الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المتقاعدون.. المنسيون

23 سبتمبر 2014 23:49
أتفق تماماً مع ما ذهب إليه الأخ خليفة الرميثي، فيما كتب بصفحة رأي الناس يوم أمس، حول ضرورة الاستفادة من جهود المتقاعدين، فبلوغ سن التقاعد لا يعني نهاية حياة المتقاعد، بل يجب أن تكون صفحة جديدة في حياته. سؤالي ماهو دور جمعيات المتقاعدين في الدولة؟، وماهي الخدمات التي يتم تقديمها لهم؟ وهل تناسبهم وتناسب خبراتهم؟، وهل تم استغلالها جيداً من قبل المتقاعدين؟ وكان الرميثي قد تساءل في مقالته، بعنوان «جمعية المتقاعدين» بأنه « ألم يحن الأوان لأن يكون في كل بلد عربي جامعة للمتقاعدين، أو هيئة خبراء تضم في كنفها كوكبة من البارزين، على أن يكون القبول فيها مشروطاً بالمميزين، لنوصل رسالة للشباب العربي الذي يشكل نسبة 60% حسب تقرير (التنمية الإنسانية العربية)، أن العطاء لا يعرف التقاعد، وأن استثمارك في نفسك يستمر حتى بلوغك أرذل العمر. وتعد هذه المشروعات نوعاً من رد الجميل لمن أفنوا حياتهم في نهضة بلدانهم. ويمكن أن ترصد الحكومات العربية المقتدرة مكافآت رمزية تحمس فيها المتقاعد العربي الذي التهم التضخم ما تبقى له من فتات الراتب التقاعدي. ولكن متى تستوعب الحكومات العربية أن المتقاعدين هم عبارة عن رأس المال الفكري، والذي يقصد به المعرفة التي يمكن تحويلها إلى ربح؟. وكثيرا ما أتساءل لماذا يدفع العرب ملايين الدولارات لمستشارين من خارج بلدانهم، وبين ظهرانيهم متقاعدون يتمتعون بضعف خبرة هؤلاء؟ وكم من صف ثان أو مسؤول جديد في وزارة، أو شركة تمنى أن يجد شخصاً ضليعاً ينير له الطريق بتوجيهاته. الحل باختصار في أن نسارع بإنشاء منظمة جامعة للخبراء المميزين، نصنفهم حسب اهتماماتهم، لتكون مصدراً لكل من ينشد نصيحة، أو استشارة، أو مساعدة من أي نوع». أبو خالد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©