عدد اليوم
شروق عوض (دبي)
تفاعل مغردون، لليوم الثاني على التوالي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع الرسالة الملهمة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الأول، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعا من خلالها أبناء الإمارات إلى توجيه كلمة شكر بحق قائد أثرى فضاء الوطن وامتداده العربي بفكره ورؤاه وإبداعاته ومبادراته المتميزة طيلة خمسين عاما.
وانهالت آلاف التغريدات التي تحمل التقدير والعرفان لمسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طوال الخمسين عاما، والتي اتسمت بالقيادة الاستثنائية والتميز والإبداع والتقدم والريادة والإنجازات وحصد المراكز الأولى وكسر الأرقام القياسية والمحافظة على القمة والعطاء والطاقة الإيجابية الملهمة.
أكد المغردون أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعبر بصدق وإخلاص عما يحمله أبناء هذا الوطن لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «بو راشد»، فهو بحق رفع سقف طموحات الإمارات، فاستثمر في بناء الإنسان، وشيد صروح الحضارة، وقدم النموذج في الإخلاص والتفاني في حب الوطن، وظل المعلم الملهم لأبناء الإمارات، والذي يقودهم نحو مزيد من الإنجازات والنجاحات، لافتين إلى أن هذه الرسالة تعبر بوضوح عن واحدة من أهم السمات التي تميز العلاقة بين القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وهي الوفاء والتقدير والاحترام المتبادل، والتي تعتبر كلمة السر فيما حققته وتحققه الإمارات من إنجازات ونجاحات في مختلف المجالات.
وأكد المغردون أن قادة الإمارات بنوا مجداً للوطن وخدموه حتى يكون لأبناء الإمارات وطناً يعتزون فيه أمام شعوب العالم أجمع، الأمر الذي أسهم في نهاية المطاف في غرس وزرع مبدأ حب الوطن بالمقام الأول في قلب كل مواطن، مشيرين إلى أن خير دليل على ذلك مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد طوال الـ 50 عاماً والتي اتسمت بالعطاء والتميز والريادة والتي سيسجلها التاريخ بحروفٍ من نور، وما زال في مسيرته يسجل الكثيرَ من الإنجازات، نظراً لكونه قائداً لم يقف عند كلمة المستحيل وحوَّلها إلى كلمة واقع وممكن .
ولفتوا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يسطر أمجادَ دولة ويمتهن دروباً مشرقة لأجيال ترفع هاماتها شموخاً وكبرياء، حيث لن توفي الكلمات والعبارات شيئاً من حق سموه ولو بجزء بسيط عن ما قدمه وبذله طوال الـ 50 عاما للوطن، مشددين على أن سموه غرس في قلوبهم الإبداع في كل مجال، لتحقيق الامتياز والانتقال بالإمارات إلى الريادة في كل القطاعات الاقتصادية والخدماتية والسياحية والاجتماعية والعلمية والعدلية وغيرها من القطاعات»، وهو قائد استثنائي أثرى فضاء الوطن وامتداده العربي بفكره ورؤاه.
وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جهوده الكبيرة في العمل على الارتقاء بدولة الإمارات إلى مصاف الأمم المتقدمة، حيث وظف سموه كافة جهوده في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والتطور والازدهار والسعادة للجميع عبر وضعه الإنسان في مقدمة أولوياته.
المغرد محمد صالح الجنيبي قال:«50 عاما للوطن، رأينا فيها تطوراً سريعاً جداً وإنجازات مشرفة نفخر بها أمام العالم، حكومة متطورة ومتكيفة مع المتغيرات وسبّاقه في دعم الوطن والعالم أجمع.. دور فاعل لجميع فئات المجتمع واهتمام بملفات حيوية يعزز من مكانة الإمارات».
المركز الأول
بدوره، دون عمر الساعدي، أن سموه «عين أصغر وزير في العالم، نموذج فريد للقيادة والعطاء، رجل الدولة المحبوب، صاحب تصميم وإرادة صلبة، القلب الحنون والمتفائل دائما، حاصد المراكز الأولى وصاحب المقولة الشهيرة: أنا وشعبي نحب المركز الأول».
من جانبها، غردت الإعلامية عائشة تريم بقولها «50 عاما للوطن، شكراً محمد بن راشد».
أما المغردة أم أحمد فقالت: «بوراشد عزنا وفخرنا، أدامك الله وحفظك ورزقك الصحة والعافية»، مضيفة في تغريدة ثانية أن «الكلمات لن توفيك حقك، حفظك الله وأدامك للإمارات وأهلها والعالم أجمع».
بدوره، قال سالم بن متعرض، مدرب الطيران: «شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قدوة للأجيال في خدمة الوطن ومعلّم يغرس فينا أسمى القيم، وقائد غرس في جينات كل شاب حب الوطن، وحب تحقيق المراكز الأولى لخدمة الوطن 50 عاما للوطن ».
في حين، قال المغرد سيف الكعبي: «كل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وجزاك الله عنا وعن وطننا كل خير، ونحمد الله العلي القدير أننا ولدنا بوقت الأب المؤسس الشيخ زايد وعشنا في زمن به ابو راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد».
بدوره، ذكر أحمد عبيد في تغريداته: «50 عاما للوطن قضاها في خدمة الإمارات، وما يزال يعمل ويبهر الجميع بإنجازاته».
أما المغرد حسن محمد الجابري، فقال: «الله يطول عمرك يا بو راشد ودمت لنا قدوة ومرجعاً وقائداً ومعلماً، دمت لنا أباً للجميع».
من جانبه، غرد لؤي صالح قائلاً :«50 عاماً للوطن، حفظك الله وسدد خطاك، شكراً محمد بن راشد».
أما المغرد علي الشحي، فقال: «عسى عامك سعادة وحباً وتفرح بالهنا كله، 50 عاماً للوطن، شكراً محمد بن راشد».
بدوره، قال علي الزوهري، مستشار بالشؤون الإعلامية:«بنيت مجداً للوطن، نهضت بالحضارة في الوطن، تخدم الوطن حتى يكون لنا وطن نعتز فيه، أسست في قلب كل مواطن فينا فكرة حب الوطن، عطاء الوطن، العمل للوطن، الدفاع عن الوطن، شكرا محمد بن راشد».
في حين قال ابن مهاه المزروعي في تغريدته «نعم.. خمسون عاما كأنها أمس، وعطاؤك لا ينضب بإذنه تعالى، محمد بن راشد 50 عاما للوطن والازدهار مستمر في تجليه بأوامركم».
من جانبه، غرد الدكتور متعب نصيب العفاري قائلا: «إلى صاحب التميّز والأفكار النيّرة، يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، فالكلمات والعبارات لن توفيك شيئاً من حقك ولو بجزء بسيط عن ما قدمت وبذلت، 50 عاما للوطن، شكراً محمد بن راشد».
أما المغرد عبدالله سالم الشامسي، فقال: «شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. 50 عاما غرست فينا الإبداع في كل مجال، لتحقيق الامتياز والانتقال بالإمارات إلى الريادة في كل القطاعات الاقتصادية والخدماتية والسياحية والاجتماعية والعلمية والعدلية وغيرها من القطاعات».
بدوره، دون هلال المرزوقي: «بكل العرفان والتقدير نقول لك يا درة هذا الوطن، نقول لك شكراً من أعماق قلوبنا».
من جانبه، قال المهندس أحمد الزرعوني :«50 عاما للوطن، محمد بن راشد، مدرسة الحياة وحكمة وطموح يضرب فيه المثل بلا منازع».
حضارة وتقدم وابتكار
أما المغرد وليد فقال: «هو فكر وحضارة وتقدم وابتكار ورقي، بالمختصر شخص تعجز الكلمات عن وصفه واعطائه حقه بالكامل شخص تحدى كل شيء وانتصر بفترة زمنية وجيزة، شخصية وروح وطموح لا حدود له».
في حين، غرد الجسمي، مدرب اللياقة البدنية، قائلا: «50 عاماً للوطن، 50 عاماً من القيادة الاستثنائية،50 عاماً من التميز والإبداع، 50 عاماً من التقدم والريادة، 50 عاماً من الإنجازات وحصد المراكز الأولى، 50 عاماً من كسر الأرقام القياسية والمحافظة على القمة، 50 عاماً من العطاء، 50 عاماً من الطاقة الإيجابية الملهمة».
أما معضد الرميثي، فقال: «إذا ذُكِر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ذُكِر معه النجاح والتميز والعمل الدؤوب، هو مصدر الإلهام، ومنه تعلمنا الإِقْـدام، بعيد النظرة، غني الفكرة، شديد الملاحظة، يعشق المركز الأول».
وغرد بوحمد قائلاً: «اللهم البس ولاة أمرنا لباس الصحة والعافية واحفظهم بحفظك واحرسهم بعينك التي لا تنام وأجمع لهم بين الأجر والعافية يا رب».
أما المغردة شيخة الرَحُومي، فقالت: «50 عاما للوطن خمسون عاماً من العطاء، شكراً للقائد الملهم ورمز التغير والإبداع، شكراً لمن علمنا أن المستحيل كلمة ليست بقاموس رجل الطموحات، شكراً محمد بن راشد».
مشاركة حكومية وخاصة
غردت جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا بـ «خمسين عاماً للوطن من العطاء والحكمة والتميز والريادة، شكراً محمد بن راشد».
أما مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، فغردت بـ «لو كانت الإنجازات تقاس بعدد الأعوام، لكانت أعوامك في خدمة الوطن 50 ألفاً بدلاً من 50 عاماً، شكراً محمد بن راشد، 50 عاما للوطن».
في حين، غرد الحساب الرسمي لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «خمسون عاماً من العطاء، خمسون عاماً من الإنجازات، شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شكراً لمن علمنا حب المركز الأول».
بدورها، غردت مدينة الشارقة للواجهات المائية بأن: «الشيخ محمد بن راشد، رحلة طويلة من العمل الجاد، امتدت لخمسين عاماً من النجاح والنمو، ارتفع فيها سقف الطموحات حتى لامس النجوم، وتواصل الاستثمار في الإنسان ليكون قاعدة التطور والنماء، وشيدت صروح الحضارة بأشكالها المختلفة، شكرا وحفظك الله يا بو راشد».
أما برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، فقد غرد بـ «شكرا محمد بن راشد على ما تقدمه من قيادة فذة خلال 50 عاماً من العطاء والنجاحات. صعدت دولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة بفضل إنجازاتها الشاملة، وبفضل تمكينكم للشعب في شتى المجالات».
في تغريدة منصة «Services1» لتصميم وتقديم الخدمات الحكومية، ذكرت: «نفخر برؤيته الثاقبة التي قادت الوطن نحو آفاق جديدة من الازدهار والتطوّر، شكراً محمد بن راشد على كل ما قدّمته لدولتنا لترتقي إلى أعلى المستويات في كل المجالات».
