الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة: الإمارات تتصدر دول العالم في المساعدات الإنسانية

24 سبتمبر 2014 02:28
افتتح الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية مساء أمس الأول، ونيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، حفل العشاء الخيري الذي أقيم تحت رعاية سموها، ونظمته سفارة مملكة تايلاند لدى الدولة، وبالتنسيق مع مراكز إيواء ضحايا الإتجار بالبشر. وتم تنظيم الحفل بفندق ومنتجع المنغروف الشرقي بأبوظبي بهدف دعم موارد المراكز ونشر التوعية بهذه الجريمة التي أصبحت تعرف بعبودية القرن الحديث. وألقت سارة شهيل مدير عام مراكز إيواء “كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك” أكدت خلالها: إن دولة الإمارات كانت دائما سباقة في مجال العمل الإنساني منذ تأسيسها، حيث عمل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” على غرس حب العمل في المجال الإنساني في نفوس شعبه واستمر على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، أصبحت دولة الإمارات على قائمة الدول في مجال تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في أنحاء العالم كافة. وثمنت سموها الدور الكبير لمراكز إيواء والتي أصبحت في فترة وجيزة من مسيرتها نموذجا يحتذى في مواكبة التطورات المحلية والعالمية في مجال الإيواء والرعاية والتأهيل لهذه الشريحة المستضعفة من الضحايا. من جهتها ألقت ميثاء المزروعي مديرة الاتصال المؤسسي بمراكز ايواء كلمة نيابة عن مدير عام المراكز استعرضت خلالها الخدمات التي تقدم لضحايا جريمة الإتجار بالبشر الذين يأتون من المناطق الهشة والمهمشة والمناطق الملتهبة ومناطق الكوارث الطبيعية. ونوهت الى مركز إيواء الضحايا من الذكور الذي تم افتتاحه مؤخرا بأبوظبي، واستناد المراكز على أفضل الممارسات العالمية في تقديم خدمات الرعاية والدعم والتأهيل لضحايا هذه الجريمة حتى يعودوا مواطنين صالحين في أوطانهم بعد رجوعهم إليها آمنين مسلحين بنفوس طابت بعد أن أعياها الظلم والقهر، وبشهادات تثبت كفاءتهم في حرفة أو مهنة تعلموها تبعد عنهم شبح الاستغلال، وشبح الوقوع في براثن المتاجرين مرة أخرى. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©