عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تصل مطار أبوظبي، مساء اليوم، بعثة المنتخب الأردني، تمهيداً للمشاركة في بطولة كأس آسيا، ومن المنتظر أن تحظى البعثة باستقبال حاشد من قبل أبناء الجالية الأردنية، والتي أعدت برنامجاً حافلاً للبعثة، التي ستتوجه فور استقبالها إلى مقر إقامتها في العين.
ويدخل المنتخب الأردني معترك البطولة بطموحات تعويض إخفاق المشاركة في النسخة الماضية في أستراليا عام 2015، والتي اعتبرت أضعف مشاركة لـ «النشامى» في النهائيات على الإطلاق إثر خروجه من الدور الأول، وبعدما نجح في المشاركتين الأولى والثانية «الصين 2004» و«الدوحة 2011» في تخطي عتبة الدور الأول قبل الخروج من دور الثمانية. ويعيش الشارع الرياضي الأردني حالة من القلق على «النشامى» بعدما بلغ النهائيات بشق الأنفس، وفي ظل تراجع حاد أصاب المنتخب على صعيد الأداء والنتائج خلال العامين الماضيين، في حين شهدت رحلة التحضير للنهائيات تناقضاً غريباً، حيث خسر أمام أمام كرواتيا وصيف بطل العالم 1-2 ثم أمام قرغيزستان 0-1 وقطر 0-2 وتعادل مع السعودية 1-1 والصين 1-1 في حين فاز على المنتخب الهندي 2-1 وقبرص 3-0 والدنمارك 3-2، علماً أن الانتقادات التي تم توجيهها للمدير الفني البلجيكي فيتال كان أغلبها حول عدم استقراره على تشكيلة ثابته خلال المباريات التحضيرية.
وكان المنتخب الأردني تأهل إلى النهائيات، حيث حل في المرتبة الثانية بالمجموعة التي شهدت صعود أستراليا، ليخوض معركة التأهل في المرحلة الثالثة ليحل أولاً وعلى حساب منتخبات كمبوديا وفيتنام وأفغانستان، علماً أن مسيرته في التصفيات شهدت خوضه 14 مباراة، فاز في 8 وخسر 2 وتعادل في 4 مواجهات محرزاً 37 هدفاً، فيما تلقفت شباكه 12 هدفاً.
ويسجل عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني مشاركته الرابعة في نهائيات كأس آسيا، حيث يعتبر اللاعب الوحيد من التشكيلة الحالية، الذي يظهر في جميع النسخ التي شارك بها منتخب بلاده وهو البالغ من العمر الآن «36 عاماً».
أما على صعيد المدربين، فتعاقب على قيادة «النشامى» في نهائيات كأس آسيا 3 مدربين هم المصري الراحل محمود الجوهري عام 2004، العراقي عدنان حمد في نهائيات عام 2011، ثم الإنجليزي الراحل راي ويلكنز في نهائيات 2015، علماً أن عدد المدربين الذين أشرفوا على قيادة المنتخب خلال مسيرته بالتصفيات المزدوجة «كأس العالم وكأس آسيا» بلغ خمسة مدربين هم: البلجيكي باول بوت، الأردني عبدالله أبوزمع، الإنجليزي هاري ريدناب، الإماراتي الدكتور عبدالله مسفر، الأردني جمال أبوعابد، في حين تولى البلجيكي فيتال بروكيلمانز مهمة تدريب المنتخب قبل عدة أشهر؛ أي بعد أن تأهل المنتخب إلى النهائيات.
وتضم تشكيلة المنتخب الأردني المشاركة في كأس آسيا 4 محترفين هم ياسين البخيت «دبا الفجيرة»، موسى التعمري «ابويل القبرصي»، عدي القرا «ظفار العماني» وطارق خطاب «السالمية الكويتي»، في حين أن باقي اللاعبين الذين تضمهم القائمة والبالغ عددهم 19 يلعبون في الدوري المحلي.
وتم اختيار اللاعبين المحليين من أربعة أندية، 8 من الفيصلي وهم معتز ياسين وأنس بني ياسين وبراء مرعي وسالم العجالين وبهاء عبدالرحمن وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة وأحمد عرسان، و6 لاعبين من الوحدات هم: محمد الباشا وعبيدة السمارنة وسعيد مرجان وصالح راتب ويزن ثلجي وبهاء فيصل، و4 لاعبين من الجزيرة هم: أحمد عبدالستار ويزن العرب وفراس شلباية وأحمد سمير، ولاعب واحد من شباب الأردن هو الحارس عامر شفيع.
