? دبي (الاتحاد) - تراجعت الأرباح الصافية لشركة تمويل إلى 72 مليون درهم خلال العام مقارنة مع 102 مليون درهم في 2011. وعزت الشركة الانخفاض بشكل أساسي إلى المخصصات الاستثنائية التي تم تجنيبها لعدد من الدعاوى القضائية القائمة، في الوقت الذي تواصل فيه «تمويل» العمل على تحصيل حقوقها ومستحقاتها القانونية.
وسجلت «تمويل» خلال العام 2012 عائداتٍ تشغيلية بلغت 603 ملايين درهم مقارنة مع 601 مليون درهم خلال العام 2011؛ وجاء هذا الارتفاع في العائدات التشغيلية على الرغم من المنافسة التي شهدتها الشركة على صعيد نسب الأرباح. وقال عبدالله علي الهاملي، رئيس مجلس إدارة «تمويل»: «استفادت «تمويل» خلال العام 2012 من انتعاش القطاع العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عبر تقديم مجموعة متكاملة من حلول التمويل السكني. وفيما تواصل «تمويل» مسيرتها قدماً، فهي تتبوأ مكانةً رائدةً تتيح لها لعب دور فاعل في دعم متطلبات التمويل العقاري، للمتعاملين الذين يتطلعون إلى شراء عقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة».
من جانبه، قال فارون سود، الرئيس التنفيذي بالإنابة في «تمويل»: «واصلت «تمويل»، الارتقاء بنموذج أعمالها الناجح وتركيزها على تقديم خدمات مميزة تسهم بتعزيز مكانتها في السوق. وفي ظل انتعاش القطاع العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة – مع ارتفاع أسعار المنازل بمعدل يتراوح بين 10% و15% خلال فترة الثمانية عشر شهراً الماضية – ستلعب حلول ’تمويل‘ المبتكرة والتي تركز على خدمة المتعاملين دوراً مهماً في ترسيخ مكانتنا الرائدة في سوق التمويل السكني في الدولة».
وكان عام 2012 حافلاً بالنتائج الإيجابية بالنسبة لـ «تمويل»؛ فقد نجحت الشركة بجمع تمويل بقيمة 300 مليون دولار أمريكي من خلال إصدار صكوك محتسبة بالدولار الأمريكي. كما نجحت في إنجاز عملية التوريق البالغة قيمتها 210 ملايين دولار والتي تم إصدارها عام 2007، وذلك عبر انتهائها من تسديد كافة المستحقات للمستثمرين الخارجيين.
عدد اليوم
