الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حاكم الفجيرة: محمد بن راشد.. علامة بارزة في تاريخ الإمارات

حاكم الفجيرة: محمد بن راشد.. علامة بارزة في تاريخ الإمارات
30 ديسمبر 2018 03:06

الفجيرة (وام)

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عمل على مدار 50 عاماً من أجل الإمارات وناسها، فكانت كثير من أفكاره ركيزة أساسية لنهضة الوطن وخدمة مواطنيه وتحقيق تطلعاتهم.
وقال سموه، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أولى مهامه في مسيرة خدمة وطنه وشعبه: منذ بزغت شمس الاتحاد وأسست الدولة، كانت إماراتنا النموذج في بناء الأوطان، وقد استطاعت في زمن قياسي التأسيس لدولة حضارية أصبحت اليوم تضاهي أكثر الدول تقدماً، وبدأت تسهم في قيادة العالم نحو المستقبل.
ذلك الإنجاز كان عماده الإنسان وفكر مستنير لقيادة حكيمة عرفت معنى المسؤولية، وكيف تترجم مفهوم المواطنة على الأرض، والحديث عما أنجزناه وكيف أنجز في هذا السياق لا ينفصل عن الحديث عن سيرة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشـد، فقد كان صاحب بصمة مبدعة، خاصة في نهضة هذا الوطن، وبلوغه المكانة المؤثرة في المشهد العالمي.
على مدار خمسين عاماً، عمل محمد بن راشد من أجل الإمارات وناسها، فكانت كثير من أفكاره ركيزة أساسية لنهضة الوطن وخدمة مواطنيه وتحقيق تطلعاتهم.
واليوم، وفي أي بقعة من العالم، حين يتحدث الناس عن سبل النهوض ببلادهم ووسائل بنائها، لا يتوانى أي منهم عن ذكر اسم محمد بن راشد، بوصفه منهج العمل ومثال الفكر المستنير من شأنه توفير حاضر ومستقبل أفضل للبلاد. هكذا عرفنا محمد بن راشد على مدار خمسين عاماً، تدرج خلالها في المناصب ومواقع القيادة، وكان في كل موقع منها يعلن انحيازه لحلم الدولة ومشروعها الحضاري. ومن موقعه، مواطناً وقائداً وعلامة بارزة في تاريخ الإمارات، نقول اليوم شكراً محمد بن راشد على خمسين عاماً من البناء والنماء.
شكراً محمد بن راشد... لأنك كنت الأمين على مفهوم زايد وإخوانه الآباء المؤسسين في بناء الدولة، وقد جعلت من فكر زايد واستراتيجيته في تأسيس الاتحاد، دستور عمل لترسيخ مكانة الإمارات كصرح شامخ يعمر بالأمان والرخاء والاستقرار.
شكراً محمد بن راشد على خمسين عاماً من روح الابتكار والإبداع، حققت عبرها الإمارات قفزات نوعية، وصولاً إلى مستويات عالية من النمو والتقدم في شتى مجالات الحياة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©