الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران تحذر من زيادة العقوبات.. والمفاوضات منتصف فبراير

28 يناير 2014 00:16
أحمد سعيد، وكالات (عواصم) - حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الولايات المتحدة من فرض المزيد من العقوبات على بلاده، ملوحاً بزيادة إنتاج أجهزة الطرد المركزي والتخصيب بنسبة 20%، معتبراً ذلك انتهاكاً لاتفاق جنيف، وسط أنباء عن عقد جولة المباحثات النووية المقبلة في نيويورك منتصف فبراير. وأعلن المدير العام لشركة الملاحة الإيرانية محمد حسين داجمر، أن الحظر الغربي عن قطاعها للملاحة قد رفع في إطار تنفيذ بنود اتفاق جنيف. فيما توقع ديفيد كوين مساعد وزير الخزانة الأميركي أن يواصل بنك «خلق» المملوك للحكومة التركية تسوية مدفوعات واردات أنقرة من النفط الإيراني. وقال ظريف أمس، إن «فرض المزيد من الحظر علي إيران يعني إنتاج المزيد من أجهزة الطرد المركزي، والعودة بالتخصيب إلى نسبة 20%». واعتبر أن أي عقوبات جديدة تعتبر انتهاكاً لاتفاق جنيف. في السياق ذاته، أكدت مصادر إيرانية مطلعة أن المحطة الأولى لعقد جولات المباحثات النووية النهائية بين إيران والسداسية الدولية، ستكون في نيويورك في فبراير المقبل. وقالت المصادر، إن المحادثات ستنتقل إلى جنيف مرة أخرى، كما تم الاتفاق بين الأطراف المعنية. من جهة أخرى، أعلن المدير العام لشركة الملاحة الإيرانية محمد حسين داجمر، إلغاء العقوبات الأوروبية المفروضة ضد الشركة فضلاً عن 17 شركة تابعة لها، متابعاً أن الاتحاد الأوروبي صوت لصالح خروج شركة الملاحة الإيرانية من لائحة الحظر. وقال المدير العام لمنظمة الموانئ والملاحة الإيرانية محمد سعيد نجاد، إن رفع العقوبات عن قطاع الملاحة الإيرانية يوفر الأرضية الملائمة لرفع عدد السفن التي تتوجه إلي الموانئ الإيرانية في ظل تسوية مشاكلنا في مجال تأمين السفن. وأشار إلى أنه يتم تصدير كمية ضخمة من المواد الأساسية نظير القطن والحديد والوقود والمشتقات النفطية، من ميناء شهيد رجائي إلي دول آسيا الوسطي نظراً إلي موقعه الاستراتيجي. من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، خلال استقباله رئيس برلمان كوريا الجنوبية هانج تشانج، إن اقتصاد بلاده في طريقه إلى الازدهار مرة أخري. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن روحاني قوله، إن الظروف متاحة في الوقت الحاضر لقيام الشركات التجارية المهمة في العالم بالاستثمارات والمشاركة الاقتصادية في إيران. وأكد أن نشاطات إيران النووية كانت ولا زالت وستبقي للأغراض السلمية بشكل كامل. وأضاف «نعتقد أيضاً بضرورة تطهير العالم من أسلحة الدمار الشامل، إن إيران تعارض الحرب والتوتر وعدم الاستقرار والعنف والتطرف في كل منطقة بالعالم». وفي شأن متصل، قال ديفيد كوين مساعد وزير الخزانة الأميركي أمس، إن من المتوقع أن يواصل بنك «خلق» المملوك للحكومة التركية تسوية مدفوعات واردات أنقرة من النفط الإيراني. وأضاف «تولى بنك خلق لبعض الوقت تسوية مدفوعات استيراد النفط من إيران إلى تركيا، ونتوقع أن يستمر هذا». وأضاف عقب اجتماع مع فريدون سينيرلي أوغلو مساعد وزير الخارجية التركي «تحدثنا بشكل موسع عن العقوبات، المفروضة على القطاع المصرفي، وبالتالي هناك درجة جيدة من الوضوح بشأن نطاق العقوبات التي مازالت سارية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©