الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سبورت: البارسا يخسر بـ «11 ميسي» لكنه لا يسقط مع راكيتيتش !

سبورت: البارسا يخسر بـ «11 ميسي» لكنه لا يسقط مع راكيتيتش !
23 سبتمبر 2014 23:30
فرض النجم الكرواتي السويسري إيفان راكيتيتش لاعب وسط ميدان برشلونة نفسه بقوة في الدوري الإسباني، وسط إقرار جماعي بتفوقه على نظيره في صفوف الريال النجم الألماني توني كروس بعد مرور 4 جولات من منافسات الليجا. وذهبت صحيفة «سبورت» الكتالونية بعيداً في امتداحها النجم الكرواتي، وتقديرها الدور الحيوي الذي يلعبه في انتصارات «البارسا» حتى الآن، قائلةً: «قد يخسر البارسا إذا استعان بفريق يتكون من 11 ليونيل ميسي، لكنه على الأرجح لن يعرف السقوط إذا كان راكيتيتش حاضراً في التشكيلة الأساسية». والأمر على هذا النحو يعني أن النجم الكرواتي أكثر تكاملاً من غيره، فهو يقوم بأدوار دفاعية لاستخلاص الكرة، ويساند الهجوم، سواء على مستوى صناعة الأهداف أو تسجليها، وكان آخرها في شباك فريق ليفانتي، كما يتميز راكيتيتش بقوة ودقة التسديد، ويملك لياقة بدنية هائلة، مما يمنحه الفرصة للتحرك طوال المباراة من منطقة جزاء فريقه إلى حدود منطقة جزاء الفريق المنافس. وأشارت التحليلات الكروية المأخوذة من الجولات الأربع الماضية، إلى أن راكيتيتش بدا أكثر ثقة من نظيره الألماني توني كروس لاعب الريال المنتقل إلى صفوفه قادماً من البايرن، وربما يكون لخبرة اللاعب الكرواتي بأجواء الليجا دور في ذلك، فقد تألق في صفوف فريق إشبيلية خلال الفترة من 2011 حتى صيف 2014، وشهد الموسم الماضي قمة توهجه، فقد سجل 17 هدفاً، واقتحم التشكيلة المثالية لفريق الدوري الإسباني لموسم 2013 - 2014 المكونة من 11 لاعباً. وتابع تقرير الصحيفة الكتالونية : «من الصعب أن يكون هناك لاعب وسط بهذا القدر اللافت من التكامل، فهو يتحرك في جميع أرجاء الملعب، ولديه مخزون لياقي كبير، ويقدم الأداء السهل الممتنع، ويمرر بدقة، ويتقدم من الخلف إلى الأمام بسهولة لافتة وسرعة كبيرة، ويسدد بقوة ودقة، فضلاً عن الانضباط التكتيكي والمهارة الجيدة، مما يؤكد نجاح البارسا في إضافة جوهرة جديدة إلى تشكيلته الطامحة إلى المنافسة على جميع البطولات، سواء المحلية أو القارية». وفي تقديرها لأهمية وتأثير اللاعب الكرواتي، قالت صحيفة «سبورت» الكتالونية: «إنه يزاحم ميسي ونيمار في هذا الدور، فقد تمكن من الحصول على مقعد النجومية الثالث في صفوف الفريق الكتالوني، وفقاً لرؤية الجماهير والإعلام، يأتي ذلك في الوقت الذي لم يمض من الموسم سوى 4 جولات في الليجا، ومباراة واحدة في دوري الأبطال، ويعتمد راكيتيتش على رصيد خبراته الهائلة في الليجا، مما منحه الفرصة للتكيف سريعاً مع أداء الفريق الكتالوني. انضباط ومهارة يمكن القول إن المزيج اللافت من المهارة والانضباط لدى راكيتيتش يعود إلى أصوله الكرواتية، حيث المهارة الفطرية، والنشأة السويسرية، حيث تعلم مبادئ الكرة بطريقة انضباطية، كما أن الأب والشقيق الأكبر مارسا كرة القدم، مما جعله يستفيد من الميول الكروية للعائلة، وكان للأب تأثير كبير في تكوين «إيفان» الابن فقد أصر على أن يستمر في صفوف فريق بازل السويسري منذ طفولته، وبداية عام 1995 حتى صعوده للفريق الأول، الذي لعب له بين عامي 2005 و 2007، رافضاً كافة الإغراءات من الأندية الأوروبية الكبيرة، لكي لا يتعرض للضغوط في مرحلة مبكرة من مسيرته الكروية. ورحل راكيتيتش إلى شالكه الألماني عام 2007، واستمر في صفوفه حتى 2011، ليخوض فيما بعد تجربة ناجحة في صفوف إشبيلية الإسباني حتى عام 2011، محققاً أهم إنجاز في مسيرته بالفوز ببطولة «يوروبا ليج» الموسم الماضي، وحصل في المباراة النهائية على لقب أفضل لاعب، كما دخل تشكيلة الفريق المثالي للبطولة القارية، ومنذ قدومه إلى صفوف الفريق الكتالوني صيف العام الجاري، وهو لاعب أساسي في تشكيلة لويس أنريكي. لا نفكر في الآخرين وبعقلية اللاعب المحترف، أكد راكيتيتش عقب التفوق بخماسية بيضاء على ليفانتي في المرحلة الرابعة لليجا، أنه ورفاقه لا يفكرون في نتائج وعروض المنافس الأكبر ريال مدريد بقدر الانشغال بأداء وعروض البارسا، وتابع النجم الكرواتي :«لا نفكر في نتائج الأندية الأخرى، فقط نريد التركيز في أنفسنا، نعمل بكل جد واجتهاد، نحن الآن نسير على الطريق الصحيح، ولا يزال هناك الكثير أمامنا لكي نصل إلى أفضل مستويات ممكنة». وعلى صعيد متصل بنجم وسط ميدان البارسا، فقد أشارت التقارير الصحفية الإسبانية إلى أنه عاد إلى التدريبات الجماعية برفقة النجم البرازيلي نيمار، في إشارة إلى تخلصهما من المشكلات الصحية التي لحقت بهما في مباراة ليفانتي الأحد الماضي، مما يؤكد جاهزية كل منهما لدخول التشكيلة الأساسية للبارسا في مباراة الليلة أمام ملقة في إطار مباريات المرحلة الخامسة لليجا. ويسعى البارسا لفرض سيطرته على مقاليد القمة الإسبانية، فقد حقق في الجولات الماضية العلامة الكاملة، بعد الفوز في 4 مباريات، كما أن شباكه لا تزال عصية على المنافسين، ولم يدخل مرماه أي هدف، فيما سجل هجومه 11 هدفاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©