الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرماية تبدأ العد التنازلي لـ «الأولمبياد»

الرماية تبدأ العد التنازلي لـ «الأولمبياد»
29 فبراير 2016 21:13
دبي (الاتحاد) بدأ العد التنازلي في اتجاه أولمبياد ريو دي جانيرو التي ستقام في الصيف المقبل، في الوقت الذي كثف أبطال الرماية المتأهلون للأولمبياد تدريباتهم اليومية تحت قيادة الشيخ أحمد بن حشر حيث تأهل 3 رماة للأولمبياد، هم الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف خليفة بن فطيس في رماية الأطباق من الأبراج «الاسكيت» وخالد سعيد الكعبي في رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب». وأكد الشيخ أحمد بن حشر أن هناك خطة إعداد من الآن وحتى أغسطس المقبل، موعد منافسات الألعاب الأولمبية، مشيرا إلى أن سيف بن فطيس وخالد الكعبي قد غادرا أمس إلى إيطاليا لأجراء بعض التعديلات الطفيفة على الأسلحة وإجراء الصيانة اللازمة لسلاح كل منهما كما سيتم تصنيع سلاح متطور لخالد الكعبي للموسم الجديد. وأضاف: بعد التعديلات والاختبار الفني سيبدأ التركيز على الجانب البدني من خلال برنامج مكثف لتدريبات خاصة لا تتعارض مع فنيات اللعبة كما تعتمد خطتنا على الكيف وليس الكم في أسلوب وحجم التدريب اليومي. ونوه إلى أن هناك عددا من المعسكرات تم انتقاؤها بعناية ودقة متناهيتين ومشاركات في بطولات وميادين متنوعة قدر المستطاع لوضعهما نحت ضغوط وصعوبات لأن العامل النفسي سيلعب دورا بالغاً في الأولمبياد ولابد أن يمر كل من سيف بن فطيس وخالد الكعبي بمثل هذه الظروف لتصبح في الأولمبياد مسألة طبيعية. وأشار الشيخ أحمد بن حشر إلى أن خطة الإعداد لكل من سيف بن فطيس وخالد الكعبي قد بدأت بالفعل من بطولة قطر المفتوحة وبعد عودتهما من إيطاليا سوف تتم المشاركة في كأس العالم في قبرص ثم كأس العالم بالبرازيل على نفس الميادين الأولمبية وكأس العالم في أذربيجان وكأس العالم في سان مارينو منوها إلى أن هناك توجها لإقامة عدد من المعسكرات يتخللها جملة من المشاركات مؤكدا أنه بسبب سوء الطقس سوف تكون معظم هذه المعسكرات خارج الدولة وبالتحديد في أوروبا وحول حظوظ كل منهما في الألعاب الأولمبية المقبلة. وقال: يجب أن نعرف أن الموهبة وحدها لا تكفي بل لابد من الانضباط والاستماع والتنفيذ والالتزام التكتيكي وهناك فارق في الخبرة بين سيف بن فطيس وخالد الكعبي وهذا الفرق منطقي لأن سيف بن فطيس لديه سنوات تدريبية عديدة وبالتالي لديه خبرة تراكمية طوال هذه السنوات كما أنه تأهل في بطولة العالم بقبرص وسط مشاركة أبطال العالم ومعظمهم تأهل بالفعل إلى الأولمبياد ولذلك حظوظه أكبر من خالد وهو أيضا مؤهل لتحقيق ميدالية. وأضاف: لا زلت أعتبر خالد الكعبي مبتدئاً وقد تأهل من بطولة آسيا وخبرته التدريبية لا تتجاوز عامين ونصف العام ولا أخفي سرا أنني كنت أعده لأولمبياد 2020 باليابان ولكنه اختصر الوقت والجهد معا وإذا طالبته بميدالية سأكون عكس المنطق خاصة أني أتعامل مع الأحداث بواقعية لأنه لم يصل إلى حد النضوج الفني ويحتاج إلى وقت وأستطيع أن أؤكد أنه بعد عامين من الآن وبعد أن يكتسب الخبرة والحساسية سوف يكون له شأن آخر، وسبق لي تدريب الإنجليزي بيتر في أولمبياد لندن وحققت معه ذهبية الأولمبياد بعد أن حققت الذهبية كلاعب وأمنيتي في أولمبياد ريودي جانيرو أن أحقق ميدالية ملونة مع أبناء الإمارات. من جانبه، أكد سيف بن فطيس أنه يسعى إلى تحقيق رقم عالمي ومن ثم التقدم إلى منصة التتويج لأن التركيز مطلوب والإصرار مطلوب لأن قادتنا وفروا لنا كل متطلبات النجاح ويتبقى رد الجميل لهم في إنجاز يرضي طموحاتنا وطموحات رياضيينا منوها إلى أن الأولمبياد يضم كوكبة من أبرز نجوم العالم وليس رماتنا وحدهم. وأشار ابن فطيس إلى أن المرحلة المقبلة ستكون شاقة لتحقيق حلمنا الأولمبي وهي وإن كانت صعبة إلا أنها ليست مستحيلة وسنكون عند حسن الظن بنا وسنبذل الغالي والنفيس لرفع علم دولتنا الغالية في الأولمبياد. من جانبه، أكد خالد الكعبي أنه حقق ذهبية العرب وذهبية آسيا في مدة لا تتجاوز أربعة أشهر وهذا كان عبئا كبيرا وأنا كأي رياضي أحلم بالفوز ولكن هذا الفوز يحتاج إلى تركيز وجهد والتزام وسوف أحرص على كل هذا وسوف أسعى للحصول على كل معلومة جديدة ووضع لي مدربي الشيخ أحمد بن حشر خطة من الآن وحتى الأولمبياد وسأنفذها بكل أريحية. وأكد الكعبي أنه لا ينقصه شيء بل كل ما ينقصه هو خبرة النهائيات لأنها تختلف تماما عن الأدوار التمهيدية وبها ضغط نفسي عال ومن ثم التدريب عليها شيء مهم جدا لي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©