عدن (الاتحاد) - العامل المشترك بين سوق الانتقالات في الدوريات الخليجية بالمقارنة مع نظيرتها الأوروبي، يكشف عدة عوامل مهمة أهمها فارق الأسعار بين دوري خليجي وآخر، بحيث يرتفع سعر الانتقال بالدوري السعودي، وهو نفس ما يعانيه سوق الانتقالات الإماراتي والقطري، بينما تقل لدى السوق البحريني والعُماني وأيضاً الكويتي وتصل إلى أقل معدلاتها في الدوري اليمني الضعيف.
والتجربة أثبتت أن تقديم الأندية لمصلحة اللاعب على مصلحتها الشخصية يضيف للمنتخب ويثري لاعبيه بتجارب ومحطات مهمة، فخرج أكثر من 13 لاعباً للاحتراف الخارجي من عُمان على مدار السنوات الست الأخيرة ومثلهم من البحرين، وأقل من ذلك في الكويت، بينما لم يخض سوى لاعب إماراتي واحد تجربة الاحتراف الخارجي على سبيل الإعارة وهو فهد مسعود لاعب الوحدة عندما انتقل للدوري القطري، كما غاب اللاعب السعودي عن فكرة الانتقالات الخليجية الخليجية كغيابه عن الانتقالات الأوروبية.
والقاسم المشترك بين هذه وتلك، هو عدم مغالاة الأندية واللاعبين في تحديد الأسعار.
عدد اليوم
