فاز فريق النصر مساء أمس الأول على السلام العماني بثلاثية نظيفة سجلها تينريو هدفين وإسماعيل بانجور هدف من ضربة جزاء في الشوط الثاني.
بدأ الإيطالي زينجا المباراة بتشكيل مكون من عبد الله موسى في المرمى وهلال سعيد ومحمود حسن وطلال حمد وسعيد مبارك في الدفاع وكل من علي عباس وسالم خميس وليوليما وحسين ابراهيم في الوسط وفي الهجوم يونس أحمد وتينريو، فيما دفع في الشوط الثاني بإسماعيل بانجورا وحسن أمين ومحمد علي ومسعود حسن.
جاءت المباراة متوسطة المستوى، وتبادل الفريقان السيطرة خلال الشوط الأول وإن كانت الفرص الأخطر لفريق النصر الذي أهدر لاعبوه عدة فرص سهلة، كما كان تينريو مزعجا لدفاعات الفريق الضيف، وفي الشوط الأول تبدل الحال وتلقى تينريو في بدايته تمريرة سحرية خلف دفاعات السلام داخل مربع العمليات انطلق بها لتتم عرقلته ويحتسب حكم المباراة ضربة جزاء أودعها اللاعب نفسه في الشباك.
وبعدها بدقائق استفاد تنيريو من تمريره علي عباس الذي انطلق بها وراوغ الدفاع وأرسلها أرضية ماكرة لأقصى الزاوية اليسرى للحارس، وزادت خطورة الأداء النصراوي بعد مشاركة إسماعيل بانجور الذي صنع عدة فرص محققة للتسجيل أحدها انفراد تام لعلي عباس داخل مربع العمليات، ولكن الأخير سدد قوية بجوار القائم الأيسر، قبل أن يتلقى تمريره بالمقاس من تينريو ليدخل بها مربع العمليات ويراوغ دفاعات الفريق العماني ويتعرض لعرقلة يحتسبها الحكم ضربة جزاء ثانية للنصر يودعها بانجوار الشباك لتنتهي المباراة بثلاثية نصراوية.
عقب نهاية المباراة أثنى المدرب الإيطالي والتر زينجا على أداء لاعبيه، مشيرا إلى أنه يعتبر المباراة تدريبا مكثفا، وبالتالي لا ينظر للنتيجة ولا يعنيه تأخر لاعبيه في التسجيل، وقال: “ثقتي في لاعبي النصر بلا حدود وأنا سعيد بما قدموه خلال فترة الإعداد”، ونفى زينجا أن يكون هناك لاعبون مواطنون يسعى لضمهم للكتيبة الزرقاء، مشيرا اكتفائه بالمجموعة الحالية من اللاعبين المقيدين بكشوفات النصر وأوضح أنه سيعتمد على ما لا يقل عن 20 لاعبا على مدار الموسم بخلاف اللاعبين الأجانب.
من جانبه أكد كارلوس تينريو مهاجم فريق النصر أنه واثق من بداية مختلفة للأزرق في الموسم الجديد تعيد تصحيح الصورة السلبية التي رسخت في ذهن الجماهير الموسم الماضي، وقال: “أسعى لتعويض ما فاتني مع العميد الموسم الماضي، حيث تعرض للإصابة وأتمنى مواصلة مشواري بنجاح لإسعاد الجماهير النصراوية”.
وتابع: “كل شيء مختلف داخل أروقة القلعة الزرقاء، فالبداية هذه المرة مختلفة والطموح كبير والجميع يريد أن يحقق شيئا في الموسم القادم وهو ما يظهر في الفلسفة التي تسير عليها الإدارة والجهاز الفني”.
من جانبه برر إبراهيم إسماعيل مدرب فريق السلام العماني العصبية الزائدة التي كان عليها لاعبو فريقه خلال المباراة الودية التي جمعتهم أمام النصر لضعف لياقة اللاعبين، خاصة في الشوط الثاني الذي شهد أكثر من اشتباك بين لاعبي السلام والنصر، ولفت إلى أن فريقه لا يزال في بداية فترة التحضير وبالتالي كانت مباراة النصر الأولى في مرحلة الإعداد، وقال: “النصر فريق كبير ويضم لاعبين على أعلى مستوى وبالتالي كانت التجربة مفيدة”.
وأوضح أنه دفع بثلاثة لاعبين افارقة لتجربتهم حيث لا يزال يبحث عن مهاجم صريح كما ضم لاعبين من تونس والمغرب، فضلا عن بعض اللاعبين العمانيين الجدد وذلك بسبب ارتباط عدد من اللاعبين مع المنتخب بوظائفهم وهو ما أدى لغيابهم عن المباراة الودية.
عدد اليوم
