الرحباني: الإمارات سوق فني واعد.. و"الحلم العربي" أبصر النور على أرضها

كشف المخرج والمنتج الشاب منصور الرحباني، أن الأغنية العالمية "الحلم العربي" باللغة الإنجليزية، والتي كانت من إنتاجه، تم تصويرها على أرض الإمارات، وكانت مناطق التصوير في كل من الفجيرة ودبي، موضحاً أن الأغنية شارك فيها فنانون عالميون كبار. كما خص "الاتحاد نت" أيضاً بالحديث عن نشاطاته، وعن أعماله الأخيرة، التي كان آخرها أغنية "دعني اسمع صوتك" للفنان غسان صليبا عن أطفال التوحد. الحلم العربي العالمي وتحدث الرحباني، والذي يعتبر الإمارات بيته الثاني، عن أغنية "الحلم العربي" وعن المشاركين في هذه الأغنية، موضحاً أنهم فنانون عالميون معروفون، هم دون تريتشي، بالإضافة إلى هيت نوتيك، وهو فنان أمريكي معروف ومعه فرقته الخاصة، والأغنية عن جمال الطبيعة وإيحاءاتها في الدول العربية والمناظر الخلابة للشرق. وقال إنه اختار أرض الإمارات لتصوير الأغنية، بحيث تم استلهام نقاوة الطبيعة من عفوية رمال الصحراء ووهج النخيل، ومن ناطحات السحاب مظاهر المدنية والتقدم. موضحاً هذه الأغنية ستنزل بعد شهر من الآن في الأسواق. دعني اسمع صوتك كما تحدث الرحباني عن الكليب الجديد، الذي نزل إلى الأسواق في الأسابيع الماضية، والذي يحمل اسم "دعني اسمع صوتك"، وهو من غناء الفنان غسان صليبا، ومن كلمات منصور الرحباني الراحل، أما توزيع الأغنية فكان لغدي الرحباني، فيما كان الكليب من إخراجه، وقد بدأ منصور في الإخراج الفني منذ العام 2009، ويتحدث الفيديو كليب الجديد، والذي تم تصويره في منطقة جبيل بلبنان، عن أطفال التوحد، حيث يقول مخرجه أنه أمضى وقتاً طويلاً مع الذين يعانون من التوحد، ورأى كيف يعانون، فقرر أن يصور أغنية تحمل رسالة عنهم، ورأى كيف تجاوب الاطفال معها، مع أن العمل مقدم في الأصل لكل المشاهدين، ومن جميع الأعمار والفئات. وقد تم عرض الأغنية على مجموعة من القنوات، وشارك فيه أكثر من خمسين كومبارساً، أما طاقم التصوير من فنيين ومهندسين فبلغ 35 شخصاً، فيما استغرق التصوير يومين من العمل، وقد تمت عمليات التوليف والمونتاج في استديوهات شركة "الرحباني برودكشن" في دبي. الإمارات..سوق فني واعد وعن آفاق السوق الفنية بها مقارنة مع الأسواق التقليدية للفن في العالم العربي كمصر ولبنان، قال إن الإمارات تستقطب الجميع بما تملكه من مقومات، كما أنها سوق واعد لصناعة "الفيديو كليب" والإنتاج الفني بشكل عام وتسويقه. وعن صناعة "الفيديو كليب"، قال إنها تمر بمراحل عدة، ابتداء من اختيار الفكرة، وحتى تنفيذها، ثم المراحل اللاحقة المرتبطة بالتسويق والتوزيع، وكل مرحلة تأخذ وقتها، حتى يخرج العمل بشكل جميل ومقبول، وعن طموحاته ومشاريعه الفنية، قال إنه سيحاول مستقبلاً الاشتغال في المجال السينمائي كنوع من التنويع، كما أنه يحلم بالاشتراك بأعمال فنية مع فنانين إماراتيين.