قامت شركة «أدنوك» بعمل العديد من التوسعات في محطات فحص المركبات، مما ساهم في التخفيف من الازدحام فيها، وكذلك توسعت في إقامة محطات الوقود العصرية. ولكنْ نتطلع للعمل على تخفيف الازدحام في المحطات الخاصة ببيع الديزل، ففي محطات الشركة بمنطقة المصفح يمارس عمالها نوعاً من العبث، وهم يخصصون مضختين للتجار، وواحدة فقط للشركات، ولا يسمح للآخرين بدخول منطقة مضخة الفئة الأولى.
لو أن كل صاحب شركة يملك أسطولا من السيارات تتوجه في وقت واحد باستخدام 30 بطاقة ديزل ، لنتصور ما يعنيه ذلك من أرباك ووقت مستنفذ، و أصبح عمال المحطات يركزون جهودهم على هذه المركبات، ولا يولون الآخرين أدنى أهتمام. و يبررون ذلك بأنها لوائح الشركة .
وهناك قرابة 80 شركة نقليات في المنطقة ولا توجد سوى محطة رئيسية واحدة هناك وعدد من المحطات الفرعية، وعندما نزلت لجان إلى المحطات للتأكد من انسيابية الخدمات فيها جرى التأكيد على الالتزام بنظام الأسبقية، بحيث لا يكون هناك ازدحام أو استغلال، ولكن للأسف لم يتم التزام الاتفاق، وأصبح الازدحام واستغلال الظروف هما سيدا الموقف. و نحن نشهد العديد من المبادرات الطيبة لشركة أدنوك لراحة المتعاملين معها في مختلف المجالات، نتمنى أن تشمل مبادراتها هذا القطاع الحيوي، وفوق هذا فإن (التنظيم) يقدم صورة حضارية لما تحرص عليه الشركة من إضافة لمساتها التنظيمية لراحة الجمهور، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني.
صدام حسين ثابت الربيعي
عدد اليوم
