الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

وزير الطاقة يكرم الفائزين بجائزة الإمارات للترشيد

وزير الطاقة يكرم الفائزين بجائزة الإمارات للترشيد
29 فبراير 2016 21:38
آمنة الكتبي (دبي) كرم معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أمس، الفائزين بجائزة الإمارات للترشيد، والتي شملت فئات ربات البيوت والمدارس والمساجد، وشركاء الهيئة من الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية والقطاع الخاص. وأضاف أن الهيئة ستستهدف 10% من مستهلكي المياه في المناطق التابعة لها خلال العام الجاري، والبالغ عددهم 270 ألف مستهلك، أي ما يعادل 27 ألف مستهلك، وذلك في الدورة الثانية لجائزة الإمارات للترشيد. وقال معاليه في كلمته: نلتقي اليوم للاحتفاء بالفائزين، وتكريم الشركاء والرعاة لجائزة الإمارات للترشيد في دورتها الأولى، والتي تم إطلاقها في عام 2014 تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة بالمحافظة على موارد الدولة الطبيعية، وفي مقدمتها الموارد المائية والنفطية وزيادة اعتمادنا على الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطبيق متطلبات ومعايير التنمية الخضراء، وخفض البصمة الكربونية، والسعي لتحقيق التنمية المستدامة لأجيال المستقبل. وبين معاليه أن قطاع الكهرباء سيدخل في دورة 2016-2017، موضحاً أن الدورة الأولى 2015-2016 للجائزة كانت تقتصر على قطاع المياه، وتشمل فئات ربات البيوت والمدارس والمساجد وساهم المشاركون فيها من جميع الفئات في توفير 53 مليوناً و439 ألفاً و680 جالون مياه بنسبة خفض إجمالية بلغت 20% مقارنة مع استهلاكات نفس الفترة من عام 2014. وأوضح المزروعي أن نسبة الوفر في بعض المدارس والمساجد وصلت إلى نسبة 90%، وهذا دليل أنه لو تم تعميم هذه التجربة على جميع المستهلكين في الترشيد سوف يتم توفير مليارات الدراهم سنوياً. وقال معاليه، إن الهيئة صرفت 800 ألف درهم على تركيب المرشدات، وتم توفير ما يعادل مليون و800 ألف درهم من الاستهلاك، وكانت الفئة المستهدفة في الدولة الأولى بسيطة. ثمار المبادرة وقال: تم خلال الدورة الأولى من الجائزة تسجيل 2810 متعاملين من القطاع السكني تشمل فئة ربات البيوت، بينهم 506 مواطنين و2304 مقيمين، وتم تأهيل 1124 متعاملاً منهم للمشاركة، مضيفاً أنه تم تركيب أجهزة ترشيد مياه لعدد 64 مسجداً بناءً على استهلاك المياه و60 مدرسة، وقامت الفرق الفنية بزيارتهم وشرح أهداف الجائزة وتم تركيب ما يقرب من 25000 جهاز ترشيد مياه لهم، وذلك على نفقة الهيئة ودعم الرعاة. وأوضح أن الهيئة سوف تقوم بوضع أسماء الشركات المعتمدة لأجهزة الترشيد على موقعها الإلكتروني بهدف تسهيل معرفتها من قبل المستهلكين الذين يرغبون في ترشيد الاستهلاك، منوهاً بأن قيمة الأجهزة لا تتجاوز 450 درهماً لتحويل المنزل بالكامل إلى منزل مرشد للاستهلاك ويمكن استخدامها حوالي 5 سنوات ويمكن استرجاع ثمنها من وفورات الاستهلاك بعد 6 أشهر من تركيب المرشدات. وأضاف: كان النصيب الأكبر للمدارس التي وفرت 35 مليوناً و343 ألفاً و737 جالون مياه بنسبة خفض بلغت 25% مقارنة مع استهلاكات نفس الفترة من عام 2014، كما تمكنت فئة المساجد من توفير 10 ملايين و41 ألفاً و973 جالون مياه بنسبة خفض بلغت 18% مقارنة مع استهلاكات نفس الفترة من عام 2014، بينما تمكنت فئة ربات البيوت من توفير 8 ملايين و53 ألفاً و970 جالون مياه بنسبة خفض بلغت 9% مقارنة مع استهلاكات نفس الفترة من عام 2014. وأوضح أن حصة القطاع السكني من استهلاك المياه يبلغ 44% والقطاع التجاري 18% والقطاع الحكومي 16% والقطاع الصناعي 20%. وأطلق المزروعي الدورة الثانية من جائزة الإمارات للترشيد، وقال: بعد مراجعة معايير الجائزة وإضافة فئة جديدة هي فئة مساكن المواطنين «بيتك يهمنا» التي تشمل الكهرباء والماء بغرض توسيع قاعدة المشاركة وتشجيع وتكريم مختلف فئات المتعاملين على تبني سلوك مسؤول في استخدام الكهرباء والماء للمحافظة على موارد الطاقة للأجيال المقبلة. ولفت إلى أن مبادرة «بيتك يهمنا» تهدف لاختيار 30-50 مسكناً بناءً على استهلاكات الكهرباء والماء بالمناطق «الغربية أ والغربية ب، الشرقية أ والشرقية ب، الشمالية، والوسطى»، ودراستها لتحديد أسباب ارتفاع الاستهلاك وإيجاد الحلول الفنية المناسبة التي تشمل تغيير أنظمة الكهرباء والماء بتركيب أنظمة أكثر كفاءة في الاستهلاك ومراقبة نمط الاستهلاك وتحديد نسب خفض الاستهلاكات المتحققة بعد تغيير الأنظمة لتحديد مدى جدوى المبادرة وتعميمها على الآخرين. وأشار وزير الطاقة إلى أنه وبغرض تشجيع المتعاملين على توليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة الشمسية تم تنفيذ مشروع تجريبي لربط إحدى المزارع بشبكة الهيئة، منوهاً بأنه على الجانب الآخر سيتم التركيز في المرحلة القادمة على الطاقة الكهربائية ضمن جائزة الترشيد. وسلط معاليه الضوء على أهداف الهيئة في المرحلة القادمة، والتي تتمثل في زيادة المشاركين في الجائزة وتحقيق نسبة خفض في استهلاك المياه لا تقل عن 20% ونسبة خفض في الكهرباء لا تقل عن 10% للفئات المشاركة، إلى جانب تعزيز الشراكة مع المعنيين في الحكومة الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص للتوسع في نشر ثقافة ترشيد الكهرباء والماء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©