أكدت لجنة تنسيق المساعدات الدولية المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية «إيه إتش إل سي» على ضرورة تعزيز الدول المانحة مساعداتها وفي الوقت المناسب، وذلك تسهيلا لعملية إصلاحات مؤسساتها وتحقيق الإنعاش، وإعادة إعمار غزة.
كما أكدت أهمية إزالة العقبات التي تحول دون حرية حركة الأفراد والبضائع إلى قطاع غزة، مطالبة السلطة الفلسطينية بمواصلة ضبط النفس وتنفيذ الإصلاحات المالية التي تقوم بها، تماشياً مع توصيات صندوق النقد والبنك الدوليين، ومجددة دعمها العملية السياسية في إطار حل الدولتين.
وشارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أمس في اجتماع اللجنة الذي عقد مساء أمس الأول على هامش أعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك برئاسة وزير خارجية النرويج بورغ برينده.
وتناول جدول الأعمال بحث وتقييم المرحلة السابقة لنتائج الاستجابة التي قدمتها اللجنة في مجال تنسيق المساعدات الخارجية للشعب الفلسطيني وتقييم التحديات الهائلة التي تواجهها الحكومة التي تشكلت في يونيو الماضي بما في ذلك تداعيات استمرار الأزمة المالية، وتدهور الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية في الأراضي الفلسطينية ولا سيما في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وتكبد الاقتصاد الفلسطيني خسائر فادحة.
من جهة ثانية، شارك قرقاش في أعمال الدورة الـ13 لدول حوار التعاون الآسيوي «إيه .
سي.
دي» التي ترأسها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلفاً لوزير خارجية مملكة البحرين.
وبحث الاجتماع موضوعه الرئيسي بعنوان «التعليم المتميز طريق للمستقبل» حيث أجمعت الوفود المشاركة على أهمية الارتقاء بمستويات التعليم المتميز بوصفه الحجر الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة والتطوير.
وتركزت المناقشات على سبل تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم من خلال توسيع السياحة البينية الآسيوية والتعاون الإقليمي في مجالات الطاقة وأمن الطاقة وفي مجال مكافحة الإرهاب وتهديد القرصنة البحرية الإقليمية.
(نيويورك - وام)
عدد اليوم
