الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..الحدث الكبير

غدا في وجهات نظر..الحدث الكبير
3 سبتمبر 2015 21:32

الحدث الكبير يؤكد الكاتب محمد الباهلي في هذا المقال أنه سيكون للنقاشات الدائرة اليوم حول الانتخابات دور مهم في تطوير الفهم الواعي والحقيقي للعملية الانتخابية وفي تصويب الاختيار، حيث أن كفاءة الإقبال على التصويت وكفاءة الاختيار لهما دور مؤثر في إثراء العملية الانتخابية ونجاحها وتميزها، وذلك من خلال اختيار المرشح الكفء والأجدر بعضوية المجلس الوطني، مما يدلل على أن الوعي المجتمعي بمسألة الانتخاب أصبح أكثر نضجاً وجدارة بالتقدير. لا نريد أن يقع عضو المجلس الوطني في أي أخطاء، جرّاء نقص الوعي بمفهوم الانتخاب، وعدم الإلمام الكافي بالقضايا المحلية، فذلك الوعي وهذا الإلمام هما ما يجعلانه قادراً على ممارسة دوره الانتخابي بوضوح وبفهم حقيقي للأهداف الصحيحة التي ينطلق من خلالها في ممارسة دوره بشكل يتلاءم مع هذا الحدث الكبير.

أوروبا: أبواب فوضى الهجرة! يرى الكاتي جيفري كمب أن ألمانيا قد أصبحت هذه المرة منارة الحرية في أوروبا، حيث تعتبر، حتى الآن، الدولة الأوروبية الأكثر تعاطفاً مع محنة اللاجئين. ومن المتوقع منح 800 ألف لاجئ حق اللجوء لألمانيا هذا العام، وهو رقم يقر أكثر الألمان تعاطفاً، أنه إذا ما تكرر عاماً بعد آخر، فإن بلدهم لن يكون قادراً على الاستمرار في استقبال اللاجئين، لأن تدفقهم بهذه الوتيرة سوف يولد رد فعل سياسياً عنيفاً يطال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ويجادل الساسة من التيار اليميني في مختلف الدول الأوروبية بالقول: إن القواعد المنظمة لمنح اللجوء رخوة أكثر مما ينبغي، وأن العديد من اللاجئين القادمين يسعون إلى الفرص الاقتصادية، وليس للفرار من أخطار مباشرة تمس حياتهم.

مستقبل المسلمين الفرنسيين يؤكد الكاتب باسكال بونيفاس أن المسلمين الفرنسيين اليوم لم يعودوا في أغلبيتهم مجرد عمال غير مؤهلين همّهم الوحيد هو العودة إلى مواقع سكنهم الجماعي، دون التعرض لعنف أو مضايقة، كما كان حالهم في عقد السبعينيات من القرن الماضي. وعلى العكس من ذلك فمن بينهم اليوم مهندسون، وأساتذة جامعات، ومحامون، وأطباء... إلخ. وإذا كان ما يشبه السقف الزجاجي ما زال قائماً دون تطلعاتهم في بعض مناصب المسؤولين السياسيين، وحكام المقاطعات، والجنرالات، ومديري الشركات، إلا أن هنالك طبقة متوسطة عليا في صفوف المسلمين الفرنسيين تنامت في الوزن والحجم، وإن كان لا يجري الحديث عنها إلا لماماً، أو حتى يجري تجاهلها من الأساس.

سوريا.. هل تحركت عجلة الحل؟ يقول الدكتور رياض نعسان آغا إنه على الرغم من أن الثورة السورية أخفقت في الحسم لصالحها حتى الآن، وصار حجم الدمار الذي ألحقه النظام بالشعب وبالبنى السورية يفوق ما حدث في الحروب العالمية وقد فرغت سوريا من صفوة سكانها ولم يبق لهم سوى مفاتيح بيوتهم المهدمة، ولكن الثورة لم تنتهِ، وسيبقى السوريون وراء حقهم في الحرية والكرامة، وسيعود النازحون لبناء وطنهم، وللدفاع عنه وعلى كل السوريين الشرفاء ألا يذعنوا إطلاقاً لما يخطط لهم الآخرون، فهم أصحاب القضية وهم الذين دفعوا التضحيات الأسطورية، وإذا كانت العدالة الانتقالية تقضي بأن تتم مصالحة وطنية فهذا لا يعني أن يفلت من العقاب من دمروا سوريا وقتلوا شعبها وأهانوه وشردوه، وأن يعودوا قادة للمستقبل أيضاً، وأنا أطالب كل القوى السورية الوطنية باتخاذ موقف حازم وحاسم لا تنازل فيه عن حق الشعب في بناء دولة مدنية ديمقراطية تمنع إعادة إنتاج التسلط والاستبداد.

جور العولمة على الديمقراطية يرى الدكتور عمار علي حسن أن العولمة قد جارت على الديمقراطية، على رغم الادعاءات&rlm? ?التي ?ربطت ?الاثنتين، ?وحاولت ?أن ?تصور ?هذا ?الارتباط ?باعتباره ?لازمة ?أو ?متلازمة ?لا? ?تنفصم ?عراها. ?كما ?جارت ?العولمة ?على ?الرفاه ?الاجتماعي ?للجميع، ?حين ?غذّت ?المعادلة? ?التي ?تقوم ?على ?مجتمع ?الُخمس ?الثري ?والأربعة ?أخماس ?الفقراء. ?وخطاب ?العولمة ?لا ?يعدو? ?كونه ?هِبة ?لليمين ?السياسي ?في ?البلدان ?الصناعية ?المتقدمة، ?لأنه ?يمد ?له ?حبل ?النجاة ?بعد? ?الفشل ?الذريع، ?الذي ?مُنيت ?به ?تجارب ?سياسته ?النقدية ?والفردية ?الراديكالية ?خلال ?عقد? ?الثمانينيات ?من ?القرن ?المنصرم. و?لكن ?العولمة ?لم ?تلبث ?أن ?وقعت ?في ?أزمة ?جديدة ?وطاحنة? ?بدأت ?في ?المراكز ?الرأسمالية ?الأساسية، ?وامتدت ?منها ?إلى ?سائر ?العالم، ?حتى ?لو ?تعافى? ?العالم ?من ?هذه ?الوعكة ?الكبيرة، ?فإن ?الإصرار ?على ?نهج ?العولمة ?سيفتح ?الباب ?على? ?مصراعيه ?أمام ?أزمات ?لاحقة، ?قد ?لا ?تنتهي.?

واقع «المنظمة» ومآثر الشقيري نقرأ في هذا المقال للدكتور أسعد عبدالرحمن عن هرج ومرج كبيرين يدوران اليوم حول قانونية عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، والكيفية التي يجب أن يخرج بها: دورة عادية أم غير عادية؟! انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية بالكامل أم استكمال عضوية «التنفيذية» عبر ملء شواغر المستقيلين، وذلك في ظل معوقات إسرائيلية وفلسطينية عديدة تواجهها الدعوة. وفي الأثناء، يتفق الجميع على أن «منظمة التحرير» بحاجة إلى تصويب مسيرتها الوطنية قبل أي شيء، ويتحدث البعض عن إمكانية -ولو ضئيلة- لنجاح «المجلس الوطني» في دورته يومي 14/15 سبتمبر الجاري في تحقيق «إجماع ما» حول «خطة وطنية جديدة» و«استعادة دور المؤسسات» لإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني المتدهور أساساً بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية.

أميركا الجنوبية قد تواجه كارثة! يرى الكاتب أندريس أوبنهايمر إن معظم بلدان أميركا الجنوبية أهدرت مواردها خلال العقد الماضي في البرامج والإعانات الشعبوية، ما جعلها غير مستعدة لمواجهة أي عواصف اقتصادية مقبلة. ولهذا، يتعين على زعماء أميركا الجنوبية، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن يركزوا على تغيير الاستراتيجيات الاقتصادية لبلدانهم وإنتاج سلع أكثر تطوراً. كما ينبغي أن تتمحور خطاباتهم حول السعي لإنفاق قدر ما تنفقه فنلندا مثلاً على البحث والتطوير، وتسجيل معدلات مرتفعة في اختبارات «بيسا» على غرار الصين، وتسجيل ما يماثل العدد الذي تسجله كوريا الجنوبية من براءات اختراع جديدة. ولكنهم للأسف منهمكون في الحديث عن الماضي، غافلين عن العاصفة التي تقترب من سواحلهم.

نووي إيران.. والإحباط الاستخباري الأميركي ما من قضية حظيت باهتمام أكبر مما حظيت به قضية إيران وبرنامجها النووي على وجه التحديد من لدن أوساط أجهزة الاستخبارات ودوائر صنع القرار الأميركية. لكن التقارير والمعلومات الاستخبارية قلّما تأتي دقيقة وقاطعة، ولنا في حالة التعامل مع البرنامج النووي العراقي خير دليل على ذلك. ويعتقد روبرت جيفرس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد، في كتابه الذي نعرضه هنا، وعنوانه «إيران: كيفية تقاطع السياسة والاستخبارات»، أن أهم سؤال يثار في سياق التعامل مع إيران: هل تتصرف إيران بدافع مخاوفها ورغبتها في ضمان أمنها، أم بدافع طموحاتها وتطلعاتها لبسط هيمنتها على المنطقة؟ ويعتقد جيفرسون أنه من الصعب للغاية على أجهزة الاستخبارات تقديم إجابة تحليلية حول ذلك السؤال، لكونه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخيارات سياسية.

التطرف: مخاطر وتهديدات في كتابه الجديد التهديد الجديد للمجموعات الإسلامية المتطرفة»، يقسّم الكاتب والصحافي البريطاني جايسون بُرك الأخطار التي تطرحها هذه المجموعات المتطرفة إلى ثلاثة أصناف، يشمل أولها المجموعتين الرئيسيتين الأكثر تنظيماً، وهما «القاعدة» و«داعش»، اللتان يفرد لهما حيزاً مهماً لسرد تاريخ نشأتهما وتطورهما. وفي هذا السياق، يشير بُرك إلى أن «القاعدة» أُضعفت وتراجعت قوتها إلى حد كبير جراء الضربات الموجعة بوساطة الطائرات من دون طيار، وقتل قيادييها، والتعاون والتنسيق الأمني والاستخباري الدولي.

شبح الأزمات المالية! ينطلق المؤلف والخبير الاقتصادي الفرنسي أولفييه لاكوست في كتابه: «الأزمات المالية، التاريخ والآليات والرهانات» من استدعاء موسع لتاريخ الأزمات النقدية والاقتصادية الكبرى التي عرفتها أوروبا، والغرب بصفة عامة، على امتداد تاريخ النظام الرأسمالي، مبرزاً أن ثمة دائماً مجموعة من العوامل المؤثرة والعناصر المكونة الكامنة وراء نشوب أية أزمة مالية أو اقتصادية ذات زخم إقليمي أو دولي كبير. ولعل مما يزيد من قيمة هذا الكتاب ضرورة وجود نموذج إرشادي لتفسير ظاهرة الأزمات المالية، مع تصاعد الأزمة النقدية الراهنة في أوروبا، التي جعلت كثيرين ينظرون إلى المشروع الأوروبي كله بكثير من الحذر. وقد أدت الدراما المالية اليونانية، وما تبعها من ترنح العملة الأوروبية الموحدة، إلى الحديث بشكل غير مسبوق عن احتمال خروج عضو من منطقة «اليورو»، وهو ما لم يكن أحد ليتصور حتى احتمال الحديث عنه، قبل سنوات قليلة.

إنقاذ المدارس الأميركية! لطالما نُظر إلى التعليم في أميركا على أنه أداة فعالة للترقي ومواجهة الظروف المناوئة التي تكتنف حياة الطلاب وأسرهم. لكن هذا الاعتقاد تحول لأسطورة لحد كبير. فخلال العقد الأخير، بُذلت جهود جبارة لإصلاح وإعادة بناء المدارس في مدن الولايات المتحدة، بعد أن وصلت إلى حالة يرثى لها، وهو ما يعني ضمنياً أن السلطات التعليمية الأميركية قد خذلت طلابها، خصوصاً هؤلاء الذين يعانون الفقر والفاقة، والذين يعتبرون التعليم بالنسبة لهم وسيلة وحيدة للارتقاء الاجتماعي. وفي كتابها «الجائزة.. من المسؤول عن مدارس أميركا؟»، تقول: «ديل روساكوف»، الصحفية السابقة في «واشنطن بوست»، إن إصلاح التعليم أصبح عملية ملحة للغاية، تتطلب مشاركة مسؤولين ورجال أعمال ومؤسسات تؤمن بالفكرة القائلة: إن تأهيل المدرسين، وإصلاح المناهج التعليمية، وتعيين إدارات كفؤة ذات تفكير عملي وقدرات خلاقة.. يتيح النهوض بالنظام التعليمي المتردي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©