أبوظبي (الاتحاد)
من الصعب للغاية أن يصبح أحدهم نجماً في هوليوود. وبمجرد أن ينجح في ذلك، فإنه سوف يفعل كل ما في وسعه ليحتفظ بمكانته هناك. ولكن ليس ذلك هو الحال دائما، لأن هؤلاء النجوم الخمسة، وفق موقع «yahoo»؛ أتثبتوا أن الشيء الوحيد الذي قد يقف أحيانا في طريق نجاحك هو أنت ذاتك.
** ماركوس تشونغ
لعب ماركوس تشونغ الدور الرئيس لمشغل التكنولوجيا في الجزء الأول من فيلم «ماتريكس»، وكان من المفترض أن يكمل بقية أجزاء الفيلم، ولكن انهارت المفاوضات بينه وبين صناع الفيلم بسبب مطالبته بزيادة راتبه. ورفع ماركوس دعوى ضد صناع الفيلم في وقت لاحق، زاعما أنهم نجحوا في إخراجه من هوليوود، على الرغم من أنهم ردوا بالقول إنه هددهم لفظيا عن طريق الهاتف، ما أدى إلى اعتقاله في أكتوبر 2000.
** جورج لازينبي
ممثل أسترالي اشتهر بعد أن لعب دور العميل السري جيمس بوند في عام 1969، في فيلم اعتبره كثيرون أفضل أفلام السلسلة على الإطلاق. وعلى الرغم من أن المنتجين عرضوا عليه عقدا بقيمة مليون دولار، إلا أنه رفضه حتى قبل عرض الفيلم في دور السينما، كما أزعج المنتجين بالظهور في العرض الأول بشعر ولحية طويلين. وقال لازينبي إن صناع السينما عاملوه بشكل سيئ، ورفضوا الاستماع إلى أفكاره لأنه كان جديدا بهذه الصناعة، في حين قال ممثلون آخرون بالفيلم إنه كان من صعب المراس للغاية. وبعد أن بلغ الآن 75 عاما، تعثرت مسيرة لازبيني السينمائية بعد بطولته فيلم «في الخدمة السرية لجلالتها» عام 1969.
**تشيفي تشيس
من الصعب جدا العثور على شخص ما في هوليوود يمكنه قول كلمة لطيفة عن تشيفي تشيس. وكان تشيفي عضوا أساسيا في البرنامج الأميركي الكوميدي «ساترداي نايت لايف»، واستقال بعد الموسم الأول بسبب انزعاج مؤسس البرنامج لورن مايكلز منه. إلا أنه بدأ في مسيرة سينمائية ناجحة بعد أن تألق في أفلام كوميدية شهيرة مثل «كادي شاك» و»فليتشر».
ومع ذلك، أثارت شخصيته ضيق الكثير من الناس، حيث تشاجر مع بيل موراي وراء كواليس «ساترداي نايت لايف»، وجعل كيفين سميث يشعر بعدم الارتياح حين تحدثوا عن عمل جزء آخر لفيلم «فليتشر»، وتجادل مع دان هارمون وترك المسرحية الهزلية «كوميونتي».
**كاثرين هيغل
وصفت كاثرين هيغل بأنها من الممثلات الصعب العمل معهن، وذلك بعد أن انتقدت فيلمها الذي تسبب في شهرتها «نوكد أب» لكونه يميز بين الجنسين، وكذلك انتقادها حوارها بالمسلسل التلفزيوني «غرايز أناتومي».
وعندما تحدث زملاء النجمة عنها في تقرير «هوليوود ريبوتر» قال بعضهم «إنها لا تستحق العناء»، معلقين بالسلب على سلوكها وسلوك مديرة أعمالها ووالدتها نانسي. من جانبها، دافعت الممثلة عن نفسها، مؤكدة أنها ليست وقحة أو قاسية، بل إنها تستحق أن تعامل باحترام وبطريقة مهنية.
وفي الآونة الأخيرة، حاولت هيغل توطيد شعبيتها بالعودة إلى شاشات التلفزيون من خلال مسلسل «الشك».
** فنسنت غالو
يعتقد فينسنت غالو أنه يتمتع بعبقرية فنية ورؤية سينمائية لا مثيل لها. وللأسف، فإن هذه النرجسية يجب أن تجد ما يدعمها بعدد من الأفلام البديعة.
وحصل فيلمه الأول «بوفالو 66» في عام 1998 على إشادة كبيرة، بما أثار التكهنات بإمكانية أن يصبح أحد رواد السينما، إلا انه اختفى منذ عرض فيلم «الأرنب البني» في مهرجان كان السينمائي.
عدد اليوم
