بيعت فيلة إلى أشخاص يعملون في السياحة في تايلاند لكنها لم تنس صغيرها على ما يبدو.
  ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن اللقاء بين الأم وصغيرها بعد الفرقة انتهى بعناق حار غمرته الفرحة بعد أن وضع كل منهما خرطومه على الآخر.
الفيل الصغير، واسمه "ميباي"، لم يمض سوى 3 سنوات مع أمه التي تم بيعها لتعمل في صناعة السياحة.
وأخضعت الفيلة لبرنامج تدريبي لتسلية الزوار في البلد الذي يجعل من ركوب الفيـّلة عامل جذب رئيسي للسياح.
ونظرا لصغر سنها، بدأت الفيلة تفقد وزنها ولم تتمكن من حمل السياح، بحسب المنطمة التي أنقذتها.
قامت المنظمة بنقل الحيوان إلى معبد. وكان صغيرها "ميباي" ضمن برنامج يسمح للسياح برؤية الفيّلة في البرية.
وقد تمكنت المنظمة، اتي أنفذت الفيلة الأم، من الحصول على إذن بتبني صغيرها الذي كان في معبد آخر. ما سمح بلقاء الأم والصغير بعد تفرقهما.