عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
حظيت النسخة الخامسة من الاستفتاء السنوي الذي أجرته «الاتحاد» مع نهاية عام 2018، بردود فعل كبيرة في الساحة الرياضية بعدما ظهرت وجوه جديدة في فئات الاستفتاء والتي تصدرها معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة كأفضل شخصية لعام 2018، وحصل نادي العين وصيف بطل العالم على لقب الإنجاز الأفضل، فيما نال عمر الفضلي بطل العالم للجوجيتسو لقب أفضل رياضي، ورفعت سارة السناني أصحاب الهمم عالياً بفوزها بجائزة أفضل رياضية، فيما سيطر «عام زايد» على لقب الحدث الأبرز لعام 2018.
ولم يتبق على بداية العام الجديد سوى ساعات قليلة، ولا يزال أمام الأبطال الرياضين العديد من التحديات في العديد من البطولات العالمية والقارية ويبقى الطموح الأبرز هو رفع علم الدولة فوق منصات التتويج في هذه المحافل.
من جانبه، أشاد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، بدعم القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، وأوضح معاليه أن الفوز بجائزة شخصية العام في استفتاء «الاتحاد 2018»، يكتسب خصوصية مختلفة لتزامنه مع «عام زايد»، قبل أن نستقبل عام التسامح.
وقال معاليه: «فخور للفوز بجائزة شخصية العام، ودون شك أي إنجاز في «عام زايد» يكون له طعم مختلف، وقيمة مضافة تعطي دافعاً أكبر لتحقيق المزيد من النجاحات في كل المجالات، كما أننا على أعتاب عام التسامح الذي يضيء عام 2019»، وأكد معاليه أن الحصول على لقب شخصية العام الرياضية يعد تتويجاً لجهد الجميع، ويعكس حرص الإمارات على الوصول إلى أعلى المستويات في المجالات كافة.
وأضاف معاليه: «حققت الرياضة الإماراتية العديد من الإنجازات في المحافل الخارجية، ونطمح إلى تحقيق المزيد على المستويات كافة، ونراهن على المواهب الصغيرة، ونسعى لصقلها بالخبرات والتجارب حتى تصل إلى منصات التتويج، وفي هذا الصدد أطلقنا مشروع صندوق المواهب الذي سيرفد الرياضة الإماراتية بنجوم جدد في الألعاب الفردية».
وتابع معاليه: «اعتدنا أن تكون مسيرتنا جماعية وليست فردية، ما يعني أن الإنجازات التي تتحقق تمثل خطوة على الطريق الطويل لرياضاتنا التي نطمح أن نحقق فيها أفضل مما كان بجهود جميع الرياضيين، ولدينا القدرة على تحقيق إنجازات متميزة لرياضة الإمارات التي تركت بصمة عربية وعالمية وأرست راية الدولة عالية خفاقة، في جميع المحافل الدولية، بعدما تقلد أبناء الإمارات الرياضيون الميداليات والمراكز المتقدمة عاماً بعد عام، وموسماً بعد موسم، واستطاعوا تحقيق الانتصارات الرياضية المهمة التي تعتز بها الدولة».
وأوضح، أن الإنجازات لا تقف فقط على تحقيق الميداليات، بل وجود أبناء الإمارات في المناصب الدولية والقارية يعد أيضاً من الإنجازات الرياضية، لأن هذه المناصب تؤكد أمام العالم قدرة أبناء الإمارات على قيادة أكبر المؤسسات الرياضية في العالم.
وأشار رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية، إلى أن الصورة التي خرجت بها الإمارات أمام العالم في مونديال الأندية كانت مبهرة، خاصة أن النجاح التنظيمي رافقه نجاح فني من خلال تأهل فريق العين للمباراة النهائية، الإمارات على مدار أيام البطولة كانت حديث العالم، وهو ما نفخر به خاصة أن البطولة أقيمت في عام زايد 2018، هو تأكيد أننا نسير على نهج الأب المؤسس في تعزيز القيم الأخلاقية النبيلة والمساواة والعطاء، وبرهنت الإمارات للمرة الرابعة في استضافة مونديال الأندية على قدرتها وما تملكه من مقومات نجاح كبيرة لمختلف الفعاليات والمناسبات، بجانب ما تتمتع به من بنى تحتية متكاملة، وركائز أساسية، كما تؤكد استضافة الدولة للبطولة على الثقة العالمية في بنيتها التحتية المتكاملة، ومرافقها الرياضية المجهزة على أكمل وجه لتضاهي الأفضل عالمياً، وما تتميز به كوادرها ولجانها التنظيمية من خبرات وقدرات تنظيمية كبيرة وجاهزية عالية لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية.
وأكد، أن الإمارات على موعد جديد مع استضافة نهائيات كأس آسيا «الإمارات 2019» وهي تحد جديد لـ «عيال زايد» بمشاركة 24 منتخباً، والمؤكد أن العالم سيكون على موعد مع نسخة استثنائية، لأن الإمارات اعتادت على الإبهار في تنظيم الأحداث العالمية والقارية، بما يليق بالمكانة الكبيرة التي وصلت إليها بفضل دعم القيادة الرشيدة.
