلة للتطبيق ومحددة ببرنامج زمني وخطط قصيرة وبعيدة المدى لأهم القضايا التي تعرقل مسيرة الوطن للأفضل والمواطن للتميز، وبشكل يخدم المصلحة العليا للمجتمع والمواطن علي حد سواء، والسعي لتنفيذها في أقصر مدة ممكنة·
خمسة محاور
وتعتمد استراتيجية برنامج الدكتورة أمل القبيسي الانتخابي على خمسة محاور رئيسية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية تشمل جميع قطاعات الحياة العامة والمواضيع والقضايا الهامة وخصوصا أن كثيرا من تلك القضايا من صلب اهتمامها أو في نطاق عملها وضمن اختصاصها وخبرتها الأكاديمية والعلمية والعملية·
ومن أهم القضايا التي ستوليها اهتماما خاصا التعليم بوصفه الطريق لبناء أجيال الوطن والمستقبل والحفاظ علي الهوية المحلية والموروث الثقافي والحضاري وحماية المواقع والمباني التاريخية والتي تشكل السجل التاريخي والحضاري والذاكرة الحية لدولة الإمارات وأبنائها·
تترشح الدكتورة أمل للانتخابات حاملة معها سجلا مليئا بالإنجازات العلمية حيث مثلت الدولة في الكثير من المحافل العالمية والمؤتمرات الدولية، وانتدبت للعديد من المهام الرسمية للدولة في الخارج خاصة لدي منظمة اليونسكو العالمية ومركز التراث العالمي، كما انتدبت كمستشارة لدى بعض الهيئات الحكومية لتقييم المشاريع المستقبلية والحفاظ على الهوية المحلية وتطوير السياحة التراثية·
قامت الدكتورة أمل بالتنسيق الكامل بين منظمة اليونسكو العالمية وهيئة التطوير الاقتصادي والترويج السياحي لمدينة العين وساهمت بشكل أساسي في توقيع اتفاقية بين الطرفين لوضع استراتيجية للحفاظ على تراث مدينة العين تعد الأولي من نوعها على مستوى العالم العربي كما أنها عضوة في مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للآثار والمركز العالمي لدراسة الحفاظ على المباني الثقافية وترميمها·
عدد اليوم
