محمود الحضري(دبي) - أفاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لطيران الإمارات رئيس هيئة دبي للطيران المدني أن الناقلة ستحدد خلال معرض دبي للطيران الذي تجري فعالياته بين 17 و21 نوفمبر المقبل احتياجاتها الجديدة من الطائرات، مبينا أن الناقلة تهتم بالطائرات الحديثة التي تصنعها كل من شركتي “إيرباص” وبوينج”.
وتملك طيران الإمارات حاليا اسطولا يضم 202 طائرة، منها 192 طائرة ركاب، و10 طائرات شحن، منها 23 طائرة ايرباص ايه 330 - 200، و8 طائرات ايه 340 - 300، و10 طائرات ايرباص ايه 340 - 500، إلى جانب 35 طائرة ايه 380، ومن طراز بوينج 9 طائرات بوينج 77 - 200 أي آر، و10 طائرات 77 - 200 ال آر، و12 طائرة بوينج 77 - 300، و87 طائرة بوينج 77 - 300 إي آر، و8 طائرات بوينج 777 إف للشحن، وطائرتي شحن 747 - 400 أي أر إف.
ولدى الشركة طلبيات لنحو 192 طائرة، بخلاف خيارات الشراء، منها 50 طائرة ايرباص ايه 350 - 900، و55 طائرة ايرباص ايه 380، و20 طائرة ايه 350 - 1000، إلى جانب 62 طائرة بوينج 777 - 300 إي آر، و5 طائرات 777 - إف.
وتسلمت “طيران الإمارات” منذ بداية العام 12 طائرات جديدة، من طرازي ايرباص إيه 380، وبوينج 777، لتصبح أعلى الناقلات الوطنية من حيث عدد الطائرات الجديدة في العام الحالي.
وأضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد في تصريحات على هامش الاحتفال بعرض فيلم مساء أمس الأول حول نظام العمل في مطار دبي إن كافة الخيارات مفتوحة مع شركات تصنيع الطائرات، لاختيار الأنسب منها، وفق خطط توسعات الشركة، منوها إلى وجود حوار دائم وتواصل مع بوينج وايرباص، بشأن خطط التطوير، بما في ذلك تطوير طائرات ايه 380 من إيرباص، وبوينج 777.
وذكرت دراسة للاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا” أن طيران الإمارات تخطط لمضاعفة أسطولها بحلول 2020 الى نحو 400 طائرة، لافتة إلى أن الشركة تقود حركة نمو الأساطيل لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة، حتى العام 2020.
وتوقعت أن تتغير خطط التوسعات بشكل لافت في أعقاب الإعلان عن نتائج استضافة فعاليات معرض “إكسبو 2020” والتي تنافس عليه دبي، مع ثلاث مدن أخرى، تضم، “إيكاترنبرج” في روسيا، وأزمير في تركيا، ومدينة ساو باولو البرازيلية، حيث تشير التوقعات إلى أن إمكانية تفعيل طلبيات “خيارات شراء” لطائرات سبق أن اتفقت عليها الناقلة مع بوينج وايرباص، وسيتوقف ذلك على نتائج التصويت خلال اجتماع ممثلي الدول الـ 167 الأعضاء في “المكتب الدولي للمعارض” المقرر له 27 نوفمبر القادم.
ولفت سموه إلى أن خدمة الطيران الخاص التي أطلقتها طيران الإمارات مؤخرا ستضع للتقييم خلال عام، للوقوف على جدواها، ومدى حاجتها للتطوير، في السنوات المقبلة، لافتا إلى أن الخدمة بدأت بطائرة ايرباص إيه 319، وهي بداية قابلة للتطوير.
وأشار إلى أن الصكوك أحد مصادر التمويل التي تلجأ إليها طيران الإمارات في شراء الطائرات، ونتابع هذا السوق بشكل جيد، لاختيار الوقت المناسب، وفقا للسعر الأنسب للشركة، لافتا إلى أنه سيتم طرح الصكوك وفق العرض الأفضل للناقلة.
وأضاف أن تفويض سوق دبي الحرة ثلاثة بنوك لتمويل قرض بقيمة 2,67 مليار درهم، تأكيد على الثقة التي تتمتع بها دبي في أسواق التمويل الدولية، منوها إلى أن اللجوء إلى الصكوك أو فيرها من أجواء التمويل بمثابة الاستفادة من الفرص المتاحة، في الوقت الذي تتمتع به الشركة بوضع مالي جيد.
الناقلة تدشن خطاً يومياً جديداً إلى ستوكهولم
دبي (الاتحاد) - دشنت طيران الإمارات أمس خدمتها اليومية من دون توقف إلى ستوكهولم، لتعزز بذلك شبكة رحلاتها ضمن القارة الأوروبية.
وسافر على الرحلة الافتتاحية إلى ستوكهولم وفد ضم كلاً من هيربرت فراتش نائب رئيس أول طيران الإمارات أول طيران الإمارات لتنمية عائدات الشحن الجوي والأنظمة، والدكتور نجيب الخاجة الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ماف للرعاية الصحية» التابعة لمجموعة ماجد الفطيم، وكريستر سكوجوم رئيس «إيه بي بي ميتالز»، وأندرز ليندبلا المدير الإقليمي لشركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط، ودانييل ألكسندر كلايتون المدير الإقليمي للأغذية والمشروبات في إيكيا- مجموعة الفطيم، ونيلز أكسينغ مدير عام فندق باب البحر فيرمونت أبوظبي، ومايا تيرنستورم المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السويدي، وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وقال هيربرت فراتش: «تُعَدٌ ستوكهولم مركزاً مهماً للأعمال والصناعة والخدمات ضمن منطقة الدول الإسكندنافية، وهي تتمتع باقتصاد حيوي، إذ يتوقع أن يبلغ متوسط النمو السنوي لناتجها المحلي الإجمالي خلال السنوات القليلة المقبلة نحو 3,5%».
وأضاف «ستلعب رحلات طيران الإمارات إلى ستوكهولم دوراً حيوياً في دعم هذا النمو من خلال ربط السويد بالأسواق المتطورة والناشئة في الشرق الأقصى وبقية محطات طيران الإمارات، وفتح قنوات جديدة للتجارة والاستثمار والسياحة.
ولفت الى أن الخدمة الجديدة توفر حلقة وصل مباشرة بين ستوكهولم ودبي التي تعد مركزاً ديناميكياً عالمياً للتجارة والسياحة على مستوى العالم، إذ استقطبت المدينة خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 5.5 مليون سائح.
وكان في استقبال الوفد وزيرة التجارة السويدية إيوا جورلينج، و»توربورج تشيتكوفيتش» الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سويدافيا، والشيخة نجلاء القاسمي سفيرة دولة الإمارات لدى السويد، بالإضافة إلى مسؤولين من القطاع السياحي وممثلين عن وسائل الإعلام في السويد.
وقالت وزيرة التجارة السويدية «إيوا جورلينج» إن تدشين أول رحلة جوية مباشرة بين ستوكهولم ودبي، سيكون له أثر إيجابي بالغ على علاقات التجارة الثنائية والتبادل الثقافي القائمة بين بلدينا».
من جانبه، قالت توربورج تشيتكوفيتش «لا شك ان وصول رحلات طيران الإمارات الى مطار أرلاندا في ستوكهولم، خطوة مهمة لتعزيز العلاقات التجارية، وقد جاءت هذه الخدمة في توقيت مثالي حيث زادت حركة السفر بين ستوكهولم ودبي بنسبة 600% على مدى السنوات العشر الأخيرة، ونحن نرى فرصاً كبيرة لتعزيز حركة رجال الأعمال والسياح بين المدينتين. وأضاف «أن هذه الخدمة اليومية ستتيح الفرصة أمام المسافرين من السويد للوصول بسهولة إلى أبرز الوجهات في آسيا وأفريقيا مع توقف واحد وذلك بفضل شبكة الوجهات الواسعة لطيران الإمارات».
وتخدم طيران الإمارات رحلاتها إلى ستوكهولم بطائرة حديثة من طراز بوينج « 777-200 إل آر» بتوزيع الدرجات الثلاث 8 أجنحة خاصة فاخرة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال، و216 مقعداً مريحاً في الدرجة السياحية.
ويحظى المسافرون في جميع الدرجات بتشكيلات متنوعة من أشهى الوجبات إلى جانب التمتع بالخدمات الرفيعة التي تشتهر بها طيران الإمارات والتي يقدمها أفراد أطقم الخدمة المؤهلون متعددو الجنسيات. ويعمل أكثر من 140 مواطنا سويديا لدى طيران الإمارات حالياً، منهم 50 في أطقم الخدمات الجوية الخدمة و64 ضمن أطقم قيادة الطائرات.
وستتاح الفرصة للمسافرين على هذا الخط التمتع بالخيارات الترفيهية الواسعة التي يوفرها نظام المعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الذي يوفر نحو 1500 قناة تعرض أحدث الأفلام والبرامج التلفزيونية والموسيقى والأغاني والألعاب.
عدد اليوم
