أبوظبي (الاتحاد) - تنافس الشركات المحلية المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية الشركات العالمية من خلال عرض منتجاتها في مجالات الصقارة والخيل وتصنيع معدات وأسلحة الصيد والرحلات البرية والبحرية.
وشهد المعرض في دورته الحادية عشرة زيادة ملحوظة في عدد الشركات الخاصة المحلية المشاركة مقارنة بالدورات السابقة للمعرض حيث تشارك في المعرض ما يزيد على 100 عارض وشركة من دولة الإمارات، حيث يشكل المعرض بالنسبة لها فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات المتخصصة وذات الاهتمام.
ويشارك من بين الـ 100 عارض حوالي 20 شركة محلية خاصة تسجل حضورها للمرة الأولى سعيا لمنافسة نظيراتها العالمية، مثل شركة الغربية للخيم والرحلات، شركة سماوي مارين، وشركة واحة ليوا للرحلات، وشركة “اس ان سي فالكونز” الإماراتية الدولية، الغربية للسيارات، شركة بينونة لمعدات الصيد، واحة ليوا للرحلات، وغيرها الكثير من الشركات المحلية التي تنافس نظيرتها العالمية.
وتأتي هذه المشاركات المحلية الخاصة في المعرض بجانب العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة، وصون التراث، والترويج للهوايات والرياضات التراثية الأصيلة.
وقال راشد المنصوري مالك “شركة الغربية للخيم والرحلات” إن شركته تعرض مستلزمات وأدوات حديثة ومتنوعة متعلقة بالرحلات والصيد، ابتداء من خيم وفرش إلى كافة متعلقات الصيد وأجهزة لاسلكية تستخدم لتتبع الطيور، مشيرا إلى أن 80% من منتجات الشركة مصنعة في الإمارات، وبذلك تكون من بين الشركات القلائل التي تعنى بهذا المجال وتعتمد على الصناعة المحلية”.
كما يحتضن المعرض شركات إماراتية على مستوى عالمي كشركة “ اس ان سي فالكونز” وهي الشركة الأولى في المنطقة المتخصصة في خدمات الصقارة والصقور والصقارين، والوكيل الحصري في منطقة الخليج لمزرعة “هونيبروك بريطانيا” إحدى أكبر مزارع إنتاج الأعلاف الحيوانية في العالم وهي المزرعة الوحيدة المتخصصة في طعام الصقور.
ومن الشركات الأخرى المحلية الخاصة المشاركة في “المعرض الدولي للصيد والفروسية 2013، “شركة الغربية للسيارات” والتي تأتي مُشاركتها، كجزء من استراتيجيتها باستقطاب العملاء المهتمين بهذه الرياضات وخاصة الصيد ورحلات السفاري، وتعريفهم بأحدث التطوّرات من سيارات الجيب التي تلبي حاجاتهم القيادية وخاصة على الطرق الوعرة في الرحلات.
كما حظي المعرض في دورته الحادية عشرة بمشاركة خليجية واسعة في فعاليات المعرض حيث شاركت بقوة شركات من المملكة العربية السعودية، والكويت وقطر.
وأكد عارضون خليجيون أهمية المعرض باعتباره النافذة الأوسع لهم على سوق معدات الصيد والفروسية في المنطقة، والترويج لمنتجاتهم وعقد الصفقات، ومن دولة الكويت، تشارك شركات «الرماي»، «الهدف»، «البوري» و«القناص» في قطاع أسلحة الصيد ومُعدّاتها، مجموعة الأرجوان الدولية التجارية لتجهيزات ومستلزمات رحلات الصيد والسفاري، مؤسسة «كشته» لرحلات الصيد، وشركة “رمادان” لمستلزمات الصيد والرحلات .
ومن دولة قطر، تشارك “الهاشمية للصقارة” وشركة “غيث” لصناعة السيوف، و”القلايل” للمقناص مُشاركتها في الدورة الجديدة.
وتعرض “الهاشمية” للصيد والمقناص كل الأدوات المستخدمة من قبل القناصين، والتي تدل على احترافية عالية في الصيد التقليدي اليدوي ، وتقدّم للزوار أجود أنواع البرقع المصنوعة من الجلد الفاخر اللين الملون.
«كرفانات» بـ 395 ألف درهم
أبوظبي (الاتحاد)- تعرض شركة هيرتلاد في المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي أحدث منتجاتها من البيوت المتحركة “الكرفانات” التي تتميز بأعلى درجات الرفاهية والفخامة، وتتراوح أسعار هذه «الكرفانات» الأميركية الصنع بين 375 ألف درهم إلى 395 ألف درهم، وتستغرق صناعتها عاماً كاملاً.
ويقول يوسف عبد الشويهي مالك شركة هيرتلاد في الإمارات، إن الكرفان تم تصنيعه من الألمونيوم والعوازل الحرارية والخشب المشغول يدوياً، بالإضافة إلى كافة التقنيات الحديثة، لافتاً إلى أن طول الكرفان 43 قدما وعرضه متران ونصف، ويضم بداخله مجلساً لاستقبال الضيوف مهيأ لاستضافة كبار الشخصيات، وهناك غرفة نوم فخمة وواسعة، بالإضافة إلى غرفة للأطفال وكراج للسيارات ومطبخ وشرفة إلى جانب حمام تم تجهيزها على أرقى مستوى، ما يجعل أي فرد يعيش داخل الكرفان يشعر وكأنه في بيته تماماً.
تعميم بصمة السلاح
أبوظبي (الاتحاد)- عممت الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ ممثلة في إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي نظام بصمة السلاح على جميع الأسلحة المعروضة في أجنحة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2013. ونوه النقيب خبير خالد سيف المعمري، رئيس قسم إدارة الأسلحة في شرطة أبوظبي، في تصريح للصحفيين إلى أنه تم فحص وإخضاع جميع الأسلحة التي سيتم بيعها خلال أيام المعرض لنظام بصمة السلاح (IBIS) لتحديد هويتها في الحالات التي تستوجب ذلك. وأكد على دور النظام وقاعدة البيانات المتصلة به، في حسم القضايا الجنائية المتعلقة بالسلاح، وتخفيض نسبة الجرائم، الأمر الذي يجعل حامل أو صاحب السلاح أكثر حرصا على تخزينه واستخدامه. ويقوم النظام بأخذ البصمات والخدوش المنقوشة على جسم الرصاصة خلال عملية دورانها داخل فوهة السلاح، حيث يتم إدخال هذه العينات في القاعدة الأساسية للبيانات التابعة لقسم الأسلحة في شرطة أبوظبي، وحفظها ليتم الرجوع إليها والاستعانة بها في المستقبل.
أكبر خنجر طوله 3 أمتار
أبوظبي (الاتحاد)- شهد المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الحادية عشرة عرض أكبر خنجر في العالم بطول ثلاثة أمتار وعرض 23 سم، ووزنه يفوق الـ 80 كيلو جراما، وهو مصنوع من الخشب الفاخر والجلد الطبيعي والستانلس ستيل والحديد، ومزين يدويا بآلاف قطع الكريستال والحلي. واستقطب الخنجر العملاق عددا كبيرا من الزوار الذين توافدوا لالتقاط الصور بجانبه ، والتعرف على تفاصيله الدقيقة، وبقي السؤال المحير في ذهن الجميع هو سعر هذه القطعة النادرة التي رفض المشرفين على عرضها الإفصاح عنه إلا لمن يرغب حقيقة في الشراء ويعد الخنجر قطعة فريدة فهو يفتح ويغلق آليا. وقام بصنعه الفنان عماد غالغاي، الذي سبق وقدم العديد من المنحوتات والأعمال التراثية، وشارك وأقام عدة معارض في الإمارات وسوريا ومصر والأردن. كما نفذ قطعا ضخمة أخرى منها أكبر لوحة جدارية بالخط العربي، وأكبر مجسم لأكبر قصبة للخطاطين، والسيف العربي العملاق الذي يبلغ طوله ستة أمتار، واستمدت أعماله ملامحها من التراث العربي الأصيل.
عدد اليوم
