أبوظبي (الاتحاد) - قام صندوق الزكاة بصرف 24 مليوناً و263 ألفاً و114 درهماً خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري لصالح 9900 مستحق من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الدخل المحدود وطلاب العلم والمرضى والغارمين والمؤلفة قلوبهم وغيرهم، من خلال مشاريع الصندوق النابعة من مصارف الزكاة الشرعية، وفقاً لعبدالله بن عقيدة المهيري، أمين عام صندوق الزكاة.
وبيّن المهيري أن اللجنة عقدت 15 اجتماعاً خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري أقرت خلالهم تقديم 6 ملايين و154 ألفا لفئة ضعاف الدخل، و687 ألفاً لأبنائنا الأيتام، ومليون درهم لفئة الأرامل، ولفئة المطلقات مليونين و254 ألف درهم، وتم صرف مليون و777 ألف درهم لفئة المرضى، وأما فئة المواطنات المتزوجات من أجانب فاستحققن مبلغ 4 ملايين و566 ألف درهم، وتم صرف 3 ملايين و414 ألف درهم للطلبة الجامعيين، وأما بالنسبة للغارمين تم صرف 675 ألف درهم، وغيرها من المبالغ التي صرفت على مشاريع الصندوق الأخرى.
وأكد المهيري أنّ هذه الجهود تأتي نتيجة لسعي الصندوق الدائم إلى إضافة شرائح جديدة من الفئات المستحقة، والارتقاء الدائم بمشاريعنا التي تنبع من مصارف الزكاة الشريعة، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف من خلال الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف لسرعة إنجاز أكبر قدر من المعاملات وفي أقل وقت ممكن.
وأوضح أمين عام صندوق الزكاة أن الصندوق حريص جداً على دراسة الحالات التي تتقدم إليه، للتأكد من مدى أحقيتهم للحصول على أموال الزكاة التي تعد أمانة من المزكّين يجب التصرف فيها بحرص بما يحقق الفائدة الحقيقية لهذه الفريضة، من خلال إدارة خاصة تتولى التدقيق والبحث المفصل عن الأوضاع المالية لكل متقدم كما تقوم بزيارة مقر إقامتهم.
وأضاف: إن الدور الذي يقوم به صندوق الزكاة في مساعدة العديد من الأسر المستحقة للزكاة يأتي لما للزكاة من أهمية في تطهير مال المزكي وصون كرامة المستحقين للزكاة وإفشاء روح المحبة والرحمة بينهم لينعم أفراد المجتمع بالاستقرار في بيئة يسودها الاستقرار النفسي وتظللها روابط التآخي والتراحم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
ووجه أمين عام صندوق الزكاة الشكر لجموع المزكين التي جعلت من صندوق الزكاة قبلة لزكاتهم، وإسهاماً في إنجاح مشاريع الصندوق النابعة من مصارف الزكاة الشرعية.
عدد اليوم
